عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-09-2008, 08:58 AM   #1

مشمش

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 9198
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 المشاركات : 138
 النقاط : مشمش will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مشمش غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
Post مكالمه هاتفيه تسبب دمار عائله(قصه واقعيه)

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
هذه قصه قرأتها في إحدى المنتديات وأعجبتني فقررت اكتبها لكم
لعلى وعسى تعجبكم وتحوز علىرضاكم...............
.................................................. ........................
بدأت أصابع تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحدأرقام الهاتف وإذا بطفل يكلمه فيقول المعا**: الوو الو... الووووو

الطفل: الوو... هلا منو أنت ؟

المعا** : كم عمرك ؟

الطفل : 6 سنين

المعا** : ماشاء الله ، رجال والله ، في احد جنبك قريب ؟

الطفل : لا منو أنت ؟

المعا** : أنا عمك

الطفل ( بسعادة غامرة ) : هلا عمي .. أنت اللي في السعودية ؟

المعا** ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنااللي في السعودية وين خواتك ؟

الطفل : ماعندي خوات

المعا** : طيب منو عندك ؟

الطفل : بس الخدامة ؟

المعا**: حلوة ؟

الطفل : ويع لامو حلوة

المعا** : وين أمك ؟

الطفل : في الحمام تسبح

المعا** : يالله مع السلامة ويغلق الهاتف

بعد دقائق يعيد الاتصال

المعا** : الووو

الطفل : هلا منو عمي ؟

المعا** : أي .. وين أمك ؟

الطفل : راحت غرفة النوم

المعا** : شنو لابسة ؟

الطفل : ثوب أحمر .. كله ماي (يعني شفاف)

المعا** : ياللهمع السلامة يغلق الهاتف مره أخرى

بعد دقائق

المعا**: الووو

أبو الطفل : الوو نعم منو معاي ؟

المعا** (بنبرة استهزاء) : اييهيا مسكين أكيد توك راجع من الدوام ؟

أبو الطفل : منو أنت .. ومو شغلك راجع ولا طالع .. خير شنو تبي ؟

المعا** : إيه لاتعصب زين بس تبي الصراحة عندكخوش زوجة والله عرفت تختار يا الذيب جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق توني نايم معاهاحتي طلبت منها تلبس الثوب الأحمر

أبو الطفل : يا نذل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضب ويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليهاالثوب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام التواليت ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمراياويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)

(ويتابع الزوج شتائمه): إنت مو كفو بيت العز والنعمة

وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها

ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وماالذي حل به

أصبح الزوج في حيرة من أمره ما يدري إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة وخاصة أنه معتادعلى أنه أول مايرجع يذكر كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟

أماالمعا** فماعدا يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة درب.. كل ما بغى ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر وهي تنظر حقه وتدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرقبينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء يبي بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد المشايخ يشكي الحال فقال له الشيخ : والله مالك إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح إنت
فقال المعا** : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ

الشيخ : خلاص روح اتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك

المعا** : أي والله يا شيخ تكفا لا تخليني

يروح المعا** ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج وطلب موعد لرؤيته

فيسأله الزوج : منو أنت ؟

رفيج المعا** : راح تعرفني إذا شفتني

الزوج : مادام هذا طلبك زين باجر الغدا عندي

يجلس الشيخ مع الزوج والمعا** في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عن الإحسان والمغفرة

وبعدها يتكلم المعا** : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريك ، والمعا** يون من الضرب اللي جاه من كل صوب

وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص

فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط

أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي

فيقول المعا** : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللي تبيه يصير

ويذهبون الى بيت الزوجة ويجلسون فيديوانية البيت ويجلس معهم إخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من الشيخ والمعا** فتحضر الى الديوانية .. وهي تستمع الى المعا** فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخ بينهم ويستطرد كلامه بآيات قرآنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش
فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها فتقول : يا شيخ لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخ يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وتردالى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج

بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعا** الطائش نادم متحسف لا ينام.

(لاحول ولا قوة إلا بالله)







  رد مع اقتباس