[mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη]

من اليوم 25 يناير أنت إنسان جديد
بعادات وتقاليد قديمة لأن المصرى
بطبعه إنسان ودود وكريم الخلق تملؤه الشجاعة والشهامة فإن الضغوط والظروف الصعبة التى مر بها لا تفقده تلك الخصال الحميدة، وإن كان ابتعد عنها لبعض الوقت بسبب سنوات من القهر أو الظلم والديكتاتورية عانى خلالها من
الاضطهاد والتمييز والفقر
وتدهور جميع أوضاعه حتى أصابته علل
كاللامبالاة والفوضى أو العصبية والغضب أو العنف والبلطجة
أو سلبيات كثيرة عانينا منها جميعا..
لكن المعدن الأصيل لكل مصرى لم يضع وعاداته وتقاليده التى تميزه عن غيره مازالت موجودة..
سنتذكرها سويا من خلال عدد من المقالات بالإضافة إلى التركيزعلى ما يجب أن يكون قانونا لحياتنا فى الفترة القادمة،
فبعد 25 يناير لم يعد مسموحا أن نتهاون أونتخاذل وأصبحت كل مظاهر الحضارة والسلوكيات الإيجابية أمرا إجباريا وليس اختياريا وفى جميع أوجه الحياة فى العمل والحياة الاجتماعية والسياسية،
فى الشارع والمصنع والنادى والبيت،
بين المعارف والأغراب، مع الرأى والرأى الآخر، على مستوى العقل والروح والمهارات..

نتذكر فقط اليوم مصطلحات يجب أن نمحيها من قاموسنا وأخرى يجب التمسك بها لنبدأ صفحة جديدة وهى:

التمسك بالحق والدفاع عنه، الصدق والصراحة، التعاون والمشاركة،
الاعتدال والتوازن فى كل الأمور، الحرية التامة مادامت لا تتعدى على حرية الآخرين،
معاملة الغير كما نحب أن نعامل، الالتزام بالقيم والمبادئ والمواعيد،
الاحترام فى جميع المعاملات،
الاجتهاد دائما فى أى عمل نقوم به، الاعتراف بالخطأ والاعتذارعنه،
تقبل الاختلاف على جميع المستويات الفكرية والعقائدية، احترام جميع الخصوصيات.

وعلينا أن نتخلى عن عدد من الصفات التى انتشرت خلال السنوات الأخيرة بلا رجعة مثل: الصوت العالى، الأنانية واللامبالاة، الفوضى وكسر كل القواعد والقوانين، العنف فى تبادل الرأى أو التعاملات، الكذب والنفاق، الرشوة والوساطة، الهجوم والحكم على الآخرين بلا سلطان، التدخل فيما لا يعنينا.