عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-02-2011, 07:27 PM   #4

NOURALDEAN

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 73690
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 العمر : 35
 المكان : سوريا
 المشاركات : 142
 النقاط : NOURALDEAN will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

NOURALDEAN غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

داء الصبابة ماله من راقٍ
والموت دون لواعج الأشواق
وأشد مايلقى المحب من الهوى
قرب الحبيب ولايكون تلاقي
ناديته لما بدا وبهائه
يثنى إليه أعنة الأحداق
رفقاً فقلبي بين أسري طرفك
الفتاك أضحى من أشد وثاقي
فلذ لي فدى متى جعلت لك الفدى
أو لا فمن علي بالإعتاقِ
واذا انجلت بذا وذاك ولم يكن
لك مأرب أفديك في استرقاقي
فاقتل وحاذر أن تكون منيتي
يامنيتي القصوى بسيف فراق






انتم فروضي ونفلي
انتم حديثي وشغلي
يا قبلتي في صلاتي
اذا وقفت اصلي
جمالكم نصب عيني
اليه وجهت كلي
وسركم في ضميري
والقلب طور التجلي
آنست في الحي نارا
ليلا فبشرت اهلي
قلت امكثوا لعلي
أجد هداي لعلي
حتى اذا ما تدانى
الميقات في جمع شملي
صارت جبالي دكا
من هيبة المتجلي
ولاح سر خفي
يدريه من كان مثلي
فصرت موسى زماني
مذ صار بعضي كلي
الموت فيه حياتي
وفي حياتي قتلي
انا الفقير المعنى
رقوا لحالي وذلي





متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
ونجم الثريا
من وصالك أقرب
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
وهجرٌ وتعذيب
بهِ العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني
ولا الهجرقاتلي
ولا الموت يأتيني
ولا أنت تحجب
أما منك إحسانٌ أما منك رحمةٌ
أما منك إسعاف أما منك مأربُ
فلو كان لي قلبانِ عشتُ بواحدٍ
وتركتُ قلباً
في هواكَ يُعَذَبُ
نصبَ الهوى شركاً عليّ فصادني
فغدوتُ في
شَرَكِ الهوى أتقلبُ
كعصفورةٍ في يد طفلٍ يُهينُها
تذوقُ مرار الموتِ
والطفلُ يلعبُ
فلا الطفلُ ذو عقلٍ يرقُ لحالها
ولا الطيرُ مطلوقَ الجناحِ فيهربُ
وما لي ملاذٌ غيرَ أنكَ سيدي
إذا أنتَ بي تَرضى
دع الناس تَغْضب





أحبَّة َ قلبي والمحبَّة ُ شافعي لدَيكُمْ
إذا شِئتُمْ بها اتّصَل الحبلُ
عسَى عَطفَة ٌ منكُمْ عَليّ بنَظرَة
فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرُّسلُ
أحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهرُ أمْ أسا
فكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّ
إذا كانَ حَظّي الهَجرَمنكم ، ولم يكن بِعادٌ
فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْل
وما الصّدّ إلاّ الوُدّ ، ما لم يكنْ قِلًى
وأصعبُ شئٍ غيرَ إعراضكمْ سهلُ
وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ عليَّ
بما يقضي الهوى لكمُ عدلُ
وصبري صبرٌ عنكمْ وعليكمْ
أرى أبداً عندي مرارتهُ تحلو
أخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي
يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّ
نأيتمْ فغيرَ الدَّمعِ لمْ أرَ وافياً
سوى زفرة ٍ منْ حرِّ نارِ الجوى تغلو

قلبي يحدثني…
قَلْــبِي يُــحَدِّثُنِي بِأَنَّكَ مُتْلِفِـي******* رُوحِي فِدَاكَ عَــرَفْتَ أَمْ لَمْ تَعْرِفِ
لَمْ أَقْضِ حَقَّ هَوَاكَ إِنْ كُنْتُ الّـذِي*** لَــمْ أَقْضِ فيهِ أَسًى وَمِثْلِيَ مَنْ يَفِي
مَا لِـي سِوَى رُوحِي وَبَاذِلُ نَفْسِهِ**** فِي حُبِّ مَــنْ يَهْوَاهُ لَيْسَ بِمُسْرِفِ
فَلَئِنْ رَضِيتَ بِهَــا فَقَدْ أَسْعَفْتَنِي *******يَــا خَيْبَةَ المَسْعَى إِذَا لَمْ تُسْعِــفِ
يَـا مَـانِعِي طِيبَ المَنَامِ وَمَانِحِي******* ثَـوْبَ الْسَّقَامِ بِــهِ وَوَجْدِي المُتْلِفِ
فَـالـوَجْدُ بَاقٍ وَالوِصَالُ مُمَاطِلِي******** وَالـصَّـبْـرُ فَــانٍ وَاللِّقَاءُ مُسَوِّفِي
عَطْفًا عَـلَى رَمَقِي وَمَا أَبْقَيْتَ لِي *****مِنْ جِسْمِيَ المُضْنَى وَقَلْبِي المُدْنَـفِ
لَـمْ أَخْلُ مِنْ حَسَدٍ عَلَيْكَ فَلاَ تُضعْ****** سَـهَــرِي بِتَشْنِيِع الخَيَالِ المُرْجِفِ
وَاسْأَلْ نُجُومَ الليلِ هَلْ زَارَ الكَرَى****** جَفْنِي وَكَيْفَ يَزُورُ مَنْ لَـمْ يَعْرِفِ
لاَ غَرْوَ إِنْ شَحَّتْ بِغُمْضِ جُفُونِهَا******* عَيْنِي وَسَــحَّتْ بِالدُّمُوعِ الـذُّرَّفِ
وَبِمَا جَرَى فِي مَوْقِفِ التَّوْدِيعِ مِنْ******* أَلمِ النَّوَى شَاهَدْتُ هَــوْلَ المَوْقِفِ
إِنْ لَـمْ يَكُنْ وَصْلٌ لَدَيْكَ فَعِدْ بـِهِ********** أَمَلِي وَمَاطِلْ إِنْ وَعَــدْتَ وَلاَ تَفِي
فَالمَطْلُ مِنْكَ لَــدَيَّ إِنْ عَزَّ الوَفَا يَحْلُو********* كَـــوَصْلٍ مِنْ حَبِيبٍ مُسْعِفِ
أَهْفُو لأَنْفَــاسِ الـنَّـسِـيمِ تَعِلَّةً ***********وَلِوجْــهِ مَــنْ نَقَلَتْ شَذَاهُ تَشَوُّفِي
فَـلَـعَـلَّ نَارَ جَوَانِحِي بِهُبُوبِهـا************ أَنْ تَـنْـطَـفِـي وَأَوَدُّ أَنْ لاَ تَنْطَفِي
يَــا أَهْلَ وُدِّيَ أنْتُمُ أَمَلِي وَمَـنْ************ نَـادَاكُمُ يَــا أَهْــلَ وُدِّي قَدْ كُفِي
عُودُوا لِمَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِــنْ الوَفَا ************كَــرَمــًا فإِنِّيَ ذَلِكَ الخِـلُّ الوَفِى
وَحَـيَـاتـكُمْ وَحَيَاتِكُمْ قَسَماً وَفِي************* عُـمْـرِي بِـغَـيْرِ حَيَاتِكُمْ لَمْ أَحلِفِ
لَـوْ أَنَّ رُوحِي فِـي يَدِي وَوَهَبْتُهَا*********** لِـمُـبَـشِّـرِي بِقُدُومِكُمْ لَـمْ أُنْصِفِ
لاَ تَحْسَبُونِي فِـي الهَوَى مُتَصَنِّعاً*********** كَـلَـفِـي بِـكُـمْ خُلُقٌ بِغَيْـرِ تَكَلُّفِ
أَخْـفَـيْـتُ حُبَّكُمُ فَأَخْفَانِي أَسـىً*************حَـتَّـى لَـعَمْرِي كِدْتُ عَـنِّي أَخْتَفِي
وَكَـتَـمْـتُـهُ عَنَّي فَـلَـوْ أَبْدَيْتُهُ************* لَوَجَدْتُهُ أَخْـفَــى مِنَ اللُّطْفِ الخَفِي
وَلَـقَـدْ أَقُولُ لِمَنْ تَحَرَّشَ بِالْهَوَى **********عَـرَّضْـتَ نَفْسَـكَ لِلْبَـلاَ فَاسْتَهْدِفِ
أَنْــتَ القَتِيلُ بِــأَيِّ مَنْ أَحْبَبْتَهُ فَاخْتَرْ******** لِنَفْسِكَ فِي الهَوَى مَنْ تَصْطَفِي
قُــلْ لِلْعَذُولِ أَطَلْتَ لَوْمِي طَامِعاً*********** أَنَّ المَـــلاَمَ عَنِ الهَوَى مُسْتَوْقِفِي
دَعْ عَنْكَ تَعْنِيفِي وَذُقْ طَعْمَ الْهَوَى********** فَـــإِذَا عَشِقْتَ فَبَعْــدَ ذِلكَ عَنِّفِ
بَرِحَ الْخَفَاءُ بِحُبَّ مَنْ لَوْ فِي الدُّجَى********* سَـفَـرَ اللِّثَامَ لَقُلْــتُ يَا بَدْرُ اخْتَفِ
وَإِنِ اكْتَفَى غَيْرِي بِطَيْــفِ خَيَالِهِ************* فَــأَنَـا الّــذِي بِوِصَالِهِ لاَ أَكْتَفِي
وَقْفــًا عَلَيْهِ مَحَبَّتِي وَلِــمِحْنَتِي*************** بِأَقَــلَّ مِــنْ تَلَفِي بِـهِ لاَ أَشْتَفِي
وَهَـــوَاهُ وَهْوَ أَلِيَّتِي وَكَفَى بِـهِ*************** قَسَمـــًا أَكَـادُ أُجِلُّهُ كَالْمُصْحَفِ
لَوْ قَالَ تِيهًا قِفْ عَلَى جَمْرِ الغَضَا************* لَــوَقَفْتُ مُمْتَثِلاً وَلَـــمْ أَتَوَقَّفِ
أَوْ كَانَ مَنْ يَرْضَى بِخَدِّي مَوْطِئـًا *************لَوَضَعْتُهُ أَرْضـــًا وَلَمْ أَسْتَنْكِفِ
لاَ تُنْكِرُوا شَغَفِي بِمَا يَرْضَـى وَإِنْ************ هُـــوَ بِالوِصَالِ عَليَّ لَمْ يَتَعَطَّفِ
غَلَبَ الهَوَى فَأَطَعْتُ أَمْـرَ صَبَابَتِي **********مِنْ حَيْثُ فِيهِ عَصَيْتُ نَهْيَ مُعَنِّفِـي
مِنّي لَــهُ ذُلُّ الخُضُوعِ وَمِنْهُ لِي************* عِـــزُّ المَنُوعِ وَقُوَّةُ المُسْتَضْعِفِ
أَلِفَ الصُّدُودَ وَلِــي فُؤادٌ لَمْ يَزَلْ*************** مُــــذْ كُنْتُ غَيْرَ وِدَادِهِ لَمْ يَأْلَفِ
يَـامَــا أُمَيْلَحَ كُلَّ مَا يَرْضَى بِهِ****************** وَرُضَـابُــهُ يَاما أُحَيْلاَهُ بِـفِـي
لَوْ أَسْمَعُوا يَعْقُوبَ ذِكْــرَ مَلاَحَةٍ فِي************* وَجْهِهِ نَسِــيَ الجَمَالَ اليُوسُفِي
أَوْ لَــوْ رآهُ عَائِدًا أَيُّوبُ فِــي سِنَةِ************ الكَرَى قِدَمـًا مِنَ البَلْوَى شُفِي
كُــــلُّ البُدُورِ إِذَا تَجَلَّى مُقْبِلاً********************* تَصْبُو إِلَيْهِ وَكُلُّ قَــــدٍّ أَهْيَفِ
إِنْ قُلْتُ عِنْدِي فِيكَ كُــلُّ صَبَابَةٍ قَالَ************** المَلاَحَةُّ لِـي وَكُلُّ الحُسْنِ فِي
كَمَلَتْ مَحَاسِنُهُ فَــلَوْ أَهْدَى السَّنَا*************** لِلبَدْرِ عِــنْــدَ تَمَامِهِ لَمْ يُخْسَفِ
وَعَلَــى تَفَنُّنِ وَاصِفِيهِ بِحُسْنِــهِ*************** يَفْنَى الزَّمَانُ وَفِيهِ مَا لَمْ يُوصَـفِ
وَلَقَـــدْ صَرَفْتُ لِحُبِّهِ كُلِّي عَلَى يَدِ**************** حُسْنِهِ فَحَمِدْتُ حُسْـنَ تَصَرُّفِي
فَالعَيْنُ تَهْوَى صُورَةَ الحُسْنِ الّتِـي*********** رُوحِي بِهَا تَصْبُو إِلى مَعْنًى خَفِي
أَسْــعِــدْ أُخَيَّ وَغَنِّنِي بِحَديِثِهِ***************** وَانْثُرْ عَلَـى سَمْعِي حُلاَهُ وَشَنِّفِ
لأَرَى بِعَيْنِ السَّمْعِ شَاهِدَ حُسْنِــهِ************** مَعْنًى فَأَتْحِفْنِي بِـــذَاكَ وَشَرِّفِ
يَا أُخْــتَ سَعْدٍ مِنْ حَبِيبِي جِئْتِنِي******************* بِــرِسَـالَــةٍ أَدَّيْتِهَا بِتَلَطُّـفِ
فَسَمِعْتُ مَا لَمْ تَسْمَعِي وَنَظَرْتُ مَا************* لَمْ تَنْظُرِي وَعَرَفْتُ مَا لَمْ تَعْرِفِي
إِنْ زَارَ يَوْمــًا يَا حَشَايَ تَقَطَّعِي**************** كَلَفـًا بِهِ أَوْ سَارَ يَا عَيْنُ اذْرِفِي
مَا لِلنَّوَى ذَنْبٌ وَمَنْ أَهْوَى مَعِـي************** إِنْ غَابَ عَنْ إِنْسَانِ عَيْنِي فَهْوَ في













  رد مع اقتباس