محب الكمال في الطفولة :
غالباً ما ينتقدون أنفسهم لكي يستبقوا نقد الآخرين.
غالباً ما يمتنعون عن القيام بأمور معينة لأنهم يخشون ألا يؤدّوها على أكمل وجه.... ملعوبة
غالباً ما يسعون جهدهم ليكونوا على مستوى تطلّعات أهلهم وأساتذتهم.
غالباً ما يتحلون بروح المسؤولية ويظهرون قدرة على القيام بأعمال هي عادة من واجب الأهل.
غالباً ما يكبحون مشاعرهم وانفعالاتهم السلبية (فالأطفال المؤدبون لا يغضبون).
محب الكمال في دور الأهل:
يعلمون أولادهم حسّ المسؤولية و مبادئ أخلاقية متينة و راسخة.
إنهم عادلون منطقيون ومنظّمون.
إنهم من أنصار تلقين الأولاد السلوك الحسن.
محب الكمال في عمله :
أصحاب الشخصية واحد فعالون ومنظمون وينجزون دوماً عملهم. نجد أصحاب الشخصية واحد الميالين إلى التحليل والصلابة في مجالات التجارة والعلوم وتطبيق القانون ونجد أولئك المنفتحين على الآخرين في المهن الصحية وفي التعليم وفي الحقل الديني.
وبما أنهم يقومون بأعمالهم بطريقة محترفة متقنة وبنزاهة و أخلاقية عالية فمن مصلحتكم أن يكون الميكانيكي الذي يصلح سيارتكم و الطبيب الذي يعالجكم والمصرفي الذي تتعاملون معه من أصحاب الشخصية "واحد".
محب الكمال في أوقات الفراغ :
غالباً ما يكون أصحاب الشخصية واحد أعضاء في مجموعات الخدمة الاجتماعية (جمعيات أولياء أمر الطلاب، كشاف، جمعيات أهلية، الخ...).
يعمل بعضهم في حماية البيئة ضمن إطار نوادٍ مثل منظمة غرين بيس ( Green Peace ) وغيرها أو نجدهم ملتزمين بالقضايا الإنسانية. يسعى الواحد غالباً إلى الحفاظ على صحته بما في ذلك إتباع حمية غذائية أو يشعر بالذنب إذا لم يفعل. عديدون هم الذين يعملون لمساعدة أصدقائهم و عائلاتهم وهم عادةً طلاب متفوّقون.
آراء محب الكمال :
( موظفتي فعّالة و صبورة عندما لا تتمكن من إنهاء عملها تأخذه معها إلى المنزل. إذا ما تركت العمل فسأضطر إلى توظف اثنتين لتحلا محلها ).
( ترك صديقي عمله لأن مديره يطلب منه القيام بأعمال لا تتماشى مع مبادئه الأخلاقية. فهو مصرّ على العيش وفقاً لمبادئه ولا يرضى أبداً أن يضحي بأخلاقه وهو يطبّق في الواقع ما يعظ به ).
(صديقتي مدّرسة. تعمل كثيراً وبجدّ لأنها تصرّ على قراءة كافة الفروض بحذافيرها وعلى تسجيل كافة الملاحظات الممكنة. يحبها تلامذتها لأنها مثيرة للاهتمام عادلة وتعطيهم أفكاراً ).
(عندما أحتاج إلى مساعدة أجده دوماً مستعداً لمدّ يد العون لي. ويبقى حتى إنهاء العمل).
|