الموضوع
:
فن الإدارة ما بين الغرب والإسلام
عرض مشاركة واحدة
منذ /
04-10-2012, 09:22 PM
#
1
mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη
مشرف الشخصيات التاريخية سابقا
رقم العضوية :
30214
تاريخ التسجيل :
Sep 2009
العمر :
27
الجنس : ~
ذكر
المكان :
Ķįŋģ Ǿƒ ΜàŋŝŏũЯą
المشاركات :
11,732
الحكمة المفضلة :
الثائر بحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهداء ليبنى الامجاد
النقاط :
درجة التقييم :
50736
قوة التقييم :
26
أوسمة العضو
فن الإدارة ما بين الغرب والإسلام
فن
الإدارة
ما بين
الغرب
والإسلام
كلنا يعرف ان لكل دين ولكل عقيدة ما يميزها
هناك عقيدة ترتقى بأتباعها
وهناك عقيدة يدمروها أتباعها
وها هو فن
الإدارة
يتغير ما بين
الغرب
والإسلام
الفصل الأول: مفهوم
الإدارة
في الإسلام
1.مقدمة:
إن القرآن الكريم دستور هذه الأمة، و سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام، و مأثورات خلفائه الراشدين و أئمة و خلفاء المسلمين في مختلف عصور الدولة الإسلامية لترينا بوضوح سمو الفكر الإداري الإسلامي و تحدد لنا كنه و ماهية الإدارة في الإسلام .
2.الإدارة في المفهوم الغربي:
قبل أن نأتي إلى تعريفِ مَفهوم الإدارة في الإسلام، نَوَدُّ هنا أنْ نورد بعضَ تعاريف الإدارة، التي أوردها الرواد الأوائل، وبعض المختصين في الإدارة في الغرب، فنجد (فردريك تايلور) يعرف فَنَّ الإدارة بأنَّه: "المعرفة الصحيحة لما تريد من الرجال عمله، ثُمَّ التأكُّد من أنَّهم يقومون بأعمالهم بأحسنِ طريقة وأرخصها"، ويعرفها (هنري فايول)، فيقول: "إنَّ معنى أن تدير هو أن تتنبأ، وتخطط، وتنظم، وتصدر الأوامر، وتنسق، وتراقب".
ويقول الدكتور/ كامل المغربي بأنَّ "الإدارة هي عملية التنسيق بين جميع عوامل الإنتاج البشرية وغير البشرية، باستعمال وظائف التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والإشراف، والرقابة؛ حتى يُمكن التوصل إلى الهدف المطلوب، وبأقصى كفاية ممكنة"، كما يعرف الدكتور/ محمود عساف الإدارة منطلقًا من طبيعتها، ومسترشدًا بالآية الكريمة من سورة الزخرف: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ﴾ ، وعلى هذا الأساس، فالناس في تركيبتهم الاجتماعية ينقسمون فئتين: مديرين، ومنفذين؛ بحيث يقوم المديرون بالأعمال القيادية والتخطيط والتوجيه والتنظيم والمراقبة، في سبيل الوصول إلى الهدف المرسوم؛ لهذا يرى أنَّ تعريفَ الإدارة هو "الهيمنة على الآخرين؛ لجعلهم يعملون بكفاءة؛ تَحقيقًا لهدف موقوت منشود" .
و من الضروري الإشارة إلى نوعين رئيسيين من أنواع الإدارة، حيث غالبا ما يتم الإشارة إليهما و هما:[LIST]
-الإدارة الخاصة أي إدارة الأعمال:و التي تعرف بأنها النشاط الذي يؤدي إلى تحقيق الكفاية في المنشآت ذات الطابع الاقتصادي و التي تعمل على إشباع الحاجات المادية أو المعنوية للمجتمع بصفة عامة و لبعض القطاعات الاقتصادية بصفة خاصة، و ما يميز إدارة الأعمال هو أن الهدف الرئيسي فيها هو تحقيق الربح.
-الإدارة العامة: تعني تنسيق جهود الفرد و الجماعة لتحقيق السياسة العامة، و هي كل القوانين و الأنظمة و الممارسات و العلاقات و المبادئ و العادات في أي وقت و في أي تشريع تهدف إلى تحقيق و تنفيذ السياسة العامة، كما تشمل الإدارة العامة السلطات الثلاثة التنفيذية و التشريعية و القضائية.
3.مفهوم الفكر الإداري الإسلامي:
الفكرَ الإداري الإسلامي هو "مجموعة الآراء والمبادئ والنظريات، التي سادت حقلَ الإدارة، دراسةً ومُمارسةً عَبْرَ العصور والأزمنة، ويُعَدُّ تشريعًا إسلاميًّا ما يصدر من هذه الآراء والمبادئ والنظريات بالاستناد إلى توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية"، كما أن التشريعَ الإسلامي تشريعٌ مُستقل بذاته يَختلف عن التيارات الفكرية الأخرى؛ حيثُ إنَّه فكر لا يتَّجه نحو الفكر المادي في الإدارة، ولا يتطرف نحوَ الاتجاه الإنساني في الفكر الإداري المعاصر، بل نجده فِكرًا يُحقق التوازُن والانسجام والتوافُق بين مصالِحِ الفرد والجماعة، فلا فرديةَ مطلقة، ولا جماعية مطلقة، فالمصالح متكافئة؛ بحيث لا تطغى بعضها على بعض، إنَّما تُكمِّل بعضها البعض
.
4.مصادر الفكر الإدار الإسلامي:
الفكر الإداري الإسلامي رافِدٌ من روافدِ الشَّرْعِ الإسلامي، الذي يستمد مصادرَه من مصادِرَ رَبَّانيةٍ عظيمة، ويَختلف عن مصادر الفكر الإداري الحديث، الذي وضَعَه البشر، والذي يكون قابلاً للخطأ والصَّواب، كما أنَّه قابل للتبديل والتغيير عكس مصادر التشريع الإسلامي، الذي يَستند إلى عقيدةٍ راسخة وثابتة، وتنقسم مصادرُ التشريع الإداري الإسلامي قسمين، هما:
أولاً: المصادر الأساسية:
أ- القرآن الكريم.
ب- السنة النبوية.
ثانيًا: المصادر الفرعية:
أ- الإجماع.
ب-القياس.
mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη
البحث عن كل مشاركات mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη