عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-14-2008, 02:29 PM   #4

haytham ali
ايه اللي بيحصل ده
 

 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 7,207
 الحكمة المفضلة : إذا لم تستطع أن تتعلم كيف تفعل شيئا ما بإتقان ،، فتعلم كيف تستمتع وأنت تفعله بشكل مزري !
 النقاط : haytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4374281
 قوة التقييم : 2188

haytham ali غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
Lightbulb محافظة المهرة - محافظة الجوف - محافظة شبوة

محافظة الجوف



أغنى المناطق التاريخية بالكنوز الأثرية, وعرفت في اليمن القديم بجوف المعينين، لأن المعينيين أسسوا فيها إحدى الممالك، وشيدوا معابدهم ومساكنهم في النصف الثاني قبل الميلاد. تقع الجوف شرق صنعاء، مركزها الرئيسي هو حزم الجوف الذي يبعد 140 كيلومترا عن صنعاء.

تضاريس المحافظة تتوزع بين مرتفعات وهضاب وسهول خصبة ترويها الوديان، أكبرها وادي الخارد الذي يبلغ طوله 60 كيلومترا، وأخصبها وادي خب الغني بالفواكه كالتمور وغيرها.

ومناخ الجوف معتدل صيفا وبارد شتاء، وفي المناطق الصحراوية يسود المناخ الحار صيفا، تشهد الجوف الآن توسعا في النشاط الزراعي، والمباني الطينية هي السائدة هناك وفي المناطق الشرقية عموما.

وفي الجوف معالم تشهد لمحطات القوافل على طريق اللبان كما تشاهد مضارب البدو الرحل، وبيوت الشعر وقطعان الإبل والماعز، وفي شرق الجوف يقع أحد المعابد، ولا تزال بعض أجزاء الطريق إلى رأس الجبل موجودة، وهو جبل منيف في رأسه أودية زراعية وفواكه وأعناب وتين، ومن أشهر المعابد في الجوف معبد بنات عاد المعروف عند العرب بنجمة الصبح.

صناعات متميزة: يغزل الصوف في المناطق الصحراوية، وصناعة العزف من سعف النخيل من أجود الصناعات الجوفية وأغلاها ثمنا، ومدينة معين هي أشهر المناطق فيها التي كانت عاصمتها (قرناو).


محافظة شبوة



جذور الحضارة الأولى ومنطلق قوافل التجارة عبر طريق البخور على أرض شبوة قامت ثلاث ممالك، قتبان عاصمتها تمنع ثم أوسان عاصمتها مسورة، والدولة الثالثة هي حضرموت عاصمتها شبوة القديمة بمديرية عرمه.

تقع شبوة شرق العاصمة صنعاء بمسافة 458 كيلومترا، وأعلى ارتفاع حوالي 3400 قدم عن سطح البحر، وتتوزع تضاريس المحافظة بين جبال ووديان وسهول وصحاري وبحر وكثير من المناطق فيها مخزونة بالثروات الطبيعية والتراثية.

وتمتد بعض مناطقها شمالا باتجاه الربع الخالي وأخرى تطل على خليج عدن، حيث يبلغ طول ساحلها 150 كيلومترا وتنتشر على امتداده عدد من قرى الصيد، أهمها بئر علي وحوراء وبلحاف ومصائدها غنية بالأحياء البحرية.

مدن المحافظة التاريخية وشواهدها السياحية
مدينة عتق: عاصمة محافظة شبوه يوجد بها متحف يضم مجموعة قيمة من المعروضات الأثرية، وتتوفر بها المنشآت السياحية.

مدينة بيحان: جميلة في مباني منازلها المتميزة من مادة الطين المخلوط بالتبن وهو أسلوب البناء الذي يسود المشرق من اليمن، وفي مدينة بيحان يوجد متحف يضم تشكيلة من اللقى القتبانية وأخرى من مواقع متفرقة من المحافظة.

تمنع: عاصمة مملكة قتبان تقع على الضفة اليسرى لوادي بيحان على مشارف السهل الصحراوي على بعد 30 كيلومترا من بيحان وتسمى حاليا هجر كحلان، وقتبان مملكة ازدهرت في القرن الرابع قبل الميلاد.

وتشير نتائج التنقيب أن تمنع كانت عامرة ذات ذهب وتراب ومعابد كثيرة، كما توجد مسلة عليها قوانين قتبانية، ومن مواقعها الأثرية هجر بن محمد وحيدر بن عقيل.

ومن أهم المواقع بئر علي وميناء قنا، يبعد الموقع القديم للميناء 120 كيلومترا من المكلا و200 كيلومترا من عتق، وقنا الميناء الرئيسي لتجارة اللبان والطيوب الأخرى. ويوجد تل بركاني عرف بحصن الغراب.

حمامات معدنية: كما تزخر المحافظة بإمكانيات سياحية طبيعية أخرى كالسياحة العلاجية في مياه حارة كبريتية والسياحة الشاطئية.


محافظة المهرة



من المواطن التي نبتت فيها أشجار اللبان، ومناطق المحافظة يسود يها عادات وتقاليد عربية أصيلة لا زالت على فطرتها، منها أن أهالي المحافظة لهم لغة خاصة إلى جانب لغتهم العربية، وهي لغة يتخاطبون بها دون أن يعرف الغريب ما يقولون، وترجع جذور هذه اللغة المهرية إلى لغة قديمة.

تقع المهرة في أقصى شرق الجمهورية اليمنية على امتداد الأرض الموازية للبحر العربي الممتدة شرقا حتى الحدود الدولية مع سلطنة عمان الشقيقة، وشمالا حتى صحراء الربع الخالي وغربا حتى وادي المسيلة بمحافظة حضرموت، تضاريس المحافظة تتكون من جبال وسهول ساحلية ووديان عميقة وقيعان وصحاري مترامية الأطراف.

يسودها المناخ المداري الجاف باستثناء (منتزه حوف) السياحي المثير، تبلغ درجة الحرارة في حدها الأعلى 33 درجة والأدنى 18 درجة، وذلك في المناطق الساحلية المحاذية لشواطئ البحر العربي بسبب هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالنسمات الباردة.

يعتمد السكان في نشاطهم الاقتصادي على مزاولة الأعمال التجارية، وفي المدن والهضاب والقيعان الداخلية يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية، وسكان الشريط الساحلي يعتمدون على الصيد، فشواطئ المهرة بشكل خاص تتوافر فيها بكثرة أسماك الشروخ الروبيان.

العاصمة مدينة الغيضة: تبعد عن المكلا 522 كيلومترا، وفيها يقع الميناء الجوي، وتبعد عن صنعاء 1299، ويعد ميناء نشطون من أهم موانئ المحافظة. أما مرتفعات الجبال فتتراوح بين 400 و1000 متر فوق سطح البحر.. ومعروف تاريخيا أن محافظة المهرة من المحطات الهامة على طريق التجارة البحرية. كما أنها موطن قديم لزراعة شجرة اللبان. اكتشفت فيها مناطق سياحية وعيون مياه كبريتية إلى جانب أعراف وفنون مهرية متميزة، وأهل المهرة رواد بحر أشهرهم الملاح المرشد سليمان المهري.


يتبع







  رد مع اقتباس