[توكلت على ربي]

نعم في قصتي هذه احببت مصر كنت احلم بها اعشق هذا الاسم حتى اللهجة المصرية كنت اسمعها مثل النغم في أذني كنت احلم ازورها كنت اتابع اخبارها حتى عندما ارى اي شخص مصري ببلدي كنت احب ان امد اليه يد العون والمساعدة حتى العامل البسيط عندما اعرف انه مصري في مزرعتنا امد اليه كل المساعدة وهذا من عشقي لمصرواهل مصر وعندما ارادت ماما الذهاب اليها للعلاج كنت اريد ان اذهب لحبيبتي مصر وحلم طفولتي لكن ذهبت اختي مع امي لكن كنت اتصل يوميا بأمي وكانت تحكي لي حكي يعجزاللسان عن نطقه عن طيبة وتواضع شعب مصر لدرجة انها كانت تمزح معي انها ستبيع املاكها وتعيش بلاسكندرية وزاد كلام امي عن مصر في عشقي لها وذات يوم وانا اتصفح احد المنتديات تعرفت عن شخص مصري وتعرفنا وتجاذبنا الحديث وتوطدت علاقتنا وقال لي انه من مدينة نصر وانه مدرس عربي بأحد الثانويات وعمره 53سنة وهذا ما جعلني اثق به وانه مطلق وله بنتان وولد وكتب لي مئات القصائد وهمس ألي انه يحبني وانه سوف يأتي بلدي كي نتزوج مع اني كنت اعرف ان اهلي لن يوافقوا بس قررت ان اتحدى كل الدنيا لأجله واصبح هذا الرجل كل شئ لي بدنياي ورسمنا طريق حياتنا خطوة خطوة وقال لي لنجعل شعار حياتنا التضحيةونكسر الصخر بقبضة ايدينا لنخرج الماء وصدقته وملك كل شئ فى حياتي وبأحد الايام اتصل بي وقال لي ان زوجته رفعت عليه قضية وأنها سوف تسجنه لو لم يدفع لها النفقة وحدد لي يوم محكمته وقولوا عني اني ساذجة او غبية او ليس لي عقل بس قررت مساعدته وحولت له المبلغ المطلوب وكانت الكارثة والصدمة لي كيف انسان مرت على علاقتي به اكثر من سنة يخونني ويغدر بي لم اصدق الفاجعة اصبح لا يرد علي واخر شئ قال لي انا لا اتزوج انسانة مثلك واقفل الهاتف بوجهي كرهت الدنيا وكرهت الحياةاعرف اني كنت ساذجة بس كنت طيبة ورحيمة وهذا طبعي الذي ربيت عليه لم اكن اعرف انه لئيم وحقير وبحثت عن السبب بيني وبين نفسي رغم اني كنت اعرف واسمع عن قصص الغدر والخيانة من المصريين في بلدي لكني كنت اصم اذني عنها كنت اعرف انهم كانوا يتركوا زوجاتهم وفلذات اكبادهم ويسرقوا زوجاتهم ويهربوا ولكني لجأت الى الله القادر المقتدر وكنت ادعوا الله عليه وبفضل ربي خرجت من ازمتي بعد شهور من العذاب والألم والدموع خرجت قوية ولكني خرجت وانا كارهة الشئ الذي كنت اعشقه وهو مصر