يرتفع رنين الهاتف في منزل نور ..
نور: ألو؟
والد سامر: أيوة يا نور يابنتي
نور: مين معايا؟
والد سامر: ياه يانور .. معقول مش عارفه صوتي .. أنا والد سامر .. الأستاذ أيمن محيي الدين
نور بارتباك: اسفه يا اونكل .. اصل التليفون دا مش عارفه ماله .. كمان حضرتك يعني مش دايما بتتصل بينا..
أيمن: معلش ولا يهمك .. امال ماما فين؟
نور: دقيقة يا اونكل هناديها حالا
وتركض نور لغرفة والدتها : ماما .. ماما .. أونكل أيمن عالتليفون
الام بدهشة: بجد والله؟
وبحركة غير ارادية أخدت تصفف شعرها في المرآه وكأنها ذاهبة للقاء شخص مهم .. واتجهت إلى الهاتف..
منال: ايوة؟
أيمن: مدام منال؟
منال بابتسامة: أيوة أنا .. أزيك يا استاذ ايمن؟
أيمن بابتسامة: الحمدلله على كل حال ... إيه يامدام منال .. مش هتشرفي وتيجي معانا؟
منال بارتباك: ممم .. بصراحه يا استاذ ايمن .. الظروف ما تسمحش خالص
أيمن: ليه؟
منال بحيرة: مش عارفه .. بس هيا جات كدا
أيمن: إزاي بقا .. مش معقول .. الرحلة ما تكملش من غيركم
منال: شكرا يا استاذ ايمن .. بس حقيقي بعتذر .. ما ينفعش نهائي..
أيمن: أرجوكى ما تضيعيش الفرصة
منال باستغراب: فرصة ايه؟
ضحك أيمن وقال: جواز سامر بنور ... ولا في أي مانع
منال بدهشة: نعم؟؟ من إمتى دا بقا ان شاء الله
ابتلع أيمن ريقه بسرعه وقال: ما تقلقيش .. هما بس تلاقيهم محرجين يقولولك ..
منال: يا استاذ ايمن .. نور ما بتفكرش نهائي في سامر .. بتعتبره زي أخوها بالظبط .. أنا لسه سألاها
أيمن بابتسامة خبيثة: شوفتي ؟ حتى انتي بتفكري انهم يرتبطوا ببعض بدليل انك سألتيها.. وماله .. يمكن تكون الرحلة دي نهاية شقاوتهم وبداية حياة جديدة
منال: تفتكر بجد؟
أيمن: طبعا ونص كمان ... بس الهمة علينا احنا بقا ... يا ست الكل
وأغلقت منال الهاتف ..... شاردة ..لا تصدق اذناها ما سمعته
|