ما أسعدنى بك من أبن وها قد حصلت على معدل عالى فى الثانوية العامة / الطب بأنتظارك
قالها والدى ولم يكن يعلمُ بأن نهايته ستكون على يدى الطب ودهاليزه .. !!
تخرج الطبيبُ / فأبى والده الا أن ينشىء له عيادة خاصة / أبتسم / قبل يد والده وهمس فى أذنه
ستفتخر بى يا والدى العزيز
وبعد فترة قصيرة تسلم الطبيبُ مفاتيح عيادته الخاصة / وكان أول مريض يدشن عتباتها والده
هرول الى أدواته الطبية .. !! / وقام بأنتزاع أبرة وحقنها فى أوردة والداه / بعد فحصه الدقيق له
ولكن من شدة خوفه وهلعه على والده أختطلت عليه رموز الدواء / وكانت الحقنةُ هى القاتله
صمت / تجرت الدموع فى مقلتيه / أحتضن والده وصاح بصوت مختنق
الحقنةُ التى أحتضنت أوردتك يا غالى / هى الأن فى أوردتى
فــــ سامحنى ...
بقلمى : محمد المصرى