في بدلية الامر.... يكون الاقوى
وفي الاخير ... يصبح الاضعف
وتغلبه الظروف... وتتحكم به الازمات
وتحكمه... معالم مجهولة الهويه
ليلقى حتفه قريبا... في اسرع وقت
تاركا وراءه حاكما.... بات له المحكوم
وبات اسيره.... وبات ظله
تاركا اياه ضائعا... في مملكة مفتوحة الابواب
عبى مصراعيها.... سهلت الاستيلاء عليها
ليس بغازي اخر مثلهــ
ولكـــ ن بغزاة ...لم يعرفوا لممالكنا طريقا من قبل
لم يفكروا ادنى التفكير... في الدخول
ولا حتى بالاقتراب......
الأن اصبحوا قرناء... وباتوا اصحاب المكان
وامسكوا زمام الامور ...ضد اي غازي اخر
وقروروا واستقروا...الاستقرار
واعلنوا الدواااااام....
اتعلمون من هم.... انهم:
الجراح...
الالالم....
الاحزان...
وسيطرت الخيانه وعششت بالمملكة
فصارت... وباتت كالمهجورهــ
وصدأت ملامحها... الزهريهــ
ويالها من قصهــ ... هي كل الحكايهــ
وهو الحال في الجميعــ....
السفـــينـ هــ
رائعة الفن...الحرفي
والنبض الرقيق.. بل والصادق حقا
القلب الذي حمل رقة الفراشات
والنبض الذي له صوت كالالحان
والطيب... الذي لا يعرف طريقا غيرها
والعقل... الرزين...
والقلمــــ ... وما اجمله من قلم
يا سيدتي الراقيه الرقيقه
بالله عليكي ... اراكي .. مغيمة الملامح
واراكي ..... في نفس الوقت..قويه
اراكي دوما ... ترفضين الالم... وقوته
واراكي تصارعين الحزن
واراكي..... تقفين امام الكثير ... صامده
دعكي من الجراح والامها ومحاربتها
وانفضي وجههك وقومي واستعدي
فالحياه قادمــ هــ
والحياة مستمرة المسير فالطريق مازال طويلا
ليس لنا بأن نقول بالخيانه ... على الحب
وعلى من احببنا... فربما هناك المجهول
وربما هناك الاصعب.... والذي يدعنا نختار
نختار الاصعب...خوفا على الاغلى
ربما نضحي بانفسنا... من اجل الحبيب
لكي لا يشعر يوما بلحظة ألم..
ولا لحظة جراح
لكي لا يشعر يوما بضيق... بلحظات ندم
لكي لا يلووم القدر... على ما فعل
فربما تكون هناك الاسباب الاقوى للبعاد
وفي الاخير .... من اجل الحبيب
يا سيدتي كوني دوما قويه يا قويه
وكوني برقتك الاجمل كما انتي
وكوني كما انتي... فالاجمل في الاخير
هي الطبيعه الشخصيه.. وما اجملها لديكي
دومتي بالخير دوما....
ودام نبضك الرقيق
ودامت السعاده ملازمة لطريقك
ولكي مني خااااالص تحياااااااااااااتي
"شــاعر الإحســاس"