عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-19-2012, 01:29 PM   #1

∫ αʟм ∫

محررة سابقة

 

 رقم العضوية : 84460
 تاريخ التسجيل : May 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : Unknown World
 المشاركات : 1,534
 الحكمة المفضلة : هنـآك آمنييآت لآتموت آبداً
 النقاط : ∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute∫ αʟм ∫ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 89611
 قوة التقييم : 0

∫ αʟм ∫ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي تعال\ى نشوف طرق تحرر من الكسل

قال لي وهو ينفس عن همه أحس أنني مكبل يا صديقي بل عاجز ومشتت في كل اتجاه أنا في غاية الذهول ولم أتقدم خطوة واحدة منذ أمد بعيد.... ثم أردف قائلا والدمع على عينيه ليس مثلي من يقهره الكسل و يقعده الخمول ويشله العجز.. وأجهش صاحبي بالبكاء ولم يستطع مغالبته, كل هذا وأنا أصغي إليه باهتمام وتبسم فأنا أعرف الرجل صلب متين ممن يدخرون للشدائد ويقصدون للشدائد وكأنما قلبه قد من صخر وصهر من حديد حينما يدلهم الخطب, وما كان صديقي ليظهر بهذا المظهر أمامي لولا أنها صحبة العمر وعشرة الدرب وخلة الروح.
فلما انتهى صاحبي من بث حزن وشكواه قلت له جاء دورك للإصغاء اسمع يا حبيبي كلنا يشعر من حين لآخر أنه مصاب بالشلل النفسي والعجز الفكري وعدم القدرة على الحراك وهو شيء يبدأ أول ما يبدأ بالمخ حينما تتزاحم الأفكار وتتعاكس التصورات وتتعسر الحركة في أنفاق ودهاليز العقل (الدماغ) فيحدث خللا بالطاقة فيتحجر البدن رغم توقد الهمة وتخمد الطاقة رغم اشتعال الرغبة....كم مرة يا صديقي تريد فعل شيء ولكنك تشعر أنك عاجز عن القيام به, ألا يحدث لك هذا, أشار صديقي برأسه أن نعم.
منذ أيام الصبا ونحن نسمع أن في الحركة بركة إلى أن اتسعت مداركنا فعلمنا أن كل شيء في الكون يتحرك بشكل دائب من أكبر الأجرام من المجرات وكواكبها إلى الذرات وإلكتروناتها والنواة وجزيئاتها وانظر في نفسك تجد كل شيء فيك يتحرك القلب ينبض والدم يجري في العروق والرئتين تستقبل وتمرر الهواء إلى الخارج والغدد تفرز العصارات..............الخ بشكل حثيث مستمر هذا نظام كوني وسنة ربانية ولذا كان معلم البشرية يتعوذ بالله من العجز والكسل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال وكلها حبس للحركة وسد للطاقة تأمل الحديث جيدا تجدا حبس للحركة النفسية والفكرية والمالية والبشرية ... وإذا طلبت من أخيك تعريفا جامعا يشمل الصحة والبركة معا أقول لك صديقي: (أنها حركة سلسة انسيابية بجهد ذكي ممتع في الفكر والنفس والبدن)...ومضيت أفيض بسيل منهمر من الأفكار أذهلني تواردها حتى خشيت على نفسي من الغرق في طوفانها وصاحبي كأن على رأسه الطير ينظر إلي باستغراب ودهشة وكأنه استعذب الحديث واستأنس بالحوار.
قلت لصاحبي دعنا نطبق هذا التمرين البدني البسيط:
_ارفع يديك باتجاه السقف المرفوع بهدوء اتركهما ممدودتان في وضع الابتهال ارفع رأسك اعد رأسك إلى وضعه الطبيعي انزل يديك ببطء , كرر العملية عدة مرات وإذا شعرت بالراحة والامتلاء السعيد فذاك يعني أن البلادة تغادر باحتشام.
_ ردد معي بنبرة واثقة: أنني قادر بعون الله على التحرك كيفما أشاء.
_ اضغط على ظهر قدمك بأصبع السبابة على مسافة عرض ثلاثة أصابع من قاعدة إصبع الإبهام في حتى تشعر بألم خفيف.
_كرر العملية مع الرجل الثانية.
_اضرب بقبضتي يديك على فخذيك لمدة دقيقة صعودا ونزولا.
من أجل تحفيز طاقة الكبد لأنها المسئولة عن البلاد والنشاط ومن أجل إيجاد مناخ نفسي للإثارة والدافعية والحركة , فشعر صاحبي وشعرت معه بلذة الإحساس بالراحة ونحن نقول تلقينا على الفور تحفيزا مؤثرا.







  رد مع اقتباس