عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-24-2011, 11:57 PM   #1

Lost Pearl
نائب ادارى سابقا
 

 رقم العضوية : 73695
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 العمر : 30
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 31,940
 الحكمة المفضلة : Caring tires me , So .. I WONT care
 النقاط : Lost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2321329
 قوة التقييم : 1161

Lost Pearl غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

دورة الميك اب المركز الثانى تكريم ادارى تحدى شباب وبنات مصر المركز الاول البائع الافضل المركز الثانى semogein وسام قوة الاعصاب وكشف الكذب وسام مراقب مميز وسام الساحة الرياضية 73 رابع اكثر مشرف مشارك في المنتدى 

افتراضي سائر في طريق الموت









انه شااب في عمر الزهور اسمه سمير لا زال في مقتبل العمر والحياة امامه طوويلة ,
ولكن الشيطان قد اغار علي عقله وسيطر عليه فسمم افكاره كلها واخذ يزين
له المعاصي خطوة تلو الاخري الي ان انتهي به الامر الي ادمان المخدرات .
كما انه اصبح ممن يخدعون الفتيات بأسم الحب واصبح يرتكب جرائم بشعة في حق نفسه .
وكان ابواه من اصلح البشر فكانا يتألمان من حال ابنهما الذي سيطر عليه الشيطان
وكانت تنتابهما حالة من الحزن والحسرة كلما رأوه امامهم وكانا يدعوان له دائماً
بالانصلاح والعدول عن طريق الانحراف ولطالما نصحوه بالابتعاد عن هذه الافعال
ولكن دون جدوي حاولوا معه بكل الطرق والاساليب ولكن في النهاية لافائدة ,
فلم يجدوا في يديهم سوي الدعاء له وتمني الاستجابه من الله .
واما بالنسبة لسمير فكانت اخلاقه وافعاله تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر
الي ان تعرف في يووم علي فتاة جميلة ذات مبادئ وخلق كريم في البداية
كاان غرضه من التعرف عليها هو نفس غرضه من كل ضحاياه السابقين
لكن حدث ما لا تحمد عقباه

هذا هو ملخص قصتنا
تعالوا معي لنعرف التفاصيل


نشأ سمير كأي شاب عادي
يخاف عليه ابواه و يحاولان حمايته من اصدقاء السوء خاصة و انه في السن التي ينجرف فيها الشباب ورا اهوائهم متناسين دينهم و مبادئهم فهم لا يزالوا صغارا

لكن سمير لم يكن شاب عادي علي الرغم من نشأته الطبيعية
فقد كان هو صديق سوء لمن حوله
منذ صغره و هو يسابق لفعل السيئات
و حاول معه ابواه مرارا و تكرارا يذكرانه بالله تارة و بالعذاب الذي ينتظره في جهنم تارة اخري
و هو لا يهتم و لا يسمع
هو عاق لهما.... قاس عليها علي رغم طيبتهما الشديدة معه و حبها الكبير له فقد كان ابنهما الوحيد
لم يدللاه اكثر من اللازم و لم يكونا له الا حسن القدوة و المثل الصالح لكنه لم يستجب لهما ابدا

مرت الايام تلو الايام و الوالدان يحاولان مع ابنهما و هو حالته تزداد سوءا حتي اصبح مدمنا
و في يوم اكتشف والده امر ادمانه فلم يتحمل و حرمه من الاموال التي كان يعطيها له

لم يتحمل سمير ذلك فترك المنزل و ذهب ليعيش مع احد اصدقاء السوء
ساءت حالة ابويه كثيرا لكنه لم يكترث
فهما لم يعنيا له شيئا
مجرد مصدر للمال و عندما اغلق ذلك المصدر بابه فهو انتهي بالنسبة له و لم يعد يريد ان يراه

عاش سمير حياته الطبيعية ممارسا هوايته المفضلة و هي الايقاع بالفتيات
يذهب لجامعته يبتسم لهذه و يتغزل بجمال تلك

و الفتيات يقعن في غرامه و لو بعد حين
و هو يستغل الفرصة و يلعب بمشاعرهن و يوهمهن انه يحبهن و يقول لكل فتاة من الكلام المعسول انك الاولي في قلبي و انا نادم عما فعلته من قبلك و كلمات من هذا القبيل.

لكن ذات يوم رآي سلمي
كان تقف في الجامعة , *************** الجمال و الجميع يتحدث عن حسن اخلاقها و تميزها
ابهرته و لم يستطع ان يتخيل ان هنالك فتاة لم تخضع له و تتوهم انه يحبها .

حاول التحدث معها مرة تلو الاخري دون ان يخبرها بالطبع عن ادمانه و لا عن مصاحبته اصحاب السوء و السهرات المتأخرة في الليل و لا حتي عن الذهاب في بعض الاوقات لبعض الشقق المشبوهة.

لم يخبرها لأنه اراد لن يوقع بها , ارادها ان تعرف انه علي خلق ليستطيع تنفيذ مخططه الدنئ .

و نجح سمير للاسف في الايقاع بسلمي المسكينة التي رأت فيه فارس احلامها بما كان يتصنعه و يظهره لها ,
و احبته سلمي و افتتنت به و شعر هو بهذا في تصرفاتها و كلامها معه -فلهجة المحب العاشق تختلف عن لهجة الشخص العادي او الصديق- فبدأ سمير في التلميح لسلمي بالتصرفات و ربما ببعض الكلمات عن اعجابه بها .
و استجابت هي الاخري له فصرح لها ذات يوم عن حبه الشديد لها و اخبرته هي ايضا عن حبها الكبير له
و كان يوما سعيدا في حياة الفتاة المسكينة و اسعد في حياة ذلك الشاب المستهتر , فقد استطاع بان ينفذ مرامه و هدفه .

ذهب الشاب لبيت صديقه -الذي اصبح يعيش معه بعد ان ترك اهله-و اخبره عن نجاح الخطة .
فقال له صديقه: جيد اذا عليك الان مثلما تفعل في كل مرة ان تقضي بعض الوقت ((اللطيف)) معها و بعد ذلك تتركها كما نفعل مع كل الفتيات .

اشار له سمير و اماء برأسه موافقا و لكنه لم يدر لماذا شعر هذه المرة بشعور غريب و كأنه اول مرة يفعل ذلك فهذه هي عادته مع اي فتاة يقابلها و تعجبه .




لكن حدث ما لم يتوقعه احد
فقد مرضت تلك الفتاة مرضا شديدا كاد ان يودي بحياتها و كان عليها السفر للخارج لتعالج و دفعت مبالغ طائلة و وجد سمير نفسه ملهوفا لمساعدتها خائفا عليها اكثر مما تخيل .

ظل سمير ملازما لسلمي في محنتها و كان دائم الاقامة معها ف المشفي ليتأكد من انها تتلقي الرعاية الكاملة الي ان تماثلت لشفاء , ثم جلس ذات يوم يفكر لماذا يفعل كل هذا , لماذا وقف معها في محنتها ؟
هل يعقل انه قد احبها بالفعل , هل يعقل انها ستكون من يوقع بقلبه الذي لم يعرف الحب الحقيقي من قبل ؟

توصل سمير للحل بعد تفكير اجهده , فلم يعتد ان يضعف امام مشاعره من قبل , لكنه مضطر ان يعترف انه احبها بالفعل و عشقها حتي اخر قطرة في دمه و انه مستعد ان يفعل كل ما يستطيع ليجعلها سعيدة و تغفر له افعاله .

لكنه لم يستطع ان يكمل معها الطريق و هو علي هذه الحالة من الادمان الشديد للمخدرات و الغرقان في الافعال المشينة و القبيحة و يعلم اشد العلم ان سلمي تحبه هي الاخري بشدة و لن تقبل ان تفارقه مهما علمت عنه و عن افعاله , فهي مخلصة له جدا .

حاول سمير ان يذهب للعلاج في مصحة معالجة الادمان لكن العلاج لم يفلح معه و تدهورت حالته النفسية ,
و لاحظت عليه سلمي التغيرات و لم تسأم عن سؤاله كل يوم ماذا به و هو يرد عليها كل يوم بنفس الرد : ليس بي شئ يا حبيبتي لا تقلقي علي.

ظلت الحال هكذا ايام و اسابيع حتي يأس من علاجه في تلك المصحة فقرر ان يخبر سلمي انه سيسافر لأنه يشعر ببعض الاكتئاب و يريد الجلوس وحده بعض الوقت لتصفو نفسه و تهدأ مشاعره و يذهب للعلاج في مصحة اخري لأنه يريد ان يعالج من ادمانه من اجل سلمي بأي شكل من الاشكال .

لكن القدر ابي لهذا الفتي الذي عق والديه و اهملهما و لم يسأل عنهما ابدا و لعب بقلوب الكثيرات ان يهنأ و يعيش سعيدا و مرتاح البال , فمات وحيدا في تلك المصحة غريبا بعيدا عن اهله و حبيبته و اصدقائه , فلم ينفعه احد في مماته .
و ظلت تلك الحبيبة تنتظره لا تعلم ما حل به .



من تأليف لحظة عتآب و lost pearl








  رد مع اقتباس