عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-31-2008, 02:17 PM   #9

ملاذ الحب
 

 رقم العضوية : 7743
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المشاركات : 19
 النقاط : ملاذ الحب will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ملاذ الحب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الجزء التالت





فى الجامعه والدنيا زحمه على النتيجه اصعب من زحمة طابور العيش فى الايام دى
حمزه : ها ياعمر ايه الاخبار .... حول
عمر : بكلمك من تحت الانقاد البشريه وبطمنك انى قربت اوصل للنتيجه ... حول
حمزه : اشته استمر .... حول
عمر : ربنا ياخدك .... حول
حمزه : ههههههههههههه
وبعد ساعه من العناء طلع حمزه بالنتيجه
حمزه : ها قول بسرعه ... انت هتفضل مبلم كده
عمر : ايه يابنى مش بشوف نفسي ان كنت عايش ولا مت
حمزه : اخلص قبل ماصبري ينفذ معاك
عمر : اوكى انت ناجح بتقدير جيد جدا ابسط يامعلم
حمزه كان هيغمى عليه من الفرحه
حمزه : هييييييييييييييييييييييييييييه بقيت مهندس ياشعب ... عن اذنك
عمر : خد يا ندل هتمشي وتسيبنى .... ده انت حتى مسالتنيش هببت ايه
حمزه : هببت ايه
عمر : طبعا جيد مع مرتبة الشرف
حمزه : مع مرتبة القطن قصدك هههههههههه
عمر : غور ياض


ومشي حمزه وهو فى منتهى السعاده عشان يفرح امه الى عى نار فىالبيت
وطالع حمزه اسلم وهو عمال يهتف ويقول " ابنك نجح يامو حمزه زغرطى وفرقى الشربات .... بقيتى ام المهندس حمزه يامو حمزه .... كيدى العزال "
وتعالت الزغاريط والتهاني والشربات اتفرق وكانت فرحه ما بعدها فرحه

كان يوم متعب اوى على حمزه بس مش خساره التعب فى يوم فيه خبر النجاح
فرد جسمه المرهق على السرير وهو فى منتهى السعاده بيرسم مستقبله فى خياله
جت على باله نور
بالرغم انه كان تعبان ... بص فى ساعته وكانت الساعه حوالى تسعه ونص مساءا ... وقرر يروح لنور يفرحها بالنتيجه ويحتفل معاها

وفعلا راح فرحها بالنتيجه وكان احلى احتفال وهما ويا بعض
عدت ايام وايام وكان حمزه طول المده دى بيدور على اى شركه ترضى توظفه خصوصا وهو مهندس معمارى وعقارات واللذى منه ... يعنى مستقبل كويس
وبما ان ربنا بيحب حمزه ومحبب خلقه فيه ... كتير من حبايبه جابوله شغل محترم فى احسن الشركات المعماريه
واتوظف حمزه وبقا مهندس صغنون فى بداية الطريق
واصبحت نور جزء من حمزه واصبح حمزه جزء منها لحد ما فى يوم رومانتيكى وفيه صفاء مش عادى
كان حمزه قاعد مع نور فى المكان المفضل والمقدس عندهم تحت شجرة الياسمين
وحصل الاتى ....
نور : ها كنت عاوز قول ايه ... وسكت ؟؟
حمزه : ممممم ترضى تتجوزينى
كان احساس جميل اوى حسه نور لما سمعت كده من حمزه ... دق قلبها واترسم الكسوف بسرعه على وشها وفضلت ساكته ومكنش تقدر تقول حاجه غير انها توطى وشها من الكسوف منه
لكن حمزه كان مصر يسمع منها اى كلمه تبرد نار الحيره الى جواه ... نفسه يعرف ان كانت هى موافقه بيه كزوج ولا هيفضل صديق وبس
حمزه : نور .....
نور : .......
حمزه : مجاوبتنيش ... ترضى بيا اكون جوزك ولا انا حدودى صديق مش اكتر
نور : انت حاسس ايه
حمزه : انا عاوز اشوف ... مش عاوز احس
نور : لاء لازم تحس .... الحاجات دى بتحس مش بتتشاف
حمزه : الحب والجواز بيتحسوا ؟ مجربتش
نور : ازاى ... اكيد انت مش فاهم نفسك بس ... بص هقولك ... انا دلوقتى مش بشوف ... مش معنى كده انى مش ممكن فى يوم احب ... الحب احساس ... الحب مش انك تشوف الانسان الى بتحبه بعيونك لاء ... تحسه بقلبك ولما يدق قلبك ويديك اشاره ويقولك هو ده حبيبي ... يبقا هو ده الحب
حمزه : ممممم بس بردو لازم تشوفي الانسان ده قبل ماتحسي بيه بقلبك
نور : وهو انا شوفتك ؟؟
حمزه : ........
نور : ايوه ياحمزه ... انا حبيتك باحساسي ... لانى ماملكش الا احساسي ... مش هقدر اوصفلك حبي بعيونى ... ولا عارفه انك كانت حاسس بمشاعرى واحاسيسي تجاهك
حمزه : نور ..... بجد كلامك ... يعنى انتى ...
نور : ايوه ياحمزه .... بحبك
سكت حمزه وسرح فى عالم تانى مش عارف يقول ايه ... كانت الفرحه مش سيعاه واحساس غريبه حسه فى قلبه ... مكنش عارف يعبر عنه ... اتدربك حاله وكل الى قدر يعمله ... كانت ردة فعل منه انه مسك ايدها وضمها بين ايه وقبلها وهو بيقولها انه اسعد انسان فى الكون بحبها ليه وكانت طبعا نور فى منتهى السعاده زيه
وخادهم الوقت ... لان الاوقات الحلوه بتفوت بسرعه
واضطر حمزه يمشي وهى تطلع اوضتها
وكانت احلى ليله وبداية حب جميل بين حمزه ونور


كان دايما حمزه بيفكر ويحاول ازاى يسعد نور ويعوضها عن كل الى اتحرمت منه
كان حمزه بالنسبه لنور الحبيب والاخ والاب الى اتحرمت منهم
كان كل الدنيا بالنسبه لنور
لو يوم اتاخر عنها ومسمعش فيه صوته ولمست ايده ... كان يكون احزن يوم ليها
وكان حمزه من كتر حبه لنور .... اخدها وعرفها على والدته وحبيتها اوى امه وهى كمان نور حبيت مامته
وقعدت فى بيتهم وكانت سعيده جدا بكده وانها فى مكانه وبيته وبين عيلته
قعد يتاملها ... ساكت مش بيقول حاجه
وهى قاعده مبسوطه فى منتهى الخجل ... مممم متردده انها تطلب منه طلب
حس كده حمزه وحاول يعرف منها ايه عاوزاه
سالته نور لو تقدر تلمس وشه نفسها تتخيل ملامحه ... كان فى اتقاد نور انها تشبه حمزه
مسك حمزه ايدها وحطها على وشه وبدأت تتحسس ملامحه وتقارن بينها وبين ملامحها وسالته " حمزه هو انا شبهك "
حمزه : انتى احلى بكتيير ... انا ولد وليا ملامح لواحدى ... وانتى بنوته جميله وليكى ملامح تانيه
نور : خساره ... كنت فاكره اننا شبه بعض ... اوصفلى شكلك كده
حمزه : ممممم مش عارف ... انتى حاسه ايه ياملكة الاحساس
نور : ممممممم صعب اوى امره دى ... مش عارفه اتخيل ... نفسي اشوف شكلك اوى ياحمزه اكتر من انى اشوف نفسي
حمزه : ان شاء الله حبيبتى امنيتك تتحقق
نور : ياريت احلم بيك
حمزه : انتى بتحلمى بايه
نور : حاجات غريبه مش عارفه اوصفلك ... بس انا بتمنى بس افتح ثانيه واحده اشوفك فيها واغمض تانى
وكانت الليله دى حساسه شويه بينهم وكان حمزه فى منتهى الحزن عشان نور وكان بيتمنى انها تفتح عشان تتحقق امنيتها


وفى يوم حمزه قرر ياخد نور فسحه مش عاديه وكان اول مرتب ياخده من شغله وقرر انه يجيب لنور كل حاجه هى عايزها وتتمنها
واخدها افخم المحلات اشترى ليها احلى لبس وبعد ماكانت نور لبسها كان مبهدل ومحدش مهتم بيه
علمها حمزه ازاى تهتم بلبسها واشترى ليها احدث الموضه وكانت فى منتهى الجمال وازداد جمالها جمال على جمال
كان حلم وردى جميل بيحلمه نور وحمزه
وفى يوم كانوا قاعديين بردو القعده المفضله عندهم تحت شجرة الياسمين وكان حمزه جايب خبر حلو لنور
حمزه : عارف ... ليكى خبر عندى ... يستاهل عشر بوسات
نور : ايه هو
حمزه : ليا دكتور حبيبي .... هيعملى خدمه عمرى مهنساها طول حياتى
نور : ايه هى ؟
حمزه : هيعملك العمليه وان شاء الله تشوفى الدنيا باحلى عيون
زعلت نور واعترضت وقالتله : انا مبسوطه كده ... انا ربنا عوضنى عن نور عينى بيك ... انت نور عينى يا حمزه .... مش عاوزه ارجع اشوف وربنا ياخدك منى ... محدش بياخد كل حاجه من الدنيا
حمزه : ليه يانور بتقولى كده ... انتى مش كان نفسك تشوفينى وبعدين انا لايمكن ابعد عنك ... انا معاكى ياحبيبتى لحد اخر لحظه فى عمرى ... من حقك تشوفى الدنيا وتستمتعى بيها وبردو هكون معاكى
نور : ارجوك يا حمزه .... متتعبنيش انا عايزاك انت ... مش عاوزه حاجه من الدنيا غيرك ... مش عاوزه اشوف الدنيا ... عاوزاك انت
وانهارت نور فى البكاء معتقده انها لو ابصرت وربنا عوضها هتفتقد حمزه امنيتة حياتها قصدى حياتها ذات نفسها
وكانت النتيجه ان حمزه هدها ومفتحش سيرة الموضوع تانى
وقبل ما يمشي فات على الجده وادها ورقه ومشي
لما مشي حمزه من عند نور ... حست باحساس غريب ... حست كان شىء بيتخطف من قلبها والليله دى معرفتش طعم النوم وسهرت فى قلق وحزن متعرفش سببه ايه

تابعونى :icon1366:







  رد مع اقتباس