عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-02-2012, 03:21 PM   #1

مشتاقه للجنه

مشرفة حواء العام سابقا

سلسبيل

 

 رقم العضوية : 29441
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : كنانة الله
 المشاركات : 19,306
 الحكمة المفضلة : أعمل ما تحب
 النقاط : مشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 373006
 قوة التقييم : 187

مشتاقه للجنه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

فوز بمركز فى ملكة الثقافة العامة حلم الشيطان الوسام الذهبي وسام باص المنتدى العجيب وسام المركز الثانى لحمله الاعضاء والمشرفين 422 185 89 

افتراضي حسن الخاتمه لكل فتاه تبتغى رضا ربها



معى اليوم قصتين لفتاتين فى عمر الزهور
تحكيهما أحدى السيدات القائمات على التغسيل وهى تحكى للعبره
وتلك القصه من واقع الحياه .


توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …










جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها

فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها

وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .

والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!!
إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى

حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي

ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟!

فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز …

ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني …

ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى …

ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها …

والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …

قلت : صدق الشاعر دقـات قلب المـرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان

وخير منه قول الله تعالى (وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31 .

وأخرى خاتمتها سيئة تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها …

ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض …

ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!!

والله أعلم بحالها …

لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها …

نسأل الله السلامة والعافية . فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟!

فتقتدين بالصالحات ؟ أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟!

أي الخاتمتين تتمنين ! ؟؟؟







  رد مع اقتباس