عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-23-2008, 04:37 PM   #1

ملاذ الحب
 

 رقم العضوية : 7743
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المشاركات : 19
 النقاط : ملاذ الحب will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ملاذ الحب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
** نور عينى ** قصه من تاليفى ... ادخلوا مش هتندموا وعلى ضمنتى

سالخير يابنوتات

اولا دى اول مشاركه ليا وحبيت ابتديها بقصه من تأليفى بعتز بيها اوى
القصه الحمدلله نالت اعجاب اصدقاءى وده الى ادانى الثقه انزلها ليكم هون
وان شاء الله تعجبكم
نوعها : رومانسيه .. دراما .
عدد اجزاءها : اربعه باذن الله

اتمنى لكم مشاهده ممتعه :080402gudl_prv:



الجزء الاول



وقفت اراقب الموقف من بعيد ... اطفال الشارع بيلعبوا
يقعد واحد منهم تحت كرتونه كبيره تكفيه فى نص الرصيف ويقف باقى الاطفال بعيد عنه شويه واول مايجى حد من الناس الى يتعدى من ع الرصيف ده يغنوا على اساس ان دى هى كلمة السر
وبعد مايسمع الطفل الى تحت الكرتونه كلمة السر يقوم بسرعه من تحت الكرتونه فيتخض الى ماشي من الولد الى ظهر فجاه من تحت الكرتونه
وهى عباره عن دعابه خفيفه بيعملوا دايما اطفال شارعنا
وقفت مبتسم وانا براقبهم وهما بيعملوا المقالب دى فى الناس
وكان الدور على بنت ... كانت لابسه عبايه سمره وطرحه ملفوفه على شعرها بطريقه عشوائيه وجايه قريب من الكرتونه
حاجه كده خليتنى اقف واقرب من الاطفال عشان امنهم يكرروا معاها المقلب اياه
لكن فات الاوان وقربت منهم والاطفال قالو كلمة السر
وقبل ما يخضها الولد الى تحت الكرتونه ... وقف قدامه ساكته ... خرج الولد وخضها لكن متاثرتش بشىء غير انها ابتسمت ومدت ايدها وحسست على شعره
وفضلت واقفه مكانها وباين عليها الحيره ... قربت منها وقولتلها
انا : مممم انسه تؤمرينى بخدمه
لما كلمتها بصيت فى عيونها لقيت فيهم شىء غريب ... كانوا سابتين كان مش فيهم روح
هى : اه ... لو تسمح تقولى فين السنترال الى قريب من هنا
استغربت واندهشت من سؤلها لاننا بالفعل واقفين قدام السنترال ... لكن فجاه فهمت الامر وعرفت انها عمياء
انا : آ ... آ اهو حضرتك السنترال
هى : يمين ولا شمال
انا : يمين .... تحبي اوصلك
هى : اه .....
ووصلتها لباب السنترال
هى : اشكرك
انا : العفو
وسيبتها ورجعت لمكانى اراقبها من بعيد لحد ماخرجت من السنترال ولقيتنى بدون سبب بمشي وراها واتابع خطواتها
وانا ماشي وراها بكل هدوء لقيتها وقفت فجأه والتفتت ناحيتى وقالتلى
هى : انت عاوز منى حاجه
انا ارتبكت ومكنتش عارف ابرر موقفى ازاى ... اسيبها وامشي ولا اقف ارد عليها
انا : مممم يعنى انا عرفت انك ضريره وقولت اتابعك لحد يضايقك زى الاطفال دول
ابتسمت وقالت
هى : ممممم ربنا معايا
انا : ونعم بالله ... ممكن تسمحيلى اوصلك
هى : انا مش ساكنه بعيد ... انا ساكنه هنا اخر الرصيف ده
انا : ارجوكى متكسفنيش
ابتسمت وقالتى : اوكى اتفضل
مشينا سوا وكان فعلا بيتها قريب جدا
وقفنا على باب البيت وكان عباره عن فيلا صغيره
هى : انا بيتى هنا
انا : ازاى عرفتى
هى : احساسي ... زى ما احساسي قالى ان هنا السنترال لما وقفت قدام الولد الى زعق فى وشي
انا : يعنى انتى كنتى عارفه مكان السنترال ....
هى : اها ومردتش اكسفك لما جيت وعرضت عليا المساعده فسالتك عن مكان السنترال
انا : ممممممم
هى : اتفضل اشرب حاجه معايا انا وجدتى
انا : انتى عايشه مع جدتك
هى : اه انا عايشه مع جدتى ... امى وابويا مسافرين بره مصر فى شغل
انا : مالكيش اخوات حتى
هى : ليا اخ بس بيدرس فى باريس وعايش مع عمى ... انا ماليش هنا غير جدتى وهى كل دنيتى
انا : شىء مؤسف
هى : احنا كده عليتنا دايما متفككه .... معندناش روح اسريه دافيه
هى : ايه احنا هنفضل كده نحكى على الباب ... جدتى مش بتستقبل ضيوفها على الباب ... يلا بقا اتفضل ولا هتكسفنى
انا : لاء مش هكسفك بس ....
هى : من غير بس
وسحبتنى من ايدى ودخلتنى البيت بتاعهم
بينى وبينكم انا كل ده كنت مندهش من معاملتها معايا وكانت فى طيبه فى معاملتها خليتنى مستغرب اكتر
دخلت البيت وقعدتنى فى الصالون وكان البيت غريب شويه على اسلوب تراثى قديم
قعدت ابص على اللوحات المتعلقه على الحيطان وعلى شكل الاثاث الغريب القديم مع انه كان فى منتهى الشياكه والنضافه
خرجت من الصالون عشان تجبلى حاجه اشربها
وبعد دقايق قليله دخلت ست عجوزه .... خمنت انها جدتها .... وقفت احيها ... ابتسمت فى وشي وقالتلى انست وشرفت يابنى
كنت قلقان وحيران لانى مش متعود عليهم ومش متعود ان ادخل بيت حد مش اعرفه لكن كان فيه فى نفس الوقت ارتياح شديد
الجده : انت تعرف حفيدتى من امتى
لسه كنت هجاوب لقيتها داخله وقالت
هى : لسه حالا ياجدتى
الجده : حفيدتى عمرها مكان ليها اصدقاء .... اتمنيت كتير انها يكون لها اصدقاء يخرجها من الوحده الى هى فيها
انا : اكيد الاصدقاء مطلوبين فى حياتنا ... بيخففوا عنا كتير
هى : انا عمرى مكان ليا صديقه
انا وبكل خجل : خلاص اعتبرينى صديق ليكى ... ولا انا منفعش
ضحكه الجده وقالت : لا طبعا تنفع يابنى
انا : ده شرف ليا ياجدتى
هى : الشرف لينا يا .....
انا : اه اسف نسيت اقولك اسمى ... انا حمزه
هى : وانا نور ..... نور الهدى
حمزه : الله اسم جميل ..... نور الهدى
هى : ميرسي ليك انت الاجمل والله ياحمزه
الجده : طيب اسيبكم انا ورايا حاجات لازم اعملها
هى وانا : اتفضلى ياجدتى
واستأذنتهم انا كمان انى امشي
هى : ليه ياحمزه خليك معايا شويه
انا : مره تانيه يا نور
هى : منتظراك
انا : وانا عند وعدى
وخرجت من بيتها وانا من وقتها مش عارف ابطل تفكير فيها وفى الموقف الى جمعنا وفى حياتها الى هى عايشاها وليه وازاى ابوها وامها يسبوها لوحدها مع جدتها وهى عمياء مش هتعرف تتصرف فى امور كتير وحدها
اسئله كتير كانت بتدور فى بالى وكانت محتاجه لاجوبه
روحت البيت وكالعاده خناقه بين ابويا وامى بسبب شغل بابا ... لان امى دايما بتسال ابويا ايه هو شغله ونوعه لكن بابا مصمم انه ميقولهاش ودى كانت سبب الخلاف دايما بين ابويا وامى
وطبعا مينفعش ست تعيش مع راجل من غير ماتعرف هو بيصرف على البيت وعلى عيالها من اى مصدر
وقفت قدامهم وهما بيتخانقوا وطبعا متجاهلينى كالعاده ... تجاهلتهم انا كمان ودخلت اوضتى اشوفلى حاجه اذكرها تنفعنى فى اخر سنه دى
قعدت على المكتب وفتحت كشكول محضارتى وعلى اساس انى مستعد للمذاكره وانا اصلا مكنتش مستعد نهائيا بس اهو اى حاجه تشغلنى على انا فيه
لكن اول مافتحت الكتاب حاجه فكرتنى بنور الى شوفتها انهارده
سرحت فى التفكير فيها ودارت ببالى نفس الاسئله الكتيره الى عندى الفضول الشديد انى اعرف اجوبتها
قفلت الكتاب ونمت على السرير وحاولت انى انام ... لكن بردو مافيش نوم
وصوت ابويا وامى مسمع فى ودنى زى الرعد
اخر مازهقت حطيت المخده على ودنى وغصبت على نفسي النوم وفعلا بعد وقت مش كتير روحت فى النوم
************************************************** *
ايام وايام فاتو
جه ميعاد الامتحانات وقلق الامتحانات
انشغلت بيها وفضت مطحون فى المذاكره وارف المذاكره والقلق والتوتر
كل ده نسونى نور الهدى وقصتها الى كانت دايما بتدور فى دماغى

************************************************** ***
فى بيت نور وبالاخص فى اوضتها
لو قربنا منها وبصينا فى عيونها الثابتين رغم انهم مش بيشوفوا الحياه واالى فيها انما كان فيهم حزن وقلق مايتوصفش
من ايه الحزن يا نور ؟؟
اتنهددت نور وقامت وخرجت من اوضتها نزلت لجدتها فى الدور الى تحت
شافتها جدتها ... اخدتها من ايدها وطلبت منها تقعد على رجلها ... ولمست على شعرها وسالتها عن سبب الحزن الى في عيونها
سكتت نور شويه واتنهددت وقالت " لما صدقت لقيت ليا فى الدنيا دى صديق يشكيلى واشكيله يفرحنى بفرحه ويزعل على زعلى ويشاركنى همى واشاركه همه "
الجده : الغايب حجته معاه
نور : قلبي واجعنى ياجدتى وحاسس بحاجه غريبه
الجده : حاسس بايه ؟؟
نور : حاسس بالخوف ... وعندى رغبه فى البكاء ...تفتكرى هو فين وليه مكررش الزياره ... تفتكرى انه نسينى ومش فاكرنى زى ما انا فاكراه ... تفتكرى ياجدتى مش عاوزنى اكون صديقه ليه زى مانا عاوزه
الجده : حبيبتى التفكير ممكن يسببلك مشاكل .... قولى يارب
نور : يارب .... يارب يجى .... انا محتجاه ... لما صدقت يكون ليا صديق يرافقنى فى دربي
ابتسمت الجده وقالت لحفيدتها " امشي ورا احساسك وانتى هتطمنى "
نور : احساسي ؟؟ ....... احساسي بيقول انى هشوفه تانى ....... صحيح ياجدتى انا فعلا هشوفه ؟؟
الجده : لازم تثقى فى احساسك .....
فرحت نور وطلعت بره البيت فى الفسحايه الى قدام البيت وقعدت تحت الشباك على الديسك الى مضلل عليه شجرة الياسمين
قعدت وفى عيونها اتلاشى الحزن وحل مكانه الفرحه لانها مشيت ورا احساسها واحساسها انه جاى قريب
*************************************************
نروح لصاحبنا حمزه وهو غرقان فى الكتب والمذاكره
حمزه : يارب تعبت .... خلاص مش قادر ... كويس ان دى اخر ماده ... انا خلاص قربت اتعمى من المذاكره
سكت فجأه .... افتكر نور الهدى لما قال " قربت اتعمى من المذاكره " وسرح حمزه فيها وزعل عشان فات ايم كتير ومسالش عليها ولا اطمن عليها وهو وعدها انه هيكرر الزياره وانهم خلاص بقوا اصحاب
حمزه : يااااه زمانها زعلانه منى وافتكرتنى طنشتها ............
*************************************************
لسه قاعده نور تحت شجرة الياسمسن منتظره قدوم حمزه
نور : هه لسه مجاش .... يارب .... يارب عشان خاطرى .... يارب يجى حمزه
تابعونى :752:







  رد مع اقتباس