عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-25-2011, 01:33 AM   #8

خلدون مكتوم
 

 رقم العضوية : 71722
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 المكان : المملكة -جده
 المشاركات : 27
 النقاط : خلدون مكتوم will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

خلدون مكتوم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي



فخطرت بالها خطة فقالت ايدين انا لا اشعر بالنعاس ما رايك ان نسهر و نتحدث و لكن تحدث انت و انا سوف اسكت لاني اجلس بالصالة و اهلي ينزلون ولا استطيع التحدث معك امامهم في هذا الوقت المتاخر لذا تحدث و انا استمع فقال حسنا سافعل ما تريدين فقالت له اذن ابدا و احرص ان لا تنام ثم وضعت السماعة في جانب اخر و ذهبت للنوم و ظل هو يتحدث و يتحدث الى ان اشرقت الشمس و نام مثل الاموات بعد يومين ارادت جيسيكا تقدم الى ايثان هدية مثلما كان يحقق لها كلما ما تطلبه فاشترت له سيارة اخر موديل و اتصلت عليه و هو في الورشة ينظر الى الميدالية التي اعطتها له فرد عليها فرحا فطلبت منه ان ياتي لها بعد ان ينتهي من عمله الى منتزه و بعد انقضاء وقت العمل استاجر تاكسي و ذهب الى المنتزه واخذ يبحث عنها في كل مكان فوجدها في مواقف السيارات فركض اليها و عندما وصل قالت له مابك لماذا تركض فقال اشتقت اليك فنظرت اليه بتعجب فقال اقصد طلبتني فاعتقدته امرا هام فقال له اغمض عينيك و امسكت يده ففرح ايثان و قال واو فسالته مرة اخرى ماذا هناك فقال لا شئ فقال في نفسه لا ترعبها يا رجل انها تتحضر لتقبيلك و كان مغمض العينين و ابرز شفاه فامسكت يده مرة اخرى فتعجب و قال قبلت اغنياء تختلف فسحبته فتعجب اكثر ثم قالت الان افتح عينيك فقال في نفسه هل انتهت لماذا لم احس بها و فتح عينيه فقالت له انظر فنظر اليها فقال نفس ملابسك لم تغيريها حتى و هي تضحك مابك اليوم لماذا اغير لبسي و قالت له انظر للسيارة فقال نعم نعم سيارة سيارة مابها فوضعت المفتاح في يده و قالت هذه هدية مني لك فنظر اليها ثم قال لي فقالت نعم انت في اول زيارة لم تبخل علي بشئ فاردت شكرك فاقبلها مني ارجوك فابتسم ايثان و نظر اليها بحنان و امسك يدها و اعاد لها المفتاح و قال لا استطيع ان اقبله منك فسالته لماذا انا قبلت كل ما اعطيتني اياه فقال لها انا رجل و الرجال هم من يسعون جاهدين لإسعاد الفتيات انا لا احترم اي رجل يهدي وردة جميلة مثلك ثم ينتظر ان يعوض ثم انتم الفتيات تعطوننا اكثر مما نعطيكم نحن فاقترب منها و قال ابتسامتك عندي اجمل كنز لدي ان اردت رد كل ما اقدمه لكي فاحرصي على الابتسامة فهي كنزي الذي لا اريد غيره صدمت جيسيكا بما قاله ايثان و ظلت تنظر اليه صامتة لم تستطع الرد عليه فانهالت الدموع من عينيها فسالها ايثان مابك لا تبكي ارجوك فعانقته و قالت انا اشكر الله الذي جعلني التقي بشخص مثلك انت جميل جدا فقال جيسيكا انت تحرجينني انا لم اعانق فتاة في حياتي فابتعدت و قالت اسفة و اكملوا رحلتهم في المنتزه و قد وقعت جيسيكا في حب ايثان ومتى سيعترفون و من سيعترف اولا و بعد

ايام زارت كارين جيسيكا في بيتها لتعاتبها على القطيعة و قالت جيسيكا سامحيني لكني كنت مشغولة ثم اقتربت منها و قالت ايضا لا اترك لك فرصة فضربتها كارين على كتفها ثم قالت كارين و اين القاطعة الثانية فقالت جيسيكا الان سوف اقوم بالاتصال بها لتكتمل جمعتنا مثل ما في الماضي و عندما اجتمعن الفتيات قالت جيسيكا الان سوف اخبركم انتم مدعوات على حفلة مقيمها ابن خالتي فقالت اولفيا لكارين هل ستحضرين انت و زوجك فقالت نعم فعادت اولفيا فسالت و ماذا عن اخويه فقالت اكيد فقالت اولفيا اما انا اسفة يا جيسيكا غدا بالذات لا استطيع هناك امور يجب ان افعلها اعذريني فقالت جيسيكا لا ستحضرين من اجلي قالت كارين كل شئ ياجل من اجل جيسيكا هيا هيا هيا و هكذا حتى ارغموها على الحضور و في يوم الحفلة كان آلين في قمة الاناقة حتى يلفت انتباه جيسيكا و لبس الالوان السوداء التي تحبها عليه و خرج من الغرفة يبحث عنها لتكون اول من تراه و لقد تجهز للحفل قبل الوقت بساعتين و لكن جيسيكا كانت قد خرجت لانها تواعدت مع ايثان لانها ارادت ان تهديه طقما و تذهب به الى صالون الحلاقة و هذه المرة لن تقبل الرفض و بعد ان جهزت ايثان جعلته يرى نفسه في المرآة و كانوا سعداء و قد ركبا السيارة ليذهبا معا و هم في قمة السعادة دخلت جيسيكا و ايثان من باب الحفلة يضحكان ممسكة بيدها ايثان و اخذت تقدمه الى اصدقائها و اقاربها و ضيوفها و آلين ينظر اليها بقهر ثم وصلت كاري و زوجها و ايدين و اخذ ايدين يبحث بعينيه يمنة و يسرة عن اولفيا ثم حضرت اولفيا مرتدية لباس كالاميرات فركض اليها و قال لها كنت انتظرك لا قيمة لاي مكان لا تكونين فيه و وصلت جيسيكا اخيرا الى ابن خالتها آلين و قدمت له ايثان على انه افضل صديق لها على الاطلاق فنظر اليه باستحقار من اسفله لاعلاه اما ايثان فرغم ما يفعله آلين بنظراته ظل محافظا على ابتسامه ثم طلبت جيسيكا الرقص مع ايثان لكنه رفض لانه لم يتعلمه بعد فيكفي المرة الماضية و مافعله و ايدين كان ينظر الى اولفيا وهي تتحدث الى كارين و ادوارد و تضحك ثم نظرت اليه و قالت لماذا تنظر الي هكذا فقال لها انت حقا جميلة و انيقة كعادتك انت تذهلينني و كل الالوان عليك جميلة و قالت كارين احم احم هذا و كانه غزل فضحك اولفيا و ذهبت و ايدين المسكين ظن انها خجلت و ذهب فرحا و رائها و امسك يدها و اقترب من وجهها و قال لها لماذا لا تعلمينني انت ايضا الرقص فابعدته عنها و رات جيسيكا و ايثان يرقصان سعداء و هي تعلمه و هو يفعل ما تطلبه منه فابتسمت باصطناع و قالت له لا احب الرقص و جلست فقال حقا اذا انا مثلك و جلس جانبها في الطاولة و قالت له بتضايق هل ستترك كارين و ادوارد و تجلس هنا فقال نعم دعيهم يستمتعون اما عن كارين فكانت مستمتعة فنظرت الى ادوارد و هو يشرب العصير فسحبته منه و ابتسمت له برقة و امسك يده بحنان و قالت له لنرقص فقال لها انا لا فسحبته و رقصت معه و وضعت راسها على كتفه و قالت احبك لا بل اعشقك و رفعت راسها و ابتسمت له و ضرب على انفها باصبعه و قال انا اعشقك اكثر ات عندي اغلى من الهواء الذي اتنفسه احتاج اليك في كل دقيقة بل ثانية و ضحكت و رقصوا بسعادة و كان ايدين يرى ذلك فقال لاولفيا هم منسجمون مع بعض فقالت اوه نعم و قال مناسبان لبعض فقالت فعلا فقال هم ثنائي ممتاز قالت اعلم لماذا اتخبرني هذا فقال لاني انا و انت افضل منهم فقالت نعم ماذا لا افهم ما تريد فقال حسنا كما تريدين آلين الذي كان يحاول التحدث الى اصدقائه و ضيوفه و لا يظهر غضبه لكنه لم يستطع لكنه قرر الذهاب اليهم و ايقاف هذه المهزلة و لكن لحسن الحظ ايثان سحب جيسيكا لخارج القاعة و ذهب آلين خلفهم كان ايثان يريد ان يريها القمر و قال انظري الى القمر فقالت جميل جدا مثل كل يوم فقال لا اليوم هناك فتاة غلبت القمر فلم اعد ارى جماله فقال انا اريد ان اعترف بشئ فقالت نعم فتدخل آلين ليقطع الحوار فقال لجيسيكا لماذا خرجت فجاءة قالت كنا نريد ان نرى القمر قال لها ارجوك لا تتجاهلي حفلتي و عودي الى الحفلة رجاءً الجميع كان سعيدا ما عدا اولفيا التي كانت تصطنع و آلين الذي كان مقهورا فودعت اولفيا كارين و جيسيكا لانها غدا ايضا مدعوة الى حفلة فقال ايدين انا اوصلك فردت عليه هل لديك سيارة فقال لا لكنني لن اجعلك تذهبي بالتاكسي وحدك فضحكت بسخرية لدي سيارة و في السيارة سائق فقال اذن اوصلك الى السيارة و خرج معها و فتح لها باب السيارة فودعته و دخلت السيارة فاقترب من النافذة و قال احبك اكثر من روحي فصدمت و نظرت له بتعجب و غيظ الى انها ستنفجر غيظا و قالت للسائق تحرك فتحرك و ابتعد ايدين عن السيارة متعجب لماذا تفعل هذا








  رد مع اقتباس