عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-10-2011, 02:00 PM   #1

P R ! M O

مشرف الصور و الكاريكاتيرسابقا

 

 رقم العضوية : 50517
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 31,580
 الحكمة المفضلة : -"ليرحل من يرحل لم أعــد أهــتـم .. ♥ !
 النقاط : P R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond reputeP R ! M O has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1313014
 قوة التقييم : 657

P R ! M O غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى لمسابقه اغرب دراسه ثالث اكثر مشرف مشارك في المنتدى وسام مسابقه اجمل عروسين وسام مسابقه مش اغنية وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي حمدي حجازي يكتب الحقيقة المُرة "6": البطل لا يدافع بتسعة لاعبين




رغم إستطاعة فريق النادي الأهلي الوصول للمركز الثاني في مسابقة الدوري العام والصعود لدوري المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال "نظريا"، إلا أن هناك علامات إستفهام كثيرة حول المستوى الفني للنادي الأهلي خاصة بعد أن توقعات جماهيره أن يستطيع البرتغالي مانويل جوزيه أن يعيد للفريق الأحمر بريقه ولمعانه.

وقد لا يتذكر الكثيرون أن جوزيه بدأ مسيرته الفنية مع النادي الأهلي عام 2001 بخطة 4-3-3, ولكنه سرعان ما شعر بأن قدرات لاعبيه لا تتوافق مع اللعب بدون ليبرو بعد خسارة الفريق أمام غزل السويس 2-0، ومن بيترو أتليتكو الأنجولي 4-2 على إستاد القاهرة فقام البرتغالي بتغيير خطة الأهلي إلى

3-4-3 خطة هجومية يحتة، فثلاثة لاعبين في الخط الأمامي تعطي للفريق فاعلية هجومية، وتجعله قادراً على إرباك دفاعات الخصوم، أما وجود أربعة لاعبين في منتصف الملعب فيعطي للفريق القدرة على السيطرة على معركة خط الوسط، ولكنها تحتاج إلى مجهود خرافي من رباعي المنتصف، فالجناحين لابد وأن يمتلكا السرعة الكافية للإرتداد في حالة قطع الكرة بالإضافة إلى المهارة في المراوغة، وإرسال العرضيات المتقنة من آخر نقطة في الملعب، أما لاعبا الإرتكاز فلابد وأن يقوما بالتغطية الواجية في حالة تقدم الجناحين، ومساعدة ثلاثي الدفاع في مواجهة المهاجمين، بالإضافة إلى قيام أحدهما بمساندة الفريق هجومياً في حالة إمتلاك الكرة، أما ليبرو الفريق فدوره لا يقتصر على التغطيه خلف المساكين، فلابد وأن يقوم بالمساندة الهجومية سواء عن طريق التقدم لخط الوسط أو إرسال الكرات الطوليه الجانبيه لجناحي فريقه المنطلقين دائماً، والتي من شأنها أن تشكل هجمات سريعة فائقة الخطورة.

ومع إمتلاك الأهلي كوكبه من اللاعبين القادرين على تنفيذ متطلبات 3-4-3 إستطاع الأحمر أن يمطر شباك منافسيه بالأهداف، وحتى في مبارياته الخارجية التي إعتمد فيها على ثلاثي إرتكاز، ولعب 3-5-2 ، كان للجناحين المنطلقين وثنائي الهجوم ودعم الوسط دوراً كبيراً في ظهور الفريق بشكل متوازن، ولم يظهر أبداً فريق الأهلي مدافعاً سواء داخل أرضه أو خارجها، وسواء أمام الفرق الكبيرة أو الصغيرة.

ولكن شتان الفارق بين فكر جوزيه 2001 و 2005 وجوزيه 2011، فالبرتغالي نسي أنه لعب دوراً كبيراً في تطور أداء وفكر اللاعبين المصريين في الفرق المختلفة، وتخلصهم من طريقة أدائهم الدفاعية البحتة إلى أداء متوازن ورغبة في الفوز حتى أمام الأهلي والزمالك والإسماعيلي، وإعتمد في ولايته الثالثه مع الأهلي على نفس الخطة ولكن بلاعبين يميل جميعهم إلى النزعة الدفاعية ولا يستطيعون تنفيذ مهام 3-4-3 على الإطلاق.

فجناحى الفريق معوض وفتحي، الأول لياقته البدنية ضعيفة ولا يجيد المراوغة ولابد وأن يتعاون مع زميل له من أجل تخطي المدافعين، أما الثاني فهو سريع الإرتداد ولكن عرضياته أقل ما توصف به بأنها سيئة للغاية، وكلاهما تغلب عليه النزعة الدفاعية، أما لاعبا الإرتكاز شوقي وعاشور فهما لاعبان خط وسط مدافعين من الطراز الأول، وليس لهما أي دور هجومي، رغم أن متطلبات الخطة تقتضي وجود لاعب إرتكاز مساند إلى جوار لاعب خط الوسط المدافع، وهو الدور الذي يجيده وبشدة أحمد حسن وعمرو السولية وحسن مصطفى، وفي ظل عدم وجود واجبات هجومية محددة لغالي إفتقد الفريق نصف مهام الليبرو تماماً، ناهيك عن تراجع مستوى تريكة وبركات وجدو، وعدم وجود مهاجم قناص يعوض غياب متعب وفلافيو في الخط الأمامي، وبذلك إفتقد الفريق لأنيابه الهجومية، وتحولت خطته إلى 5-2-3.

أي أن فريق الأهلي - المتأخر بفارق 4 نقاط عن الزمالك متصدر المسابقة - يعتمد في تشكيل فريقه على 7 مدافعين و 3 مهاجمين فقط، بل والأسوأ من ذلك أن يقوم البرتغالي بسحب مهاجميه في مباراته أمام الجونة لتأمين الهدف اليتيم الذي أحرزه الشيخ أسامة ليلعب بخماسي دفاعي وأمامهم أربعة لاعبين خط وسط مدافعين " شوقي وعاشور و حسن وإينو" ومن أمامهم دومينيك وحيداً في الخط الأمامي، لترى جماهير الأهلي فريقها يلعب بتسعة مدافعين على أرضه أمام فريق الجونة الذي ينافس على الهبوط، وحقيقة لا أعلم كيف كان سيتصرف جوزيه في حالة إحراز الجونة هدف التعادل في ظل وجود مهاجم واحد فقط في تشكيلة فريقه وإستنفاذه للثلاثة تغييرات؟

لقد تذكر جوزيه ذكريات الماضي في مباراة الأهلي والجيش، حينما إستبدل معوض بأبوتريكة ونقل فتحي ليشغل مركز الظهير الأيسر ومن أمامه سعيود، كما قام بركات بشغل مركز الجناح الأيمن مما أضفى للفريق فاعلية هجومية، ولم يكتف بذلك بل إستبدل جمعه بدومينيك في مغامرة هجومية أتت ثمارها سريعاً بإحراز فضل هدف الفوز للأهلي، ولكنه عاد إلى 5-2-3 في مباراة الجونة والمصري، بل وزاذ الطين بله في مباراة زيسكو حين بدأ المباراه على أرضه ب 3 لاعبين إرتكاز دون مبرر، رغم أن المباريات أثبتت أن الأهلي في معظم الأحيان لا يستطيع هز شباك منافسيه إلا عندما يقوم جوزيه بإشراك عدد وافر من اللاعبين أصحاب نزعة هجومية.

قد يكون جوزيه معذوراً في حالة عدم وجود البديل القادر على تنفيذ متطلبات 3-4-3، ولكن قائمة الأهلي تمتلئ بالقادرين على تطوير أداء الفريق، وفي حالة إصراره على نفس مجموعة اللاعبين فلماذا لا يقوم بتعديل الخطة كما فعلها عام 2001؟ وأتعجب كثيراً لماذا الإصرار على الدفع بأحمد السيد والفريق يمتلك مساك بقوة شريف عبدالفضيل؟ ولماذا لا يشارك رامي ربيعة رغم تألق صاحب ال 17 عاماً في المباريات التي شارك فيها؟ وهل لم يشاهد جوزيه مباريات الأهلي عندما تولى "زيزو" المهمه الفنيه وكيف كان إستبدال معوض بعفروتو في الشوط الثاني كفيلاً بإشعال الجبهة اليسرى هجومياً؟ ولماذا لا يشارك اللاعب عبدالرحمن أحمد هداف فريق الشباب بدلاً من أسامة حسني في ظل غياب متعب الذي يدين بالفضل لجوزبه لتصعيده من صفوف الناشئين ليشارك مع الفريق الأول عام 2001؟

إن الفريق الذي يبحث عن البطولات لابد وأن تغلب النزعة الهجومية على معظم لاعبي فريقه، وألا يسمح لتاريخه أن يدافع بتسعة لاعبين على أرضه ووسط جماهيره أمام فريق يصارع من أجل البقاء في المسابقة، وإذا أصر جوزيه على اللعب بسبعة مدافعين على الأقل في كل مباراة فعلى الأهلي الإكتفاء بالمركز الثاني، وليترك الدرع لفريق الزمالك الذي يقاتل بشراسه من أجل الفوز في كل مبارياته، وسط ظروف مادية صعبة حتى عندما لعب بعشرة لاعبين، رغم أن أغلب لاعبي فريقه من صغار السن والناشئين.







  رد مع اقتباس