عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-02-2012, 11:22 PM   #9

m777do

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 81236
 تاريخ التسجيل : Feb 2012
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 123
 النقاط : m777do will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

m777do غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الهستيريا Hysteria


هي حالة اضطراب عقلي ناتج عن التذبذبات الانفعالية تأتي فجأة وتختفي فجأة. وتظهر حالات الهستيريا بنوبات من البكاء أو الضحك أو الصراخ يحدثها المريض دون إدراكه وتستمر لبضع دقائق.




الأعراض التي تصيب المريض

وهن في الاطراف السفلى، دوار في الرأس، غثيان،هلوسة، فقدان ذاكرة، عدم التركيز، فقدان الحس، تقلص عضلات الوجه، حالات غيبوبة، خفقان قلب، ذهول ، هلوسة بصرية أو سمعية، القيام بحركات بهلوانية، نوبات غضب شديدة، الولوع بالكذب، اضطراب الحياة الجنسية، صعوبة في التنفس، عرق مفرط ،فقدان القدرة على الكلام،تشنجات بوليةوقولونية وتناسلية، فقدان الحواس،تشنجات وعائية.




شخصية المريض الهيستيري:

تتميز بعدم النضج والاعتماد على الغير والإندفاع وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل، تحب لفت الأنظار اليها والتأثير على الآخرين واستجلاب التعاطف معها، وفي بعض الاحيان الإنبساط وحب الإختلاط وعدم الإستقرار والشعور بالنقص. وهي شخصية غالباً ما تلجأ إلى أحلام اليقظة بشكل مفرط تعوض بها فشلها. تحاول أن تسيطر على الآخرين بنوبات غضبها وصراخها، وبالتهديد بالانتحار. شديدة التقبل للإيحاء،قذرة الجسد ، باردة جنسياً.





أسباب الإصابة بالهيستريا :

هناك خمسة أسباب رئيسية للإصابة بالهيستيريا، ليس من الضروري أن تجتمع كلها معاً في الشخص المصاب وهي:
1. يكتسب الشخص سمات الشخصية الهيسترية في ما لو كان أحد الابوين مصاباً بهذه الحالة .
2. ضعف قشرة المخ بسبب الإستعداد الوراثي
3. صدمة عاطفية (فشل علاقة حب، طلاق، وفاة شخص عزيز) أو تعرض لحادث شديد او جرح بليغ.
4. سلطة وسيطرة الذكر على الأنثى، من أهم أسباب حدوثها لدى الإناث.
5. أسباب نفسية متعددة: الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والصراع الشديد بين الأنا الأعلى وبين الهو، الإحباط وخيبات الأمل، الغيرة، الحرمان،نقص العطف والإنتباه وعدم الأمن، الأنانية والتمركز حول الذات، عدم نضج الشخصية،التدليل المفرط والحماية الزائدة من قبل الوالدين ، اخفاق في الحب أو الزواج، الضغوط الاجتماعية، المشاكل الأسرية المعقَّدة، سرعة الإستثارة وعدم النضج النفعالي والضغوط الانفعالية والصدمات الانفعالية وكبتها والهروب منها عن طريق تحويلها إلى أعراض الهستيريا.




وقد خلص العالم فرويد إلى تصنيف الهستيريا باعتبارها إنعصابا ينشأ عن الصراع والكبت، وميز منها نوعين هما: الهيستريا التحويلية وتحدث غالبا للاشخاص ذوي الميول الاستعراضية، غير الناضجين، ويظهر من تاريخهم المَرَضي أنهم كانوا ينشدون دوما الهروب من الصراع الانفعالي إلى الأمراض الجسمية، فيرمز المرض الجسمي الى الصراع النفسي . والنوع الثاني الهيستريا القَََلقية وهي استجابة مرضية لتهديد يعيشه الفرد لا شعورياً، وقصور نضج يلازم الفرد طوال حياته.ويظهر هذا القلق في شكل نوبات مصحوبة بخفقان في القلب ورعشة وصعوبة في التنفس وعرق مفرط، ويكون المريض بحاجة إلى التهدئة، خائفاً بشكل غامض من الموت أو الكوارث. والإغماء الهستيري من أعراض الهستيريا القلقية، وهو يختلف عن إغماء الصرع في أن المريض لا يؤذي نفسه كما يفعل المصروع، ولا يفقد شعوره فقداناً تاماً، كما أنه لا يعض لسانه أو يفقد التحكم في مثانته وأمعائه كما يفعل المصروع، ثم أنه يعود إلى حالته الطبيعة سريعاَ كأن شيئاً لم يكن.




علاج المريض بالهستيريا:

يعتمد علاج مريض الهستيريا بالأساس على عزله عن أسرته ومجتمعه ومن ثم يبدأ العلاج النفسي عبر التنويم الإيحائي لإزالة الأعراض، والتحليل النفسي للتوصل إلى العوام التي أدّت إلى ظهور هذه الأعراض والدوافع اللاشعورية وراءها، إلى جانب العلاج الطبي عبر العقاقير والأدوية والصدمات الكهربائية. ولا يُغفل ما للعلاج الجتماعي من أثر فعّال لتعديل الظروف البيئية المضطربة التي يعيش فيها الشخص .







  رد مع اقتباس