عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-16-2012, 05:12 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

الاتيكيت يزيدك روعة








الاتيكيت يزيدك روعة






الاتيكيت هى لغة اللياقة والشياكة واللباقة

، وقد كان الأتيكيت حتي وقت قريب قاصراً علي المرأة فقط،


وهو الآن لم يعد حكراً علي المرأة وحدها كما يدعي بعضهم من الرجال وخاصة في مجتمعاتنا الذكورية التي تقوم بإحلال أى أمر من الأمور على المرأة ،ويطبقوا عل الرجل مقولة "الرجل لا يعيبه إلا جيبه"،

وبالتالي ليس عليه أن يتعلم أصول اللياقة واللباقة في تعامله مع الآخرين. بل إننا لا نتعجب إذا قلنا أن القرآن الكريم قد حث علي الاتيكيت والذوق في آيات كثيرة منها " ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك " صدق الله العظيم .

لكن الحقيقة المرة بالنسبة لكل رجل ان من المفترض أن ما ينطبق على المرأة ينطبق على الرجل،

وإذا كانت هي مطالبة بعدم رفع صوتها عاليا، مثلا، فإن الرجل ايضا مطالب بذلك على عكس ما يعتقده بعضهم أو يطبقونه في أرض الواقع بالحديث بأصوات جهورية وعالية جدا، بحيث لا يعترفون بحميمية الموقف أو بخصوصية باقي الناس، من الذين لا ذنب لهم سوى أنهم موجودين في نفس المكان الذي هو فيه.

وتقول خبيرة الإيتيكيت ريجينا فنيانوس كما ذكرت جريدة الشرق الأوسط اناا لاتيكيت مساو للاحترام، يعطي الرجل المزيد من القوة ولا يضعفه

،وأن الرجل لا يتعلم فنون الاتيكيت بين ليلة وضحاها، لأنه سلوك يكتسبه في الصغر ويشب عليه،

وهو الامر "الذي يفتقده اليوم لدى عدد من الرجال للأسف، بدليل ان بعضهم لا يراعون اصول الكلام، ويطلقون العنان لاصواتهم تزأر أو يتحدثون بسرعة بالغة، مقاطعين الآخرين وقاطعين عليهم الطريق لأي تدخل أو أخذ ورد".

وتعتقد فنيانوس ان هذا السلوك ناتج عن عدم اكتراث الاهل الى صوت الاولاد العالي في الصغر، في حين يتشددون مع البنات ويعلمونهن ضرورة خفض اصواتهن في كل المناسبات،كما تعتبر


"ان اصرار الرجل على رأيه دائماً كأنه صاحب الحقيقة المطلقة واستخفافه بآراء الآخرين يعود في صميمه الى عادة درجت عليها نسبة كبيرة من الشرقيين الذين يتجاهلون ان من حقهم الدفاع عن آرائهم والتعامل مع غيرهم بالمثل، والسماح لهم بإبداء وجهات نظرهم


،فالديكتاتورية ليست من قواعد االاتيكيت في شيء، بل هي ابتعاد حقيقي عنها، وتظهر الرجل اكثر عنفاً وحدّة وضعفا» وهذا السلوك بالطبع معدوم بأوروبا والدول المتقدمة.

وفي السياق نفسه ترى أن عدداً لا يستهان به من الرجال، في عالمنا العربي، يخلطون بين قوة الإرادة والحزم وبين الفظاظة،

فبالنسبة لهم "أن تكون فظاً يعني أن تكون رجلا حازما «فتراه يشد الأوراق من زميلته أو زميله في العمل بعنف من دون أن يقول «شكرا»،


او يبقى جالساً عندما تدخل احدى السيدات إلى الغرفة، أو يلقي التحية على ضيوفه بشكل عام من دون ان يقف أو حتى ينظر إليهم بحجة انه مشغول. وتشير فنيانوس الى «ان هذه التصرفات تدل على خلل في نشأة الرجل وتربيته».







  رد مع اقتباس