عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-18-2011, 09:37 PM   #1

tha game
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 46377
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 العمر : 35
 المكان : أم الدنيا مصر -الأقصر
 المشاركات : 2,804
 النقاط : tha game will become famous soon enoughtha game will become famous soon enough
 درجة التقييم : 139
 قوة التقييم : 1

tha game غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى tha game
أوسمة العضو
افتراضي لا أمان ولا استقرار فى الدورى!! النقطة تهدد الزمالك.. والهدف يؤرق الأهلى




كل فوز أو تعادل.. أو حتي هزيمة في الدوري.. تعيد ترتيب وتصنيف مصادر القوة بين الفرق المشاركة, والتي رفعت شعار "لا أمان ولا استقرار في المسابقة حتي آخر رمق"!! وتقارب المستويات يرجع في المقام الأول لطول فترة التوقف التي أثرت بالسلب علي كل الفرق, حتي من شارك منها في مباريات أفريقية, رغم ذلك بدأت المستويات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين من المسابقة عنها في بداية العودة, بالإضافة إلي التقارب في عدد النقاط سواء علي القمة أو في القاع.
حتي المباريات التي تجري بين أحد فرق القمة وآخر من القاع.. يصعب توقع نتيجتها.
حدث ذلك في لقاء الأهلي مع وادي دجلة وتحقق فيه الفوز بصعوبة بعد أن لعب دجلة بعشرة لاعبين والإسماعيلي الذي خسر من المقاولون أحد ساكني القاع رغم أن اللقاء بين أحضان الدراويش, والزمالك عاش في أزمة مستحكمة أمام سموحة حتي فك الثلاثي جعفر والمحمدي وشيكا شفرة الجمل في آخر عشر دقائق.. بالإضافة إلي أربع مباريات أخري انتهت بالتعادل الإيجابي أو السلبي مما يؤكد أن النتائج ليست مرتبطة بمستويات أو ترتيب أو تصنيف الفرق المتبارية.. وهذا ما يصعب الأمر علي الأجهزة الفنية التي تقع تحت حصار النقطة, وتحت صراع الهزيمة المتوقعة في أي لحظة, خاصة أن هزيمة واحدة قد تدفع الفريق للقاع, والفوز يضعه في الأمان.. حتي ولو كان هذا الأمان مؤقتا.
الصراع أنواع
•والصراع في الدوري أنواع كثيرة, لكن أخطرها وأكثرها شهرة هو صراع نقطة القمة التي كانت في الأساس ست نقاط كاملة لصالح الزمالك الذي تفوق من البداية.. وركب قمة الجدول مبكرا.. ومن بعده الإسماعيلي الذي تخلي طوعا وكرها لعدوه اللدود الأهلي وكأن الإسماعيلي يرفض الهدايا التي كان يقدمها الزمالك ففضل هو الآخر أن يقدمها للأهلي عدو الاثنين الذي قلل الفارق إلي نقطة واحدة فوق القمة.
تلك النقطة التي تؤرق الزمالك بصفة خاصة, وتدفعه للنظر للخلف خشية لحاق الأهلي بالمركب الأبيض.
والفارق كبير بين من ينظر للأمام مثل الأهلي الذي يحتل المركز الثاني, وليس له هدف إلا النظر للأمام للحاق بمن يسبقه, أي أن الأهلي يضع أمامه هدفا ويسعي إليه بعد أن أصبح قريبا وعلي بعد خطوة من الفارس الأبيض.
أما الزمالك فمشكلته أنه لا ينظر إلي الأمام, تماما مثل من يجري في سباق الألف متر ويتقدم السباق ويظل ينظر للخلف خشية ممن يلاحقونه, فيتشتت انتباهه, وتقل سرعته, وتهتز ثقته, وهذا ما حدث للزمالك عندما بدأ يفقد النقطة تلو الأخري حتي توقف الفارق عند "علامة" الكيلو رقم واحد أو النقطة الواحدة أي أن هناك فريقاً يسعي للقمة ويخشي عملية التسريب فينظر خلفه.. وفريقاً آخر يشعر أنه يكسب كل يوم أرضا جديدة في السباق وأصبح علي بعد خطوة "نقطة واحدة".. وحتي ولو استمر حتي لقاء القمة بهذا الفارق فأمله قائم للفوز بالبطولة مثل الزمالك أي أن النقطة مشكلة للزمالك!!
الهدف مشكلة الأهلي
•والأهلي له مشكلة أخري تختلف عن النقطة مشكلة الزمالك, فإذا تذكرنا الماضي الطويل سنجد الأهلي من أكثر الأندية صناعة للمهاجمين حتي كان معظم مهاجمي المنتخب من الأهلي, لكن الحال تغير خلال الفترة الأخيرة, التي أصبح فيها الفوز عملة صعبة للأهلي, ربما لإصابة عماد متعب ورحيل فلافيو, وبعد ذلك واكبت فترة التوقف تذبذب المستوي الهجومي للأهلي فأصيب فضل ولعب أسامة حسني ودومنيك, وجوزيه يبحث وينقب عن لاعبين جدد فدفع بعدة وجوه.. آخرهم أحمد مانجا الذي سجل هدفا, لكنه ليس مهاجما صريحا, وأصبحت الأهداف مشكلة في الأهلي الذي لا يفوز إلا بفارق هدف علي كل من دجلة والاتحاد السكندري والجونة والجيش والشرطة.. إلي آخر القائمة الطويلة التي تضمنت التعادل مع المصري.. ربما هذا السبب هو الذي كان يدفع جوزيه ليصرخ بأعلي صوته ويطالب اللاعبين بالهجوم للتسجيل من جديد في لقاء دجلة قبل أن يسجل الأخير هدفه الأوحد.
والمؤكد أن العقم الهجومي في الأهلي ليس لنقص المهاجمين فقط ولكن أيضا لنقص في الأداء الهجومي للاعبي الوسط الذين يعوضون نقص غياب المهاجمين بالتقدم للتسجيل وهذا غالبا ما يكون علي الشق الدفاعي فتفتحت شبكة أحمد عادل لاستقبال الأهداف الغريبة في مباريات كثيرة.
العكس صحيح في الزمالك الذي يملك عناصر هجومية قوية صاحبة خبرة كبيرة مثل أحمد جعفر وعمرو زكي واختراقات حسين ياسر وغيرهم.. لكن الحسنة التي تذكر لحسام حسن وجوزيه هي إشراك العناصر الجديدة في التشكيلة الأساسية!!
ارتفاع فنى
نتائج مباريات الأسبوع تثبت الطفرة في أداء الفرق المهددة بالهبوط رغم تفاوت النتائج, ربما لشعورها بأن كل مباراة يلعبها الفريق هي آخر فرصة للفوز والاقتراب من النجاة. فالاتحاد والجونة تعادلا سلبيا, بعد أن أهدر اللاعب أوتوبونج ضربة جزاء لو سجل منها لأراح سيد البلد وجماهيره.. لكن النقطة أراحت الجونة ولو مؤقتا!!
والمقاصة من الفرق التي تقدم مستويات ثابتة وجيدة, تعادل مع إنبي 1/1 والفريقان في الأمان تماما, وصراعهما مزدوج للدخول في المربع الذهبي.
والإسماعيلي هو الفريق الذي يرفض الهدايا, بل ويقدمها لعدوه اللدود الأهلي.. وجاءت الخسارة من المقاولون في الإسماعيلية لتفتح النار علي مجلس الإدارة واللاعبين, لكنها ربما تكون سببا في بقاء المقاولون لو استمر بتلك الروح والفدائية في الأداء.
والمصري يسكن الوسط مع الإنتاج.. وتعادلهما أراح الاثنين وإن كان الإنتاج يملك إمكانات متكاملة ترشحه لأفضل من ذلك.
أما الطلائع.. فهو الفريق اللغز الذي تتوفر له سبل التقدم ودخول المثلث وليس المربع فقط.. لكن نتائجه السلبية تعكس الأداء الضعيف رغم تعادله 1/1 مع الحدود.. الفريق تشتت كثيرا بين الكونفدرالية والدوري المحلي والإصابات والغيابات التي قد نلتمس للعشري العذر فيها..أما فريق بتروجت فقد اختفي هذا الاسبوع وهذا من حظ حلمي طولان المدرب لان الفريق في النازل ويخسر بالثلاثة وتدهور به الحال مما دفع الادارة لفتح ملف التغيير في أقرب فرصة.







  رد مع اقتباس