الموضوع: السلام الداخلى
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-23-2012, 05:48 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

السلام الداخلى

[



هنتكلم عن بعض الطرق للوصول الى
السلام الداخلى و النجاح
منها



المبدأ : فاقد الشيء لا يعطيه
أي أنت لا تستطيع إعطاء شيء لا تملكه كيف أستطيع إعطاءك برتقالا إذا كنت لا أملك برتقالا .

إذا كان قلبك يخلو من الحب فأنت بالتالي لا تستطيع التعبير عن الحب للآخرين .

وقانون الجاذبية يشير إلي أننا نعيد إعطاء العالم ما نجتذبه من العالم . وقد قابَلَت سيدة " واين داير " وقالت له : إنني أجتذب النقص في الرزق وعدم الوفرة . وهي نفس الشكوى الصادرة عن معظم ما يقابلونه .


فقال لها : ألم تكن رسالتك اليومية بأفكارك للكون كله هي : إن حياتي كلها هي معاناة من نقص في الرزق وعدم الوفرة والاحتياج الدائم "، أي أنت مؤمنة بذلك أنت فقط تجتذبين إلي حياتك ما تؤمنين بأنك ستحصلين عليه. ما تؤمنين به يظهر في حياتك.


يجب أن تتأكدي أنه إذا كانت رسالتك اليومية للكون كله "أنا في احتياج … أنا في احتياج .. أنا في احتياج" … فان الاستجابة ستكون : "الاحتياج الدائم لك .. الاحتياج الدائم لكي" .. لأن هذا هو ما تؤمنين به.


أما إذا عملت علي تغيير رؤيتك بالكامل وتساءلت: "كيف أستطيع العطاء .. كيف أستطيع العطاء ..
أو كيف أستطيع خدمة الآخرين
أو ما الذي أستطيع تقديمه للآخرين" …
تكون الاستجابة الإلهية الفورية لعطائك للآخرين كالآتي : "كل العطاء لك .. كل العطاء والخير لك ".



و
المبدأ : لا نستطيع تبرير أي أحقاد ( أو كراهية )
ويقول " واين داير "

مهما ظهرت مشاعر الحقد والكراهية من الآخرين تجاهك ومهما تعددت ومهما تنوعت أشكالها .

إذا ظللت تفكر في كل المواقف الصعبة والظلم الموجه من الآخرين تجاهك فأنها لن تضر أحدا في النهاية سواك

.لا أحد يموت من لدغه الثعبان – اللدغة هي لدغة فقط ولكنه السم الذي يجري في عروقك هو الذي يقتلك في النهاية والأفكار التي تنم عن الكراهية هي السم الذي تسمح بانتشاره في جسدك وهو الذي سيقضي عليك في النهاية .


ولكي تتلخص من انتشار هذا السم في جسدك يجب أن تبدأ بالخطوة الأولى كما ذكرها عمر الخيام في الرباعيات وهي الامتناع عن لوم الآخرين .



فلنفترض أنك تري أن علاقاتك سيئة مع من حولك وأن حياتك كلها مثيره للشفقة .

يجب أن تأخذ تلك الخطوة الأولي وأن تعترف قائلا :
كل هذا حدث لي لأن " اللوم يقع عليَّ وحدي " . أنا المسئول عما يحدث لي . أنا لا ألوم أو أكره أحدا . أنا المسئول الأول والأخير عما يحدث في حياتي .




وينقل " واين داير " ما ذكره باتانجلي منذ أكثر من ألفي عام في كتابه "باتانجلي سوتراز" عندما قال : " إذا امتنعت تماما عن أي أفكار سلبية تجاه الآخرين كالغضب واللوم أو تمني الأذى لهم



فإن كل مخلوقات الله تتمنع عن إيذائك ويُصبح كيانك أهلا لتقبل النفحات الإلهية


ويقول واين داير: "أعرف تماما أن العالم ملئ بهؤلاء الأشرار الذين يسعون دائما إلي الأذى والضرر لمن حولهم ولكن إذا ظللنا نلومهم فان تغير الأحوال سيتوقف علي مدي اعترافهم بما فعلوا ونضطر إلي انتظارهم إلي أن يفعلوا ذلك ،


أما إذا امتنعنا تماما عن لوم الآخرين نكون نحن قد أصبحنا المسئولين عن حياتنا ونستطيع تحويل مجراها نحو النجاح فوراً لأن في تلك الحالة لسان حالنا يقول : مهما حدث في حياتي فأنا ملتزم بالامتناع عن الأفكار التي تنم عن الأذى تجاه الآخرين .

وسوف أجاهد مع نفسي لكي املأ قلبي بالحب تجاه كل من حولي".



ويضيف واين داير: "عندما تفعل ذلك وتتحول كل أفكارك إلى أفكار إيحابية مشبعة بالحب تجاه من حولك
تكون استجابة الكون كله تجاهك بنفس الطريقة بأسرع مما تتصور .

وتبدأ في اجتذاب كل ما يُدخِل السعادة إلي قلبك ، وتتحقق أمنياتك واحدة تلو الأخرى .
و

المبدأ : اكتشف أهميه الصمت
يقول واين داير عن أهميه الصمت أن كل شئ في الحياة المادية علي الأرض له وجهان الذكر والأنثى ، الشمال والجنوب ، الارتفاع والانخفاض


، ولكن يوجد شئ واحد فقط يخترق كل شئ بلطف وهو الطاقة الإلهية التي تصلنا بخالقنا والسارية في الكون كله . وأقوي سلاح لدي الإنسان علي كوكب الأرض هو أن يسعى إلي توسيع حالة الصلة مع هذه الطاقة التي تخترق كل شئ في الوجود .

وهذا السلاح هو قدرة الإنسان علي " الصمت " .


وقد قيل أن صوت الصمت بين الألحان الموسيقية هو الصانع الخفي للموسيقي وقد قيل أيضا أن الفراغ بين القضبان هو الذي يُمسك السبع .




والصلاة هي محاولة لبلوغ حالة السكينة التي تسمح بالدخول في الصمت والوصول إلي حالة " الصلة " مع الخالق .

]







  رد مع اقتباس