الموضوع
:
جــدران الــصـمـــت (مسابقة القصص 1)
عرض مشاركة واحدة
منذ /
03-29-2011, 05:00 PM
#
1
special girl
مشرفة قسم English سابقا
ραяαdịsе ღ
رقم العضوية :
37045
تاريخ التسجيل :
Dec 2009
العمر :
13
الجنس : ~
بنوتة
المكان :
آلفردوس بإذن آلله (:
المشاركات :
9,527
الحكمة المفضلة :
آنّ بيت يخلو من كتآب فهو بيت بلآ روح ّ !
النقاط :
درجة التقييم :
396811
قوة التقييم :
199
أوسمة العضو
جــدران الــصـمـــت (مسابقة القصص 1)
ج
درا
ن
الص
م
ت
،،
قال لها
:
أنتي كورقة نشّاف مسحت بها قدمي ثم لم تعد صالحة للاستعمال
طعنتها ولعق دمها ثم نام نظيف اليدين.
نظرت إلية
ثم تكوّر جسده المخمور وذاب في دفء أحلامه السوداء,تاركا عظامها العارية،صوت شخيره سيمفونية صدئة و رائحة أنفاسه النتنة تصيبها بالغثيان والقرف.
لطلما اشتاقت أن تنام ،تعبت مقلتاها من الرقاد وتملأ بهدوئه زوايا روحها المنهكة .في كل ليلة تسلل نفسها رغبة أنوثة ،بأن تعيش مع عاشقها الأسطوري .
ولكن
!!!
سرعان ما تعصف بها ريح صفراء تقتلع كل آمالها الذاوية،وتقبرها في خندق مرعب حين تلمح ظله الشيطاني يهجم على أحلامها الصغيرة،تحاول أن تصرخ لكن صرختها تصطدم بصخور جليدية ،وها هو لا يعلم أنها لن تسمح لنفسها أن تكون سببا في استمرار نسله الموبوء .
لقد باعوها إلية يوم أن عادت إليهم بلقب مطلقة ،فستروا وجوههم عن الناس خشية الشماتة ،فلقد تخلصوا من عارها وغدت راياتهم بيضاء نقية.
فسألته
:
لماذا تزوجتني؟
قال لها
:
أنت لست سوى خادمة أطعمها كي ترويني وقت أشاء ولست سوى حشرة لن يتورع حذائي عن سحقها.
صمتها كان حلّها الوحيد كي تتعلق بخيوط القوة ،وهذا الصمت كان يقهره
،،
أنها كما قال فعلا كتلة جليدية صامتة
!!!
وفي تلك الليلة كانت تجتر أحزنها القديمة ،تحاول أن ترتق جسدها الممزق بخيوط الصمت القاسية،حين اقتحم خلوتها أحد أنجاسة المخمورين ،انتفضت مسعورة تحاول أن تغطي جسدها المرتعش ,,صرخت ..نادت على زوجها كي يسعفها
وحين أتى احتضن صديقه الوفي متلفظا باحتقار
م ت خ ل ف ة
!!
براكين الغضب تشتعل فلي صدرها،أصوات غريبة تعوي في داخلها ،تغريها بالصراخ،بتكسر جدرانها الغبية..
ها هو أمامها ضعيف مستسلم،وها هي السكين في يديها طائعة مستجيبة ..من أين ستبدأ؟؟
هل من عينيه؟؟ أم من رقبة؟؟؟بطنه؟؟
ستقتله ولن يهمها بعد ذلك ما سيحدث ، فهي ألان شبة امرأة .
ما الذي ينتظرها؟؟؟
لقب مطلقة ،،أرملة،،مجرمة؟؟
!!!!!!
كل الألقاب تهون بعد أن جرها من حياتها ولم تعد تملك إلا شيء واحد،أن تزهق روحة بيدها،لكنها لن تريحه بهذه السهولة،لابد أن يسمع صراخ روحها المعذّبة،لابد أن يرمي دميته المطيعة،وقد تحولت إلى نمرة متوحشة،وكسرت لجام صمتها الأثري .
هيا قم ...أنني أكرهك ..أتسمعني
؟!!
ولكن أتعلم أن لا تساوي عندي حشرة قذرة،ولا تستحق ثمن بصاقي.
هجمت على رقبته فلسعتها برودة جلده ،تأملت جثته وقد غاصت في هدأة الموت
،،
انتفضت
،،
جاءتها حمم الصمت من جديد
!!!!
special girl
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى special girl
البحث عن كل مشاركات special girl