ففي هذا اليوم جرح قلبا بكر في اول حب في حياته
و عاشت هي بجرح في قلبها لا يخمد ابدا و لكن
بجانب جرحها لم يخمد ايضا حبها ولكنها ابتعدت عنه جدا
وقررت ان تتناساه و تمر الايام لتجده واقف امامها بعيون منكسرة
فتسأله بقلب رقيق عن حاله ؟؟
فيجيب <<انه انفصل انفصال لا رجعة فيه مع حبيبته
و انه نادم علي رجوعه لها وانها تساوي عنده الدنيا وما فيها >>
و تستمع هي له وبمجرد انتهاء حديثه لم تقل سوي كلمة واحدة
<< دعني افكر قليلا قبل الرد >>
وتركها وهو واثق من حبها له و واثق ايضا من انها ستعود له
و حددوا يوما ليتقابلا فيه ويسمع ردها
و ذهبت للبيت وهي تفكر كثيرا و قالت لنفسها
<< لقد عاد الي و ادرك اني احبه اكثر منها
و تلك حقيقة فعلا
امامي الان فرصه لتضميد جرح قلبي
امامي فرصة لعودة حبيبي الي احضاني
سأعوضه عنها و عن حبها
سأحتضنه ولن اعطه فرصة ليفكر فيها
سأوهب حياتي له ولحبه >> سـ سـ سـ
و توقفت عن التفكير ونظرت للمرأة كثيرا كأنها تنظر لقلبها
و مسكت سماعه الهاتف وطلبت رقمه وطلبت منه ان يتقابلا
و فرح هو جدا لانها طلبت المقابلة حتي قبل ان تتنتهي المدة التي اخذتها للتفكير
و ادرك انها وافقت وانها ستعود اليه