عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-14-2012, 03:33 PM   #1

براءة طفلة

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 80769
 تاريخ التسجيل : Feb 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 4,565
 الحكمة المفضلة : مش غاويه حكم
 النقاط : براءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond reputeبراءة طفلة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 79093
 قوة التقييم : 40

براءة طفلة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم عطاء التميز الاشرافى المركز الثالث فىForumsGotTalent مميزة الهوايات وسام اجمل بيت وسام الحضور المميز نجم اليوميات تكريم فى قسم النقاش 

افتراضي سجين وفرصة النجاة

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ! هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ويفتش وفي كل مره يكتشف أملا جديدا فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده







  رد مع اقتباس