عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-01-2012, 11:56 PM   #2

الدنيـآ نظـرتكـــ
 

 رقم العضوية : 84256
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 العمر : 33
 الجنس : ~ ولد
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 10
 الحكمة المفضلة : اجعل من أذنك غربالاً يعزل كل قول متشائم أو أي صوت مستهزئ ..
 النقاط : الدنيـآ نظـرتكـــ will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

الدنيـآ نظـرتكـــ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اخى احمد ما اجمل ان تشعر بالموت وتحدث به دائماً فهى اول خطوه لتحفيز نفسك وللنجاح


يقول "جورج باتون" ( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ).

فلا تدع شيئاً للصدفة دون أن تعبر عنه لتصبح لديك الرغبة في أن تعيش كما لو كنت ستموت في أي لحظة، فقد تغير هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملك مع الناس، . ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى ******* ، وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريدة.

وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت

( عندما تَسجن الفكر في كهوف، فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في حجيم عميق ).

فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها، فهذا اللاعب ستقل حماسته، وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعه في اللعب، فليست هناك مباراة دون نهاية وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبه الحياة.


ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا نهاية لها ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبه في الخلود، وبهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها "دينيس ويتلى" ( جزيرة يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول:

( في يوم ما سنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك ).


ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا، والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس

بأنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء

وقد كتب الشاعر وكاتب اليوميات "نين" قائلاً ( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة ).

فحدث دآئماً بالموت لكى تنجح فلك ودى اخى







  رد مع اقتباس