عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-09-2012, 11:48 AM   #1

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩

مشرف سابق

اُسْتُغْفِرَ اللهُ الْعَظِيمِ

 

 رقم العضوية : 40741
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 35
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصري بلاماارات
 المشاركات : 22,295
 الحكمة المفضلة : وبحسن الوعظ تمتلك القلوب وصخر الطبع من ليينن يدووب فقل للمسرفين الا رجعتم فااان الله يقبل من يتوب
 النقاط : ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 24908
 قوة التقييم : 13

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 248 185 106 89 71 67 24 

افتراضي كيف تصنع التغيير؟

كيف تصنع التغيير؟




هل من الطبيعي أن يذهب الواحد منا إلى العمل كل يوم في بيئة لا يطيقها؟ يعمل الكثير من الناس للحصول على المال للاستعانة به على تكاليف الحياة ويذهبون كل يوم للعمل وهم محبطون وقانعون بأنهم لا يأخذون حقهم من التقدير ... فاقدي الثقة في أنفسهم وفي زملائهم وفي رؤسائهم ومرؤوسيهم ... يعيشون في جو معاد لهم ويهربون منه بالتفكير في أي شيء ينسيهم الواقع ويبعدهم عنه. هذا لا يعني أنهم لا يؤدون أعمالهم ... هم يؤدونها ولكنهم يعانون هم وأحبائهم بينما صحتهم في تدهور كل يوم. الحقيقة أن الهرب ليس هو الحل بل يبدأ الحل من مواجهة الواقع وتغلب إرادة التغيير على الرغبة في الاستسلام.

إذا كنت تحس أنك واحد من هؤلاء الناس فهناك خبران سعيدان ...
الخبر الأول هو أنك لست وحدك ...تمكن المشكلة هنا في أن الإحساس بالواقع المعادى يدفع المرء إلى العزلة حيث يكون السير نحو الهاوية منتظماً وبلا أمل في أن يأتي من ينتشل المرء من تلك الهاوية. عليك فقد تأكد أن الكثيرين يعانون من نفس المشكلة ... قد يكون أحدهم مديرك وكذلك يمكن أن يكون مرؤوسك!
الخبر الثاني أنه يوجد طريق للخلاص من تلك المشكلة لأن المشكلة ليست في العالم من حولك بل هي فيك أنت ... نميل للوم الآخرين لأن ذلك هو الأكثر راحة للنفس ولكن الحل هو أن تغير من نفسك بدلاً من محاولة تغيير العالم وتذكر أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ابحث عن نقاط قوتك ونقاط ضعفك وتعرف على نفسك أولاً قبل أن تقدم نفسك للآخرين.
إذا أردت للآخرين أن يقدروك فابدأ بتقدير نفسك وإذا أردتهم أن يتقبلوك فابدأ بتقبل نفسك لأن الناس يرون منك ما تظهر فإذا كنت تظهر الثقة بما تقول فإن الناس سيثقون به أما إذا تاهت كلماتك أو خفت صوتك فإن الناس لن يثقوا بك.
إذا لم تعمل ما تحب فلتحب ما تعمل ... يبدو لي هذا من الشعارات المفيدة حقاً ... فحتى تقوم بأي شيء على الوجه الأكمل فإنك يجب أن تتحمس ... يجب أن تنفعل ... يجب أن تتفاعل ... فقط عندئذ يمكنك أن تتفوق فيما تفعل أما إذا استسلمت للوخم والمشاعر السلبية فإنك لن تذهب لأي مكان كما أن ما تحاول أن تتلافاه سيظل بانتظارك لذلك فإنه من الأفضل أن تطرق الحديد وهو ساخن وأن تعجل بحل العالق من الأمور.
قد يظن البعض أن النصيحة التالية لا تفيد ولكن الحقيقة أنها شديدة الفعالية:

استيقظ مبكراً وتجنب السهر... الاستيقاظ المبكر يساعد على زيادة حدة التفكير وصفاء الذهن كما يساعد على زيادة الإنتاجية وبالتالي فإن أحد وسائل التغيير الفعالية هي أن تغير من العادات السيئة.







  رد مع اقتباس