الموضوع: لطيفة
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-25-2008, 05:07 PM   #1

وليد محمد
 

 رقم العضوية : 9503
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 المشاركات : 33
 النقاط : وليد محمد will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

وليد محمد غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي لطيفة

فكرة قصيرة شبه رومانسية

لطيفة الطبيبة .. فتاة صغيرة .. لم تمنعها عفويتها من محبة إبن جيرانها حميد .. الذي يكبرها بسنين .. كم صدمت لطيفة لما عرفت مشاعر حميد الموجهة نحو فتاة ثرية مقارنة معه .. كان حميد و الثرية على موعد رسمي لإتمام زفاف مثير .. و كانت لطيفة تعاني الأمرين جراء الخبر .. تلك الثرية التي جعلت من حميد وسيلة لينسيها خطيبها الثري الذي هجرها .. و ساعة علم بالخبر ذلك الثري .. عاد مسرعا يطلب الصفح و العفو من الثرية .. فقامت الأخيرة بترك حميد بلباقة .. فلم يجد حميد إلا لطيفة تنسيه حزنه و خيبته .. فتبادلا الرسائل .. كانت لطيفة تأخذ برسالة حميد و تقرأها بالحمام خوفا و خجلاً من عائلتها .. كانت تقرأ أجمل الكلام برسائل حميد .. كانت سعيدة و قلبها ينبض بالحياة و الأمل على غرار حياتها فيما مضى .. كانت لطيفة تقرأ الرسالة تلو الأخرى و تنام و هي مطمئنة .. و تزداد رسائل حميد التي يشير فيها إلى أنه سيتزوج بها عن قريب .. و بالفعل .. كان حميد على وشك التقدم ليطلب يدها للزواج .. و سرعان ما انهارت علاقة الثرية بالثري .. فعادت الثرية تطلب العفو من حميد .. الذي بدوره لم يقوى على اتخاذ قرار سلبي ضدها .. فبكى بين يديها و حمد الله كثيراً لعودة حبه الأول .. فاتفقا على موعد الزواج و قررا السفر فوراً .. فكتب رسالة للطيفة التي لم تعلم عن الأمر شياً .. كتب لها رسالة مؤلمة .. يقول فيها ... حبيبتي لطيفة .. اعذريني .. أنت طيبة و لطيفة .. و تستحقين أحسن مني . و ستنالين حظك الجيد .. أنا سأتزوج اليوم .. الوداع .. و أرسل لها تلك البرقية القاسية و غادر المكان مع حبيبته ... فأخذت لطيفة الرسالة و هي مطمئنة كونها لم تفتحها بعد و لم تعلم عن الأمر .. و توجهت إلى الحمام كعادتها لتقرأ المحتوى .. فكان الحمام مشغولاً .. فاتجهت إلى فراشها و ضمت الرسالة و هي سعيدة .. و نامت و هي مرتاحة و مطمئنة و متفائلة بغدٍ .. غداً الذي يحمل لها و في نظرها رسالة من حبيب كانت كل رسائله لا تخلو من الأمل و الحب و الحنان







  رد مع اقتباس