[M@HMOUD]

أكد سمير زاهر- رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيتم السماح لكل نادي في الدوري الممتاز بإستقدام حكام أجانب لمباراتين فقط حسب إختياره حتى لا تحدث هوجة لطلب الحكام الأجانب مما يسبب الضرر للتحكيم المصري.

وقال زاهر الذي حل ضيفاً على الإعلام علاء صادق عبر شاشة "زووم سبورت" أن أنور سلامة المدير الفني لفريق الجونة هو صديق شخصي له منذ أن كان لاعباً بالنادي الأهلي، وأنه هو الذي أتي به لينضم لصفوف الأهلي رغم أن سلامة كان زملكاوي.

وتطرق زاهر للحدث عن أعضاء الاتحاد الذين إستقالوا من عضوية المجلس مؤكداً أن محمود الشامي سوف يعود لمجلس إدارة الاتحاد من جديد بعد أن رجع في إستقالته الذي تقدم بها منذ فترة في أعقاب ثورة يناير مشدداً أن العودة ستكون خلال أيام قليلة.

وحول تمسكه بمقعد رئاسة الاتحاد رغم كل الضغوط التي تمارس ضده والنقد الذي يطوله من جهات عديدة وعدم تركه لمنصبه.. أكد زاهر أنه كان قد فكر كثيراً في الإقدام على تلك الخطوة لكن الوقت لم يكن مناسباً، لكنه أعلن عن مفاجأة كبيرة كاشفاً عن نيته في ترك رئاسة الاتحاد وتقديم إستقالته في القريب العاجل وقبل إنتهاء الفترة التي تتبقى في عمر المجلس أي قبل مرور العام والنصف القادمين.

وأشار زاهر إلى أن سبب تمسك مجلس إدارة الاتحاد بحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني رغم نتائجه السيئة الأخيرة يعود إلى أنه حقق بطولات أفريقية تشفع له، كما أنه سبب من أهم أسباب زيادة موارد الاتحاد التي وصلت لأكثر من 100 مليون جنيه هي ميزانية الاتحاد.

وشدد زاهر على أن الاتحاد في طريقه لإعداد الترتيبات اللازمة لإقامة دوري المحترفين قبل مطلع عام 2013، وأن الاتحاد سيتعامل مع المؤسسات والشركات التي يمثلها أكثر من فريق في مسابقة الدوري بكل حزم وشدة وأنه سيقوم بتعديل البند رقم 18 من اللائحة خلال الموسم القادم وعلى هذه المؤسسات توفيق أوضاعها.

وحول العرض الذي أعلن الاتحاد عن وجوده برغبة أحد الشركات في شراء حقوق بث مباريات الدوري بمبلغ مليار جنه.. أكد زاهر أن العرض موجود بالفعل ومن شركة مصرية سيتم الجلوس مع مسؤوليها خلال أيام لبحث حيثيات التفاوض والشروط التي يجب تنفيذها مع مراعاة مصالح الجميع من تليفزيون وقنوات خاصة وأندية وليس مصالح الاتحاد فقط، مشيراً إلى أنه يتقدم بطلب لمسؤولي الدولة بتفعيل نظام جديد لإشارة البث بدلاً من النظام الحالي الغير منطقي.

وحول تغير علاقته بصفوف المعارضة وأبرز قياداتها مثل المهندس إيهاب صالح الذي كان أشدهم وتحول هذا المشهد وإنضمامه للعمل معه.. أكد زاهر أن علاقته بصالح تعود لفترة التسعينات وكان معجب بطريقة تفكيره الخاصة بالتسويق، وليس من العيب أن يستمع لأراء المعارضين وليس غريباً أن يتم التعاون بينهم من أجل الصالح العام، أما علاقته بحسن صقر التي تحولت أيضاً من خلاف حاد إلى تعاون واضح أكد أن صقر زميله في الجيش منذ أن كان ضابطاً به وكانا يجتمعا كثيراً وعلاقته به كانت رائعة، وبالطبع من الجائز أن تقع خلافات لكنها تذوب سريعاً لأنها ليست شخصية.

وأعلن زاهر كامل دعمه للقطري محمد بن همام خلال ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" خلال الانتخابات القادمة، كما أنه سيدعم أبو ريدة في حالة ترشحه لرئاسة "الكاف" إذا قرر حياتو عدم الترشح لفترة جديدة.

وأنهى زاهر حواره مع صادق مؤكداً أن أهم ما أحزنه وندم عليه هو فشل تحقيق حلمه بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم خلال فترات توليه رئاسة الاتحاد.