عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-14-2011, 11:19 AM   #9

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي „kurschatten“

„KURSCHATTEN“
ظلال المنتجع الصحي
وهي حقيقية في بنيانها ، خيالية في إخراجها ، وهي القضية القديمة الجديدة التي تتكرر طالما وجدت امرأة أنثى تحتاج لرجل بحكم طبيعتها وطالما وجد رجل لا تقف أمامه حدود وهو الذي يرسمها على جلود البشر .
والغريب أن تطول هذه الفترة عن المسموح به من قبل مؤسسة التأمينات الإجتماعية النمساوية فهي سمحت بـ 22 يوماً أو تزيد أسبوعاً آخر للعلاج ،والأغرب من ذلك أن يوصي أحد أطباء المنتجع الصحي بالعلاج في " الظل " وأوضح بدون لبس أن المؤسسة الرسمية لا تتحمل ما ينتج عنه من أعراض جانبية ، أما الغريب العجيب حقاً أن تطول شهورا وسنوات فهذا قد لا يعطي الدقة الكافية في استخدام المصطلح التي تم التعارف عليه ، والطريف أن هزل لعبة الحب جد ، والذي سعى أن يعبث بأمراة قد يقع في حبها والذي رسمه في مخيلته ويبحث عنه فينسى حاله ووضعه وحياته التي اعتاد عليها سنوات طوال قبل فترة نقاهته ، والظاهر أن بيوت المتعة وأوكار اللذة لن تغلق أبوابها ، فالرجل لا يجد لها قفلاً والمرأة خبئته في حقيبة يدها ، وخلال مسيرة الإنسان عبر التاريخ استعملت مسميات جديدة وأشكال وقوالب متعددة ، والأمر ينصب في نهايته : كيف يشبع الإنسان غرائزه وحاجاته العضوية بصورة مقبوله عند غيره فتسن كقانون ، أو غير معلومة فتظل تحت الطاولة مطروحة للنقاش أو الإبتزاز .
والصديق الذي روى لي قصته ، ـ وقد تقع للعديد منا ـ لم يبحث عن بيت متعة أو وكر لذه ، بل شاهدَ من كان يبحث عنها فوجدها في منتجعه ، ولعل خلو البال من إنشغالاته وتفرغه التام سواء الذهني أو الجسدي عاملان ساعدا رفيقي على الوقوف طويلا تحت " الظل " ، فرفيقي موجود في المنتجع إما لتلقي العلاج أو مراجعة بعض ملفات عمله أو قراءة كتب أراد أن ينتهي من مراجعتها ، بيد أن ملابسات عدة ساعدته بشكل مباشر فصار العاشق الذي قرأ عنه في كتب مكتبته وله خيال في ذهنه ، وهو تألم بحق وحزن كاليتيمعلى أن فترة نقاهته انتهت غير أنه سعيد بالتجربة .
إنه الرجل ، بيَّد أن اللحظة المرصودة في روايته عنها " ظله " سبقتها مراحل إعداد لهذا الرجل المقصود والذي نتعامل معه الآن ، فرجلنا المشرقي يروي لنا قصة عشقه ورفيقه كتب ديباجة لها ... فادعوكم لقراءة القصة .
**
:cv43:







  رد مع اقتباس