الموضوع: آلقآنون العجيب
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-14-2012, 11:04 AM   #1

mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη

مشرف الشخصيات التاريخية سابقا

 

 رقم العضوية : 30214
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 العمر : 27
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : Ķįŋģ Ǿƒ ΜàŋŝŏũЯą
 المشاركات : 11,732
 الحكمة المفضلة : الثائر بحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهداء ليبنى الامجاد
 النقاط : mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond reputemīĐŏ ǺĻ ƒâηâη has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 50736
 قوة التقييم : 26

mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη

أوسمة العضو

ثاني اكثر المشرفين السابقين مشاركة وسام القراصنه 228 210 196 191 168 157 154 153 

افتراضي آلقآنون العجيب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
-
-

.. من أروع الأفكار التي إستفدت منها في حيآتي ..
فكرة
(قم بالأشياء لأنك ترغب في القيام بها وسوف تصنع نتائج أفضل!)
وللأسف أن الكثير يقوم بمهامه في الحياة بعقلية

(فيجب أن أفعل!)
والفارق بين جملة (يجب أن أفعل)

وبين جملة (أريد أن أفعل) واضح وجلي،
،
فما نشرع فيه معتقدين أنه (فرضٌ)

علينا نقوم به على مضض وهو أثقل علينا
من جبل (أحد)
والدقيقة فيه بيوم، ولك أن تتخيل النتائج:

هدر الوقت وضعف إنتآج وتدنٍ في الجودة!
وعكسه الأشياء التي نقوم بها ونحن

(نريد ونرغب) أن نفعلها
فالصعبُ يصبح سهلا إذا قمنا به راغبين!


ولنوظف هذه الفكرة في مهمة (غسل الملابس)

وهي مهمة تبدو مُملة ومتعبة وتضيق الصدور بها،
و
لكن دعني أسألك ...~
ما هي الأفكار التي يحملها من يقوم بتلك المهمة؟

وما هي الدوافع التي تحركه لإتمام تلك المهمة ؟،
هل يقوم بالمهمة وهو ينظر على أنها مهمة

محتقرة وعبء تنوء بحمله الأكتاف؟
.. إذا كان كذلك فالنتائج المتوقعة تذمر وإنزعاج!



. . . .
آلقآنون العجيب :
ولكن هناك وسيلة عجيبة وطريقة سحرية وفكرة خلاقة أهديها لك أيها العزيز وهي (فكرة)
عجيبة من شأنها
تخفيف الحمل والحفاظ على الوقت وإستبدال المشاعر السلبية بأخرى إيجابية ومضاعفة الجودة!

.. فقبل أن تبدأ في (غسل الملابس)

فقط أعد صياغة أفكارك واكسها حلة (إيجابية)
واستبدل تلك الصورة الذهنية
السيئة
تجاه هذا العمل بأخرى إيجابية
فهناك دوافع أخرى تدفعك لغسل الملابس منها:

رغبة في ظهورك وأبنائك بمظهر حسن.
لتنعم بـنـظـآفة الـمـلبس.
رغبة في الانتهاء من واجباتك ومن ثم الاستمتاع بباقي الوقت.

تنشط دورتك الدموية وتقوي من عضلات اليد.
لأنه سينضم لقائمة إنجازاتك اليومية.

استجلابا لحالة الرضا التي ستسكن وجدانك حال الانتهاء منها.


.. إن تغيير(المنظور)
قاعدة جميلة تسهم وبشكل كبير في تقوية (دوافع) البشر ومن أمثلتها ما جاء في حديث أمنا عائشة
عندما تصدقت بشاة وأبقت الكتف فعندما سألها
الحبيب
عما فعلت؟
قالت: ذهبت الشاة كلها ولم يتبق إلا الكتف فأعاد لها الحبيب اللهم صل وسلم عليه الصياغة وعدل لها
(المنظور)
وجمّل الفكرة بقوله:
بل بقيت كلها وذهب كتفها، وكذلك قعّد الفاروق رضي الله عنه لتلك القاعدة الجميلة بقوله:
«ما ابتليت ببلاء إلا كان لله تعالى علي فيه أربع

«أي أربع نعم»
أنه لم يكن في ديني ولم يكن البلاء أعظم من ذلك.

ولـم أُحرم الرضـــآ به وأني أرجو الثواب عليه.

وقد وظّف هذا القانون الجميل (بلال) رضي الله عنه عندما اقتربت منيته، حيث هتفت زوجته: واآمصيبتاه،
لكن بلال فعّل هذا القانون الجميل وعمل على تغيير إطار تفكيرها وقال:
بل قولي: وافرحتاآه: غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه.

،

نحو حياة أجمل :

ما رأيك أيها العزيز أن تسدي لنفسك (معروفا)
وذلك بالقيام بفحص شامل لأفكارك وقناعاتك ودوافعك؟
وتفكر بشكل إيجابي لتحصل على مشاعر إيجابية وتصنع شخصية متميزة.

افحص
(نمآذجك) العقلية و (أنمآطك) الفكرية و (رؤآك)
الداخلية حول سلوكياتك ومعتقداتك، ولا تكن أسيرا لمعتقد
(أن العالم الذي تعيشه هو العالم الموجود فعلا)! وهو ما عبّر عنه نورمان فينست بقوله:
غيّر أفكارك يتغير عالمك! تحرّر ما أمكن من (قوالبك) العقلية اختبر وازرع (شكاً) في مقولاتك وقناعاتك القديمة،
وحاول مراجعتها وتعديلها، تخلص من طرائق التفكير (الخاطئة) فالضلال كما يقول د. بكار الذي يجتاح حياتنا الفكرية
من وراء التفسيرات الخاطئة أعظم بكثير من الضلال الذي ينشأ من الكذب الصراح!




خطوآت عمليه :

دعنا نوظف هذا المفهوم الجميل في مناحي الحياة المتنوعة :
اذهب إلى عملك وتعامل معه على أنه هبة من رب العالمين وباب من أبواب العبادة إذا ما أخلصت.
أقدم على الزواج كونه سكن وطاعة يتقرب بها إلى الله.
درسي أبناءك مستحضرة مستقبلهم الجميل.

أنفق على أسرتك برحآبة صدر مستشعراً ومتذكراً أن مآ تفعله من أفضل الصدقآت.


اا ومضة قلم
اا
لسنآ سوى الأفعال التي نكررهآ، فالتفوق ليس فعلا، وإنما عادة!







  رد مع اقتباس