منذ /07-12-2011, 09:19 PM
|
#8 |
| ** محور القصة يدور حول لحظات معدودة يتعمد الإنسان فيها أن يغيّب ضميره وينتقل إلى عالم آخر يصنعه في معمل خياله فيعبث في زمن وجيز لا يحق له العبث فيه ، في زمن أطلق عليه فترة النقاهة من مرض ما ، فأبدع الرجل فكرة « ظله » ، ويغلب على ظني أنه أبدعها منذ زمن طويل ، وليس فقط زمن الإمبراطورية النمساوية المجرية فيعبث بامرأة آخرى ، غير زوجته أو خليلته ، غير سانيته أو سيدة بيته أو راعية شؤونه ، المهم امرأة آخرى ، لا يعرفها ، فقط جاورته ـ وهذا حديثاً ـ خلال فترة النقاهة في مقعد المائدة التي يتناول عليها طعامه أو سارت معه بضع خطوات من غرفة علاج إلى آخرى أو بعد إنتهاء يوم العلاج المجدول له ويتبقى لديه بعض الوقت فكيف يصرفه! ، فيبحث عن امرأة رسمها في خياله ولعله وجدها في منتجعه ، وهو ـ أو احياناً كثيرة هي أيضاً ـ يريد الراحة من الحياة الروتينية التي يعيشها فيعيش كما يظن لبعض الوقت ... ومن هنا جاء تسمية الجزء الأول من الرواية
|
| |