عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-01-2011, 09:06 AM   #2

بنت السعوديه دلعها غير

مميزة للنشاط التفاعلي

♥︽ĞaniĐĮЯ︾♥

 

 رقم العضوية : 45542
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : K.S.A
 المشاركات : 16,096
 النقاط : بنت السعوديه دلعها غير has a spectacular aura aboutبنت السعوديه دلعها غير has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 164
 قوة التقييم : 1

بنت السعوديه دلعها غير غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

كانت نورة تون من شده الالم وفتحت عينيها على صوت أمها وهي تدعي الله وتتضرع ببكاء
كانت الساعة ثلاث بالليل الأم خاشعه بصلاتها
ولم تشعر بنورة ..

وسمعتها نورة وهي تقول اللهم أغفر لعبدالرحمن وشافي بنيتي واخلفنا في مصيبتنا خيراً ..

فجأه سمعت صوت صراخ نورة "لااااا ابوي ما مات أبوي حي وتصيح وجت الممرضة وأعطتها ابره مهدئه "
وللاسف أصبحت حالتها صعبة وصدمتها قوية لأن أبوها كان يدلعها ويحبها ..
وما عنده غيرها هي وأخاها خالد المتزوج ..
انتهى العزاء وذهب خالد إلى المستشفى لكي يتطمن على أخته لأنه آتى مرتين وهي نايمة تضايق جداً عندما عرف انها عرفت بوفاة أبيهم
..
ومسك المصحف وقعد عند راسها يقرأ عليها .. وبعدها قبل رأس أمه ورجع للبيت ..
استيقظت نورة وكانت هادئة جداً وساكته وتفكر ودموعها على خدها كشف عليها الدكتور الظهر وقال لهم حالتها تحسنت وتستطيعون أن
تخرجوها من المستشفى ..
خالد خلص أوراق خروجها وطلعوها العصر للبيت بعد ما جلست خمس أيام بالمستشفى ..
كان خالد يدفعها بالعربية وأول ما دخلت البيت تأثرت عندما رأت مكان والدها الذي كان معتاد أن يجلس فيه ..
حتى والدتها رغم انها مؤمنة وصابرة الإ انها ما مسكت نفسها وصاحت وحضنت بنتها وبكى الجميع ..
خالد مهما كابر ما يقدر نزلت دمعه من عينة ومسحها وطلع بالخارج ورآى الزرع الذي كان والده يسقيه كل عصر ، ومحل قهوتهم الذي
يجلسون يتقهون فيه، تنهد وقال يالله يارب تقدرني على هالأمانة اللي تركها أبوي لي ويالله تغفر لله يارب ..
وذهب ليحضر أمرته من بيت اهلها لأن مافيه عزاء للحريم بحكم أن ام خالد مرافقة لإبنتها بالمستشفى أيام العزاء ..
دخلت نورة غرفتها وسكتت من البكاء ..
كانت محتاجه جداً لفيصل يطبطب عليها وينسيها المصيبة اللي مرت بهم وصاحت ..
" ياالله أكيد الحين خايف ومنشغل باله علي "
وطلعت تلفونها الثابت من درجها وشبكته بالفيش ودقت على رقم فيصل الذي كان حزيناً جداً،
ولايدري ماذا حصل لنبض قلبه نورة ..ولا أين هي ..

صوت الجوال نبهه وفز من سرحانه على رقم غريب لآ يعرفه ورد عليه وسمع صوتها الذابل
وقالت: " فيصل وصاحت"
ورد عليها هو: " نورتي وينك قلبي شغلتي بالي وش صار لكِ مختفيه خير يا قلبي"
وسكتت من البكاء ..
قالت له اللي صار وكملت، وكانت تشهق: ابوي يافيصل مات مو متصوره حياتي من دونه .."
وهو من الفجعه ضاق صدره .. بس حاول مايبين لها حزنه .. قال لها عظم الله أجركم ..
وماتشوفين شر فيني ولا فيك يا قلبي وهداها ووحاول قد ما يقدر يهون عليها ويصبرها ،
وسألها عن حالها هي ، تكلمت بنبرة استعطاف وقالت: فيصل لا تخليني ،
مالي أحد غيرك وهي تبكي ..فيصل رحم حالها اللي يكسر الخاطر وظروفها الماضيه صعبه ،
ووعدها أن يكون معها بالحلوه والمره ..وبعدها استأذنت لآنها محتاجه تنام
وتريح بعد سماعها صوته ..

مر أسبوع وهي بحالة حزن وعزلة من الناس وكانت كل يوم تنام على صوت فيصل ..
مرت الايام وجاء موعد ذهابها للمستشفى .
رآها الدكتور وقال لها الحمد لله فيه تحسن كبير وبدل لها الجبس ورجعت للبيت ..
وحاولت تتأقلم على حياتها بدون أبوها قد ما تقدر ولو أن كل شي بالبيت يذكرها فيه غرفته .. والحديقة .. وصورته بالصاله .. رقم جواله .

ريم صديقة مقربة جداً لنورة كانت مسافرة للخارج مع اهلها،
ورجعت أتصلت على نورة تطمن عليها على الهاتف.
ريم : السلام عليكم هلا حي الله النوري وشلونك يالدبه اشتقت لك ياقلبي ..
ردت نوره : اهليييين ريومه من زمان عنك وحشتيني يالشينه ..
ريم : وش اخبارك عساك مرتاحه ووين مالك شوفه بالمسن لي اسبوع فاقدتك
قلت اكيد اعرستي وما علمتيني ههههههههه ..
سكتت نورة .. وقاطعتها ريم وش اخبار امك وأبوك بشريني عنهم..
"ويوم صاحت نورة و خافت ريم .. خير النوري !
وش فيك وقالت لها اللي صار وقلبوها مناحه بالتليفون عاد ما صبرت ريم وزارتها هي
وأمها يعزونهم ويتعذرون لأنهم ماكانو يدرون .. ومنها توسع صدر نوره ويغيرون جو ..

فيصل فرح كثير لأن اليوم بيفكون الجبس عن حبيبته نورة ،
أتصل عليها وقال :هاه وش صار وهي تضحك بخجل ههههه كان ناقص توقع لي عليه ..
اصبر ما بعد رحت للحين.
قال لها : طمنيني لا رجعتي ..
ذهبت المغرب مع خالد وفكو الجبس وكشف الدكتورعليها، وقال الحمد لله أحسن من أول
وأنجبرت الكسور وماتشوفين شر يارب..رجعوا البيت وطمنت فيصل بمسج انها احسن من اول ..

المفاجأة والتي لم تكن بحسبان فيصل ولا نورة ،
عندما قال خالد لنورة: أبيك اليوم بعد صلاة العشاء ..
وجت ومعها القهوة والشاهي وجلست مع أخوها وأمها، والعنود زوجه أخوها من باب الأدب
انصرفت وخلتهم على راحتهم لأن عندها خبر بالكلام اللي بيقوله خالد لأخته ..
قال لها : عمي سعد طلب يدك لولده أحمد وأنا عطيته كلمه وامي موافقة والولد ماينرد ما شاء الله عليه
فكان الخبر مثل الصاعقة على نورة، شهقت وكان بيغمى عليها .
وشلون مستحيل!! وكيف توافقون بدون شوري وما تعلموني ،
أحمد مثل اخوي وطول عمري وانا وياه مناقر وما عمري عديته غريب !
وبعدين أنا اللي بتزوج مو انتم .. ومو موافقه .
قال خالد وش فيك وأستغرب ردة فعلها الرجال مافيه شي يعيبه ويكفي أنه منا وفينا،
وما حبيت أفرط فيه لأنه ما ينرد وترى عجل لأنه بيسافر يكمل دراسته برا وبياخذك معه ..
وما نبي نسوي عرس لأن ابوي توه ماله شهور متوفي بس عمامي وخوالي وبالبيت
والله يوفق يارب ..


قامت تجر خطواتها لغرفتها ما بين عيونها إلا فيصل ..
" كيف ووشلون بتقوله "
مع أن أخوها طيب معها بس كلمته ما يثنيها ودخلت مسنجر ما حصلت فيصل،
وبدون شعور أرسلت مسج على جواله وكتبت له " فيصل وينك ؟ "
سمع فيصل صوت المسج وفز خفوقه ..حس فيه شيء
ولأنه بعيد وماعنده اتصال انترنت لم يقدر أن يصبر وأتصل عليها
ردت نوره : سمع صياحها خير وش فيك !!
أهلك فيهم شي وش فيكِ تكلمي ؟
قالت نوره بنبره الم : بيذبحوني وأنا حيه يا فيصل وبيدفنوني أنا وبسمتي للأبد ..
قاطعها: يخسون يمسّون شعره من شعرك وأنا حي منهم وش السالفه ياقلبي ؟
ويوم زادت شهقاتها وصياحها ، عجز أن يهديها وسكرت السماعه وكملت صياحها لأنها ماتقدر تقوله ولا تقدر تثني قرار أخوها ..
الوقت يضيق ونفسيتها تعبت وتغيرت من سيئ إلى أسوء
والكل لاحظ الشحوب عليها وفاتحها أخوها من جديد بالموضوع لأنها ماجهزت ولااستعدت والوقت يمر .








  رد مع اقتباس