الموضوع: يوم أحرقت دمشق
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-29-2008, 10:19 AM   #1

sokar
 

 رقم العضوية : 8838
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 العمر : 33
 المكان : egypt
 المشاركات : 83
 النقاط : sokar will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

sokar غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى sokar إرسال رسالة عبر Yahoo إلى sokar
أوسمة العضو
يوم أحرقت دمشق

هذه قصة إحراق دمشق على يد الملك الظاهر برقوق في ذي القعدة من سنة 791هـ وهي رواية شاهد عيان قدر الله له أن يزور دمشق إبان تلك الجريمة النكراء، ووصف كل ما جرى لدمشق، وهو ابن حجة الحموي (ت 837هـ) وكان في الرابعة والعشرين من العمر أثناء قيامه بهذه الرحلة، ونص الرحلة مدرج ضمن كتابه (ثمرات الوراق) عقب رحلته إلى بلاد الروم التي سجل فيها فتوحات الملك المؤيد شيخ لبلاد الروم، والتي سأفرد لها موضوعا مستقلا:
يستوقفنا بداية أن ابن حجة الحموي يلقب برقوق بالملك الناصر، وهو لقب ابنه فرج، ولم أجد من لقب برقوق بالملك الناصر غير ابن حجة في هذا النص، ولا شك أبدا في أن الحديث هنا عن الملك الظاهر برقوق، وقد توسع المقريزي في ذكر تفاصيل هذه الجريمة في كتابه (السلوك) المنشور على الوراق، وسأنشر كلامه في تعليق مفرد في آخر الرحلة، ويستوقفنا في الرحلة أن ابن حجة يتحدث بإسهاب عن (فوار أبي نواس) وهو نافورة كانت ربما في مكان النافورة اليوم عند الباب الشرقي للجامع الأموي، والمعروف أن النهر الذي كان يصل إلى الجامع هو نهر بانياس - باناس- فقط .
كما يستوقفنا حديثه عن نهر في دمشق سماه (نهر حمص) ولم أعثر على ذكر لهذا النهر في أي من كتب التراث ؟ والمعروف أن انهار دمشق بلغت مشتقاتها (68) نهرا، وربما أكثر.
وأما كتاب (ثمرات الأوراق) نشرة الوراق، فيعج بالأغلاط المطبعية والتصحيفات، وسقوط الكلمات، بل والسطور، وقد تبين لي أنها نشرة تختلف عن نشرة المرحوم محمد أبو الفضل إبراهيم، لذلك اعتمدت في هذا النقل نشرة محمد أبو الفضل إبراهيم، إلا ما تيقنت فيها خطأه، ونبهت على ذلك في الهامش، وسوف أقوم لاحقا (إن شاء الله) بإلحاق هوامش لبعض الكلمات والأعلام التي تفتقر للتوضيح.







  رد مع اقتباس