عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-10-2008, 06:10 PM   #1

طائر الحزين
 

 رقم العضوية : 8939
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 العمر : 35
 المكان : مصر
 المشاركات : 8
 النقاط : طائر الحزين will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

طائر الحزين غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي قصة شاب متــدين مع عشيقتــه السابقــه

شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ماطالته عيناه ويداه ,

عاش حياة صاخبه لا تعرف الأخلاق ولا الديــن ؛؛
بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع لم يجد اللـــذه في شيء , وبدأ يشعر بالتوهـــــان والضيــــاع وفقــدان النفــس والروح ..
أتاه دعي الحق وعرف معنى الدين وحــلاوة الإيمان , وعرف طريـــــــــق الإستقرار والاطمئنان .

التزم بتعاليم الإسلام .. وأطلق لحيته .. وقصر ثوبه .. التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات .. دور اللهـــو .. الســينمات .. أصدقاء السؤ ..
كل ذلك إلاحاجه واحدة لم يتركها ..؟؟

عشيقته أو حبيبته كما كان يسميها ,,,

يعلم انه محرمه عليه .. حاول مرة وأكثر, ولكن في كل مره يعــــود إليــــها .
فالشيطان والنفس والهوى غلبـــوا عليه كل ما بعد عنها أتاه هاجســـها وذكرياتــــها معه ,,

كان يعشقها عشقاً لا يوصف , كانت ترافقه في اغلب أوقاته , كانت رفيقته في مغامراته في المراقــــص في الملاهـــــي وفي دور السينمـــا..

عشــــرة عمر كما يقــــال..

لو بيــــده لتزوجهـــــا ولكــن هناك أمور أكبر منه ومنهـــا وتقف ضد هذا الزواج ..

تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض , فهل الملتزم حقــــاً يسقط هذه السقطه ؟؟؟
لا بد أن يكون قوياً .. قوي الإراده والعزيمه في هجر عشيقته .. فالأمر
ديــــن لا لعـــب !!

هكذا قرر في جلسة مصارحه بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامهــــا بتركها ..
قرر ونفذ ....
خاطبها وتحدث إليـــها .. بينه وبينها فقط .. فال لهـــا إنه ملتزم وتعاليم دينه تنهاه عن الاقتراب منها والعيش معهــــا ..
كانت عشيقته تصغي إليه دون أن تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون أن تتكلم , كان يخاطبها وصوت الآسى ينبع من كلمااااته .. ولكن هكذا قرر ولا بد أن ينفذ قراره .

وهكذا حصل الفـــراق .. ارتاحت نفسه قليلاً رغم الحزن الذي أحس به وهو يخاطبهااا بهذا الآسلوب , ولكن غلب عليه جانب الراحــــه .
استمر صاحبنا في الهجر حتى كان يوم المفاجأأأأأأأه ’’’

في يوم شتاء ماطر ركب سيــــارته وأدار محرك السياره , والتفت خلفـــــــــه فجأأأأأه فكانت المفاجأأأأه التي عقدت لسانه .. شاهد

عشيقتــــــه في الكرســــي الخلفـــي للسيــــاره ’’

ألجمته المفاجأأأأه , سألها كيف دخلت ؟؟
لم تجب أراد أن يغلط عليها القول .. ولكن أصابه بعــــض الليـــن وبدأت الذكرياااااات يسوقها الشيطان له , فما كان منه إلا أن أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره , وسار بالسياره بدون هواده إلى حيث لا يدري , وكان الصمت والشيطان ثالثهما .

بدأ يختلس النظــــــر اليـــــها وإلى جمالـــها تجدد الحب والعشق في قلبه مره آخرى .
وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصــــارعان .... كل ذلك وعشيقته صامته في حزنها .

سارر بالسياره إلى طريق فرعي لايوجد به عابر سبيل .. وهون من سرته , غلبه شيطان الهوى مدى يده بتردد إلى معشوقته , بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبه فقد اشتاقت إليها ..
يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع ..
كل ذك في ثوان معدوده .. مد يده مره أخرى وبدأ يداعبها ويقربها إليه , أراد أن يقبلــــــها .. في اللحظه أتاه داعي الإيمان فما كان منه إلا أن طبق بيـــــده على عشيقته بكل قوتــــــه فلم يدرك بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقــــــها أحس بأنها ماتـــت أو في غيبوبه حث كل ذلك بصوره سريعه جداً لم تبد العشيقه أي مقاومه فقد كان الأمر مباغتًا لــــها .

فتح باب السياره وهي تسير ببطء وألقــــاها بالخارج , وسار عنــــها ونظر من مرآة السياره إلى خلف رأى عشيقته ملقــــــاه على الشارع دون حراك يذكر ..

أوقف السياره وعاد إلى الخلف مرَّ بجوارها مره أخرى رأى أنها أصيبت ببعض الكسور فقط , خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قـــــــاد سيارته بسرعه إلى الأمام وعبــــر بإطارات السياره فــــــوق جســـــــدها ثم كرر ذلك مرتيـــــن ليتأكد من

موتـــــــــــــــــــــــــــــــها

عندما تأكد أنه قد مات هرست تحت إطارات السياره أحــــس بالراحـــــــه والأطمئنان فقد تأكد الآن أنه لن يعــــــــود إلى
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟

عشيقته .. إلى سيجــــارة المالبــــــــــــــورو ...!!







  رد مع اقتباس