[كبرياء رجل]

حوار مع حاله وثاني حلقات البرنامج


فهو حوار من الخيال


لا يوجد هناك ضيف ولكن قد استعدينا العقل ليكتب لكم


ما ترونه من بعض الحالات

شاهدنا الحلقه الاولى حوار مع راقصه

وهذه الحلقه الثانيه

و

حوار مع عانس

كالعاده قبل اجراء اي حوار مع كل حالاتي الجديده



نقوم بتجميع بعض المعلومات عن الحاله من خلال المقربين اليه


ومن خلال بعض الاتصالات بالضيف



فتلك اليوم كانت حالتي و



حوار مع عانس


بعد ما حلصنا على رقم هاتف حالتي الجديده


قمنا بالاتصال بها واليكم بعض المعلومات البسيطه عن الحاله

هي منى تبلغ من العمر 48 سنه حاصله على مؤهل عالي


وهذه الحاله كنت اخمن قبل اتصالي بها


انها انسانه معقده انعزاليه ردود افعالها غريبه من الممكن ان تكون شخصيه استقلاليه


او تكون تعيش على حريتها من الاصدقاء والمصادقات والموبيلات وغيرها


فسوال يرداوني وما زلت اشتاق للاجابه لما تلك المرأه اصبحت عانس

اطفئت مصابيح غرفتي وقمت باسكات جميع الاصوات وامسكت بموبايلي متصلا على منى


وهي على علم اني على ميعاد معها للحوار فتلك قبل اللقاء في مكان عام


اتصلت بها واندهشت من تلك الانثى الغريبه قبل ان اضغط غلق ما زالت بسمتى تصاحبني على وجهي من جمال كلمات منى ومن روحها الخفيفه بحسن الخلق وليس العكس


كانت في المكالمه انسانه عاقله جدا تعي الحياه تعلم من هم البشر وكيف تتعامل معهم


كلماتها كالبسلم ونبرة صوتها كاجمل لحن موسيقى


تعجلت في انهاء المكالمه ولما اطول اكثر من ذلك


فمن الظاهر ان منى ليس بها اي عيب من بعيد ولكن في اللقاء القريب والحوار سوف اعلم لما منى لا تزال عانس


ويوم واخر تتوالى حتى جاء الموعد المحدد لمقابلة منى لاجراء حوار معها


لم استطيع التحكم في سعادتي فانا اليوم على لقاء مع حاله تحمل الكثير من علامات ال

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وقبل المقابله قمت باجراء اتصال مع ضيفتي حتى استطيع الوصول اليها


وكانت المكالمه

الو اخت منى

اهلا اخي

اين انتي انا في نفس المكان الذي اتفقنا به للمقابله

انا اخي موجوده على نفس التربيزه المحجوزه لنا رقم 16

فنظرت واندهشت لا اعلم لما


سالتها ماذا ترتدين

قالت عبايه سوداء قلت لها علم انا في طريقي اليكي

لا اعلم لما بدئت ملامح التغيير تظهر عليا

فهي انسانه سمينه جدا


رغم قصرها يظهر قصرها بشده مما يشوه مظهرها


ووصلت اليها قبل ان اتحدث تأملت في وجهها رغم ان جمالها اقل من المتوسط


الا ان ابتسامه التفائل تظهر عليها


وجدت تحولت نظرتها فجأه الى استغراب


تسائلت في بالي

لما

وجدتها مجيبه اهلا بيك اخي نسيت ان


تلقي السلام ولما تصمت

قلت لالا اعتذر لقد نسيت

قالت تخيلتني من خلال الموبايل شخصية اخرى

اجبتها ولما كما كنت اتخيلك

قالت اخي اعتذر لك قبل ان اقول لا تكذب فاعتذاري سابق لصراحتي

سألتها لما وصفتيني بالكذب

قالت انت كنت ملهوف عليا بشده لمقابلتي من خلال الصوت ربما يكون جذبك الى حد كبير


تخيلتني انسانه اخرى غير التي تقابلها اتعلم زكرتني بشئ


كأن شخص يحب انسانه بشده وفقط المراسله بينهم هو التلفون تعرف عليها من خال عالم الانترنت


واحبها كثيرا


وكان ممنوع ان يراها الا في ليلة الزفاف فصدم في ليلة الزفاف وقد دخل بتفوق مستشفى المجانين


لان حبيبته كانت قبيحة جدا

قلت لها لما هذا التشبيه

قالت اريد ان اقول لك شئيا ولا تنظر الى بشرتي السمراء ولا شفتيا الشبه سوادء


ولا شعري المتعرج الذي لا يظهر ولا بعض البقع التي تظهر تحت العيون ولا لجسدي المتخرب


ولا لقصر قامتي


اتعلم اني قد رفضت الكثير من العرسان


لا تبتسم ولا تتهمنى بالكذب او ابرر موقفي


انا منى ابلغ الان من العمر 48 سنه حملت على ظهري هموم الدنيا


كانت كل امنيني ان اتزوج انسان يصونني يكون احن عليا من جميع البشر


اترك بيوت العالم واسكن في احضانه يخاف ربه ويراعي زوجته انسان صادق


انسان لا يحمل جنون السيدات الذي يتفحص جسدها ويحب واحده واخرى


ويتناسى الدواخل ويجعل شهواته مسيطره عليه وينسى ان الروح اجمل ما في الانسان

قلت لها علمت الان كانت موصفات زوج المستقبل صعبه لذا قررتي ان تعيشي بسلام

قالت ولما صعبه عندما احب انسان ويخونني مع اخرى


او اكون مخطوبه لشخص


ويكون كاذب او بعد ذلك يتقدم لي اخر ويعاملني بقسوه


او اخر


او غيره لا يوجد انسان كامل ولكن طباعي هكذا


لاابحث عن الكمال كما ابحث عن بعض الاساسيات لاخراج علاقه ناجحه في بيت مبني على اسس سليمه


كاحلام اي فتاه تلك الاحلام منذ اكثر من 30 عاما


فلا تنظر الى وجهي القبيح ولا جسدي السئ وتقول علمت سبب عنوستها


وتتانسي اني 48 عاما


كانت بشرتي السمراء قديما هي سر جذب الناس اليا


وكنت نحيفه وليس بوجهي اي بقع او هالآت سوداء


كنت احب الجميع


وما زلت


وما تراه الان من خراب قد اجتاح منى هي من حزني على هذا العالم


وحزني على بشر قد غيروا الكثير من المبادى قد تخلوا عن دينهم وتعاليمهم وعادتهم الجميله


ما اصبحت به الان


هو حزني على نفسي لان الجميع قد تخلى عن مبادئه وعاش مع الجميع


اما انا قررت ان اعيش بمبادئي واتخلى عن الجميع


اتخلى عن كل شئ ولا يمهنى نظرات المجتمع للمراه العانس


لا يهنمي يكفي علاقتي بربي ولم احد ينتصر عليا الا المرض والحزن على هذا العالم


ولكن ايماني يقويني ما دمت على علم ان الدنيا لا تزال بخير


فهناك من يقدر ويحترم من هي منى


وهناك العكس فهم على حريتهم ودعوني كما اشاء


فتلك هو العالم داخل جميع البيوت السئ والمميز


يولد الانسان واخيه التؤام يكون فاسدا وهو صالح مع انهم شبه واحدا وروح واحده ولكن الاختلاف من الداخل وليس من الخارج


رضيت بحظي فهذا ما اعطاني اياه ربي فلا استطيع ان اقول له لا


ولكن احمد على كل النعم التي قد اعطاني اياها

ياااااااه ما هذا الشعور بالرضى والحب الذي يملا قلب منى وقوة الارداه


هل يستطيع الانسان الذي قد تعبته الدنيا وحظه كان سئ ان يكون بهذا الشعور بالرضي

ما دمت يا اخي على ايمان قوي وتعلم جيدا ان هذه قسمة الله لك


اذا لما تحزن او تشعر بالنقص


من الممكن ان اكون قد تزوجت انسان ويكون انسان لا يستحق ان يكون زوج


وغير كفئ بتلك المكانه


واذا تزوجت وطلقت ماذا سينظر المجتمع الى الانسانه المطلقه


ايهما اصعب


لا اعلم ولكن كل ما اعلمه اني على علم شديد انك اقتنعت بكلامي


اتمنى ان هذه الرساله تصل الى الجميع


وان تكون قد تغيرت نظرتك لمنى

دائما فد بدايتي مع اي احد احكم بالظاهر ولكن تعلمت منكي اشياء كثيره كنت اجهلها


اشكرك على هذا الحوار الرائع فقد مر معكي الوقت سريعا


اعتذر الى تأخيرك تمنيت ان لا ينتهي الوقت

لا تعتذر


يكفيني انك قد شعرت انه هناك شئ ما يميز منى


حتى وان كان لا يظهر


ونظرتك لمنى قبل ان تأتي الى هنا


اتمنى ان تكون تزال موجوده


فالجمال الحقيقي هو جمال الروح وحب الناس


ولا نعاقب احدهم على ظرف


سعدت معك اخي


وفقك الله في حياتك

شكرا لكي اتمنى ان القاكي على خير قريبا


دمتي بخير