عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-26-2012, 04:58 PM   #1

طمطم

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 40527
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 28
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : PortSaid_Egypt
 المشاركات : 14,081
 الحكمة المفضلة : انا والكابتشينو .. قصة عشق لن تنتهى ♥/!♥
 النقاط : طمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond reputeطمطم has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2465427
 قوة التقييم : 1233

طمطم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام افضل ضيف منظم مسابقه افضل رياضه لصحه وسام المركز الثالث لحمله الاعضاء والمشرفين وسام النشاط الاشرافى 283 134 

بابل ( تابع لمسابقة رمضان )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدينة بابل



معلومات عن بابل

- عاصمة المملكة البابلية لإمبراطوريتين بابليتين.
- كان السومريون أقدم سكان بلاد بابل .

- بابل مدينة قديمة بأرض الرافدين،أي نهر دجلة والفرات.

- قد ورد ذكرها في القرآن الكريم
" وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت"

- كانت المدينة مركزًا دينيًّا وتجاريا لبلاد بابل.

- كلمة "بابل" في اللغة الأكادية تعني "باب الإله".

- قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"، أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين.

- صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل ، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م ، امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلي نهر دجلة شمالا.

- وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية.



كان البابليون من أوائل الشعوب القديمة التي وصلت إلى مستوى عالي من الحضارة وكانت تسمى بلاد ما بين النهرين وهي الآن جزء من جمهورية العراق الحالية وتقع ما بين نهري دجله والفرات لذلك كان هذا الموقع سببا لخصوبة أرضها ونمو حضارتها .
أما داخل مدينه بابل فكانت توجد مجموعه من القصور الفخمة ويحيط بكل منها سياجه الخاص وكانت هذه القصور الشهيرة تحمل فوق أسقفها المسطحة حدائق رائعة تثير الإعجاب بأحجامها وأشكالها المتعددة وتزينها النافورات والنباتات الزاهية مما أدى إلى تسميتها بحدائق بابل المعلقة.



وأعظم ما في المدينة هذه الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة
حدائق بابل المعلقة وتعرف كذلك بحدائق سميراميس المعلقة



حدائق بابل المعلقة تقع على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة الحلة الحالية في العراق.
وهي إحدى عجائب الدنيا السبع, التي بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا التي كانت تتشوق لحدائق وطنها ميديا, التي كانت محاطة بخندق مائي. يقال أنها بنيت في القرن السابع ق.م. في منتصف صحراء بلاد ما بين النهرين القاحلة، كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة رجل واحد في خلق واحة نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة.



اوجد الملك نبوخذ نصّر الحدائق كعلامة احترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، اشتاقت إلى غابات وورود وطنها. وكانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية. وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة و عظمة زوجته


وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً و ثخانتها 87 قدما وكانت لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب وأبرزها 8 بوابات أما أفخمها فكانت بوابة (عشتار).



والحدائق ليست معلقه فعليا. بل مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى على امتداد أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية وكانت تبدو للرائي من بعيد وكأنها معلقة في الهواء

وقد بنيت من عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك
وتتكون من طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار.
والماء فيه يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعندما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة و اللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع




الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها.
زرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة .


هناك بقايا شكّ ،على أية حال، بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنة المفقودة أبدا، إذ أن أعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازما لها.

الصور :-

































قصة هاروت وماروت :-


يقول الله سبحانه:-

(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ...) [البقرة:102].






لما كثر السحرةُ الذين تتلمذوا على أيدي الشياطين في عهد سيدنا سليمان ُ وادَّعوا النبوةَ وتحدّوا الناس بالسحر، أنزل الله ملَكين من ملائكته الكرام وهما هاروت وماروتُ ليعلّما الناسَ ما هو السحرُ فيتمكنوا من تمييز السحر من المعجزة، ويتبين كذبُ السحرةِ في دعواهم النبوة، ولكي لا يلتبس على بعض الناس حالهم، فإنّ السحرَ يعارَض بسحرٍ أقوى منه فقد يبطل السحر ساحر آخر. وفيه التمويه والتخييل على الناس، وخُدع وشعوذات، ومن جهةٍ أخرى هو نوعٌ من خدمة الشياطين للسحرة لأن الشياطين أجسام خفيه لا يراها الناس، ويكونُ السحرُ أحيانًا بوضع تركيبةٍ من موادَّ معينةٍ تُجمع وتُحرق ويتخذُ منها رماد وحِبرٌ ويُقرأ عليها كلمات وأسماء ثم تستعمل في ما يحتاجُ إليها من السحر.




وأما المعجزةُ فهي أمرٌ خارق للعادة لا يعارض بالمِثْل، يظهر على يدِ مدّعي النبوة وقد يكونُ مقرونًا بالتحدّي. نزلَ الملَكان هاروت وماروت ليظهرا للناسِ الفرقَ بين السحر المطلوب تجنُّبه، وبين المعجزةِ التي هي دليلُ نبوّة الأنبياء عليهمُ السلام، فكانا يعلّمان تعليمَ إنذارٍ لا تعليمَ تشجيع له، كأنهما يقولان: لا تفعل كذا، كما لو سأل سائل عن صفة الزنا أو القتل فأُخبر بصفته ليجتنبه، أو يقولان: فلا تكفر، أي فلا تتعلم السحرَ معتقدًا أنّه حقّ فتكفُرَ. وكانا لا يُعلّمان أحدًا حتى ينصحاهُ بأنهما جُعلا ابتلاءً واختبارًا، وبيَّن اللهُ في القرآن أن الملكيْن أقصى ما يعلّمانه هو كيفَ يُفرّف بين الرجل وزوجته، وأن ضرر ذلك لا يكونُ إلا بمشيئة الله، لأنَّ اللهَ تعالى هو الذي يخلق النفع والضرر، ثم أثبتَ تعالى أنّ من يتعلم السحر ويرتكبه فهو ضرر عليه ويعودُ عليه بالوبال.





روايات عن هاروت وماروت:-



1- الرواية العبرانية

لا يوجد في التوراة العبرانية قصة عن نزول ملائكة إلى الأرض واختلاطهم بالبشر إلا القصة الواردة في سفر التكوين عن دخول أبناء الله ( أي الملائكة) على بنات الناس بعد أن رأوا من حسنهن وجمالهن، فولدن لهم أولاداً عمالقة كان بهم ابتداء الشر على الأرض. (التكوين 6: 1-5). ولكن الأسفار غير القانونية قد توسعت في هذا الموضوع وأسهبت معتبرة أن هؤلاء الملائكة الذين هبطوا هم الذين تحولوا إلى شياطين، وتحول كبيرهم إلى إبليس.




ولكننا نعثر في الفولكلور اليهودي على قصة هبوط ملكين إلى الأرض أحدهما يدعى عزازيل والآخر شمهازي، وذلك ليثبتا للخالق تفوق الملائكة على الإنسان في الأخلاق وفي طاعة الله، وأن الإنسان غير جدير بالدور الذي رسمه الله له. ولكن شمهازي ما لبث أن وقع في حب امرأة تدعى الزُهرة وطلب وصالها، ولكنها تمنعت واشترطت عليه أن يطلعها على اسم الله الأعظم الخفي، ففعل ذلك. وما أن حازت على الاسم حتى استخدمت قوته في الصعود إلى السماء قبل أن تفي بوعدها لشمهازي، ولكن الله أوقفها بين أفلاك الأجرام السماوية السيارة، وحوّلها إلى الجرم المعروف بكوكب الزُهرة أو كوكب فينوس.



2- هاروت وماروت والكوكب الممسوخ



رواية 1 : إختبار الإيمان بالشهوة

إن آدم عليه الصلاة والسلام لما هبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته هلموا ملكين من الملائكة فتمثلت لهما فنظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة في أحسن البشر فجاءاها يسألانها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من الخمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتماه عليّ إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا‏.‏



رواية 2: إغواء أناهيد ، بيدخت ، الزهرة

هناك رواية مشابهة للرواية الأولى تقول:

" كان من أمر هاروت وماروت أنهما طعنا على أهل الأرض في أحكامهم فقيل لهما إني أعطيت بني آدم عشرا من الشهوات فبها يعصونني قال: هاروت وماروت: ربنا لو أعطيتنا تلك الشهوات ثم نزلنا لحكمنا بالعدل فقال: لهما انزلا فقد أعطيتكما تلك الشهوات العشر فاحكما بين الناس فنزلا ببابل ديناوند فكانا يحكمان حتى إذا أمسيا عرجا فإذا أصبحا هبطا فلم يزالا كذلك حتى أتتهما امرأة تخاصم زوجها فأعجبهما حسنها واسمها بالعربية الزهرة وبالنبطية بيدخت وبالفارسية أناهيد. فقال أحدهما لصاحبه إنها لتعجبني قال الآخر قد أردت أن أذكر لك فاستحييت منك. فقال الآخر هل لك أن أذكرها لنفسها؟ قال نعم ولكن كيف لنا بعذاب الله؟ قال الآخر إنا لنرجو رحمة الله فلما جاءت تخاصم زوجها ذكر إليها نفسها فقالت: لا حتى تقضيا لي على زوجي فقضيا لها على زوجها ثم واعدتهما خربة من الخرب يأتيانها فيها فأتياها لذلك فلما أراد الذي يواقعها قالت ما أنا بالذي أفعل حتى تخبراني بأي كلام تصعدان إلى السماء وبأي كلام تنزلان منها فأخبراها فتكلمت فصعدت فأنساها الله تعالى ما تنزل به فثبتت مكانها وجعلها الله كوكبا فكان عبدالله بن عمر كلما رآها لعنها وقال هذه التي فتنت هاروت وماروت فلما كان الليل أرادا أن يصعدا فلم يطيقا فعرفا الهلكة فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا فعلقا ببابل وجعلا يكلمان الناس كلامهما وهو السحر".




3- هاروت وماروت : ما زالا يعذبان ؟!



راوية " معلقان في بئر بابل "

كانت ببابل من سواد الكوفة كانا ملكين هما هاروت وماروت كانا من اعبد الملائكة ولما رأت الملائكة ما يصعد إلى السماء من أعمال بني آدم الخبيثه في زمن سيدنا إدريس عليه السلام عيروه بذلك ، وقالوا : يا ربنا هؤلاء الذين جعلتهم خليفة في الأرض يعصونك ؟ فقال الله تعالى : لو أنزلتكم إلى الأرض ، وركبت فيكم ما ركبت فيهم لا رتكبتم ما ارتكبوا ، قالوا : سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نعصيك فقال الله تعالى :فأختاروا ملكين من خياركم أهبطهما إلى الأرض ، فأختاروا هاروت وماروت ، وكانا من اعبد الملائكة فركب الله تعالى فيهما الشهوة ، وأمرهما أن يحكما في الأرض بين الناس بالحق ، ونهاهما عن الشرك والقتل بغير الحق ، والزنا وشرب الخمر ، فكانا يقضيان بين الناس يومهما ، فإذا أمسيا ذكرا اسم الله الأعظم وصعدا إلى السماء فأختصمت أليهما ذات يوم امرأة يقال لها الزهرة : وكانت من أجمل النساء من أهل فارس ، فأخذت بقلبيهما، فراودوها عن نفسها ، فأبت ، ثم عاودت ، في اليوم الثاني ، ففعلا مثل ذلك فأبت ، وقالت إلا أن تعبدا ما أعبد ، وتصليا لهذا الصنم ، وتقتلا النفس ، وتشربا الخمر، فأبيا هذه الأشياء ، وقالا : إن الله نهانا عنها، فأنصرفت ، ثم عادت في اليوم الثالث فراودوها ، فأعرضت، عليهم فقالت لهم ما قالت با لأمس ، فقالا : الصلاة لغير الله ذنب عظيم ، وأهون الثلاثه شرب الخمر فشربا ، وأنتشيا ، ووقعا بالمرأة ، فلما فرغا رآهما انسان فخافا أن يظهر عليهما فقتلاه.

وتمام القصة أنهما لما قارفا الذنب وجاء المساء هما بالصعود ، فلم تطاوعهما أجنحتهما ، فعلما ما حل بهما فقصدا إدريس عليه السلام فأخبراه ،وسألاه الشفاعه إلى الله تعالى فشفع فيهما ، فخيرهما الله تعالى بين عذاب الدنيا وعذاب الأخرة، فأختارا عذاب الدنيا لانقطاعه ، فهما يعذبان في بئر ببابل، منكسا معلقا بالسلاسل من أرجلهما ، مزرقه أعينهما، ليس بينهما وبين الماء إلا قدر أربعة أصابيع ، وهما يعذبان بالعطش



المرجع: كتاب التوابين
تأليف: الإمام موفق الدين ابي محمد عبد الله بن احمد بن محمد ابن قدامة المقدسي




الموضوع من تـجمـيـعـى
طمطم









  رد مع اقتباس