دَائِمَا ً " الليّلُ " حَلِيّفُ المُحِبِيّن ْ
رِفِــــــيّقَ أجْـــــــــــمَلَ لَحَـظَاتِهِـــــمْ
المُحَـــــفِز الأمْثَلَ لِ جُنُـــــــــوْنِـهِمْ
*
حَتّى بَعْدَ انْتِصَارِ الفُرَاقْ وَ انْفِرَاطِ مِسْبَحَةِ العُشَاقْ
هّوَ اللَيّلُ أيْضَا ً
العَامِلُ الأسَاسِيّ لِـ تَحْرِيّكْ الشّوْقْ وَ تَمْلِيّحِ الجُرُوْحْ
احـــــكُوْا لَنَــا تِلْكَ الليّاليّ
عُشّـــــاقَ كُنْتُمْ أوْ مُفَارِقِيّن ْ
وَحْدَكُمْ أمْ بِ الجُوَارِ مُقَّرَبِيّنْ
عَنِ الـعِشْقْ
عَنْ الفُـرّاقَ
عَنْ الوِحْدَة ْ
عَـــنِ الألَـــمْ
عَـــنِ الحياة
فِيّ كُلِ مَا تَشْتَهُوْنَ .. خُوْضُوْا
وَ بِ أيّ البُحُوْرِ .. غُوْصُوْا
تَذكُرُوْنَهَا " شهرزاد " ؟!
حَكَتْ لِوَحْدِهَا " الف ليلة و ليلة "
؛ لِ تُخَلّدَ اسْطُوْرَة ْ
يَتَنَاقَلُهَا العُصُوْرْ عَلى مَرَّ السِنِيّـــــــن ْ
لِ نَجْعَلْ لـِ مَنتدانَا " الف ليلة و ليلة "
نَصِفُ بِهَا لَيَلَتَنَا وَ نُحَاكِيّ بِهَا قَـــــــــــــمَرَنَا
فَ مَنْ يَدْرِيّ رُّبَمَا تُخَلّد ْ هِيّ الأخْرَى ْ
وَ تُصْبِحْ لِيّالِيّنَا " رَاسِخَة ْ فِيّ الأذهَانِ " عَلَى مَرِ العُصُوْرْ
فِيّ هَذا المُتَصَفَح ْ
سَ نَبُوْحُ لِ الليّلِ وَ عَنْه ْ
كُلّ رَدٍ بِ لَيّلَة ْ
سَ تُكْتَبُ الرُدُوْدُ مُرَقَمَة
الليّلَة ُ الأوْلــــى َ
الليّلَة ُ الثَانِيّة ْ
الليّلَة ُ الثالِثَة ْ
وَ هَكّذا..
حَتّى نَصِلَ
لـِ الليّلَة ُ مَا بَعْدَ الألْفْ
فكره اعجبتنى كثيرا لذلك حبيت ان اطرحها عليكم...
كل الرجاء ان تشاركوني البوح لنصل لليله ما بعد الألف
كل الود لأرواحكم الطآهرة ..
تحياتي لكم