عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-26-2011, 11:35 PM   #1

m a r a m
 

 رقم العضوية : 67866
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 المكان : مــــــــصــــر
 المشاركات : 35
 النقاط : m a r a m will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

m a r a m غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي عَلَىَ كَفٍّ الْقَدْرِ نَمْشِيْ وَلَا نَدْرِيْ عَنْ الْمَكْتُوْبْ

عَلَىَ كَفٍّ الْقَدْرِ نَمْشِيْ وَلَا نَدْرِيْ عَنْ الْمَكْتُوْبْ
~~~~~~~~~~~~~~~




أَيَّامٍ ذَهَبْتُ وَلَكِنَّ نَحْنُ بَقِيْنَا , بَقِيَّةُ تِلْكَ الْأَيَّامِ ذِكْرَىْ خَالِدَةَ , نَتَذَكَرْهَا عِنَدَمّا نُشَاهِدُهُمْ , نُعِيْدُهَا بَعْدَ سِنِيْنَ , لَكِنْ

حَلْاوَتُهَا إِنْتَهَتْ , تَمْرٍ بِنَا الْسِّنِيْنَ , وَنُعِيْدُ تِلْكَ الْإِيَمَامِ , بِلَمْحِ الْبَصَرْ , إِنَّهَا أَيَّامُ الْطُفُوْلَةِ , أَجْمَلَ مَرْحَلَةِ الْعُمْرَ

لَدَىَّ الْإِنْسَانِ , كُنَّا لَا نَشْعُرُ بِشَيْءٍ , سَوَاءٌ أَنْفُسَنَا , كَانَتْ الْبَرَاءَةُ تَمْلَئُ وُجُوْهَنَا ,
وَلَا نَعْلَمُ مَا يَحْصُلُ دَاخِلَ

مَنَازِلِنَا , يَوْمَا بَعْدَ يَوْمْ تَزْدَادُ شَقَاوَتَنَا , وَنَزْدَادُ جَمَالَا , كُنَّا نَبْكِيْ عِنْدَ لُعْبَةُ , وَنْغْمرّ بِالْسَّعَادَةِ عِنْدَ إِقْتِنَاءِ

لُعْبَةُ , هَذِيْ حَيَاتُنَا , وَمَا أَجْمَلَ تِلْكَ الْأَيَّامِ , لَا نَحْمِلْ هُمْ ,
وَلَا نُحَمِّلَ فِيْ قُلُوْبِنَا حِقْدٍ , أَوْ كَرِهَـ لِأَحَدٍ , وَ إِنْ

كَرِهْنَا أَحَدٌ , فَيَكُوْنَ عِنْدَ لُعْبَةُ , إِنَّهَا أَيَّامُ لَا تُنْسَىَ , وَذِكْرَىَ بَاقِيَةً لَدَيْنَا , وَلَكِنَّ الْيَوْمَ أَصْبَحْنَا أَمَامَ وَاقِعٌ مَرِيْرَ

نَعِيْشُ مُعَانَاتِهِ الْصَّعْبَةِ
عَلَىَ قُلَوَبِنَا , وَالْكُلُّ يَحْمِلُ فِيْ قَلَبَةٌ حِقْدَا , كَمَا الْأَخَرُّوْنَ يَحْمِلُوْنَ حِقْدَا لَكَ , هَذَا

مّاهْوَ حَاصِلٌ فِيْ هَذَا الْعَصْرِ,
وَلَا أَحَدُ يَسْتَطِيْعُ نَكْرَانِهِ , نَعِيْشُ لِأَنْفُسِنَا فَقَطْ , وَنَبْحَثُ عَنْ

دُنْيَانَا , وَنَتَجَاهَلُ مّاهْوَ أَكْبَرُ مُنِ ذَلِكَ , نَسْتَيْقِظُ عَلَىَ خُبْثِ , وَنَنَامُ عَلَىَ خُبْثِ , إِلَا الأقلّةً حَفِظَهُمْ الْلَّهِ , نَعِيْشُ

عَلَىَ أَخْطَاءٍ الْنَّاسِ ,
وَلَا نَنْظُرْ لإِخطَائِنا , وَحَالَ كُلُّ لِسَانٍ شَخْصْ يَقُوْلُ : ( نَفْسِيْ نَفْسِيْ ) , وَكَأَنَّنَا نَّسِيْنَا

الْحَدِيْثِ الْشَّرِيفِ : (
لَايُؤْمَنُ أَحَدُكُمْ حَتَّىَ يُحِبَّ لِأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) .
أَيْنَ الْأَدَبُ يَادِنْيَا الْعَجَبُ , وَهَاهُوَ مَصِيْرُ الْأَغْلَبِيَّةَ مَجْهُوْلٌ , بَيْنَ الْعَمَلِ لِلدْنِيَاءً , أَوْ الْصَّبِرِ لَلْآخِرِهُـ , فَمَاذَا

إِخْتَرْتُ لِحَيَاتِكَ , الْبَقَاءِ
عَلَىَ حَالِكَ , أَمْ الْنُّهُوْضِ بِنَفْسِكَ , حَيَاةً الْإِنْسَانَ تَتَنَقَّلُ بَيْنَ : ( طُفُوْلَةٍ , إِلَىَ مُرَاهِقَةَ , إألُخَ ....... ؟! )

هَكَذَا نَعِيْشُ , وَهَلْ هَكَذَا سَنَبْقَى .







  رد مع اقتباس