عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-11-2009, 05:59 AM   #1

سعود2010

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 5630
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 المكان : الرياض
 المشاركات : 100
 النقاط : سعود2010 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

سعود2010 غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى سعود2010 إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سعود2010 إرسال رسالة عبر Skype إلى سعود2010
أوسمة العضو
افتراضي زيــــزي ( ثلاث فصول )


هنا اليوم حكاية مختلفه ... لست كاتبها انشرها للمتعه ... للعبره ... ليس ... إلا
قبل البدايه :
لم يكن يدور بخلدي ان ( انقل ) هذه القصة لسببين اولهما اني أفضل نتاجي الخاص _ ليس غرورا او نرجسيه ولكن المكتبات مليئة بالقصص ومن شاء يقتنيها ... وليست مهمتي الدعاية للآخر ...ليس حسدا ولكنها ليست صنعتي .
السبب الثاني اني اميل الى الأكتفاء بقراءة نتاج غيري كغيري استمتع واتعلّم وازداد نفعا لأن من كثرت قراءاته زاد علمه ...
وعندما تنشر نتاج غيرك فأن عبارات الشكر ليست لك انما هي لصاحب القصة تماما كصورة انسان ليس انت تأخذها وتشتري لها اطار مزجج وتضعها بداخله ستبدو رائعة اكثر ولكن الصوره في النهايه ليست انت .
..........اليكم الحكايه بعدما اعدت صياغتها واستبعدت منها مايخدش الحياء ومالالزوم له .

ونبدأ الحكايه :


زيزي ... ملكة هز البطن في القاهرة ... تلك الراقصة العاريه ذات الشعر الفاحم تنضم الى قوات هتلر للعمل مع اكبر العملاء في محاولة جريئه للإيقاع بجيش الحلفاء ، كانت في كل ليله ترتدي غلالة رقيقه وتتحرك تحت الأضواء على مسرح ( الكيت كات ) احد نوادي الليل في القاهره
كانت حياتها لاتختلف عن أي راقصة الا انها كانت تتميز بطريقة تحريك جسدها الصغير الملفوف وبالأخص فخذيها وذراعيها بدقة وبراعه وانسجام وتناسق مع نغمات الموسيقى وهذا مادعا مشاهدي فنها وغالبيتهم من رجال الأعمال اليونانيين وضباط الجيش الأنجليزي والشبان المصريين الأثرياء ان يتحمسوا ويصفقون لها طوال عرضها الى نهايته ، وكان من اكثر الحضور حماسا وتصفيقا في تلك الليله الميجور ( لورنس سميث ) ضابط انجليزي يقارب الأربعين في العمر.. طويل القامة رقيق البدن شهواني السلوك .فكان يتلهف شوقا الى الأستمتاع برؤية قوام الراقصة الرشيق .
كانت تاريخ تلك الليله 16/7/1942م والحرب في الشمال الأفريقي تكاد تصل الى ذروتها والقائد الألماني رومل يواصل انتصاراته ويستعد للزحف نحوالقاهره ، لذلك لام سميث نفسه على جلوسه في النادي بينما المفروض فيه ان يكون في عمله ... لم يكن رجلا غبيا ولكن الحب أعمى ومع ذلك لم يكن يطمح بأكثر من رؤيتها قبل ان يغادرويعود الى عمله في قلب الصحراء .
ناول ( سميث ) النادل ورقة ثم حمل محفظة اوراقه وتجرع مابقي في قرارة كأسه ولملم نفسه وهرول الى مكان خلفي من المسرح حيث كانت زيزي تجلس في غرفتها ترتدي ملابسها ...
دخل عليها الجرسون ليقول لها : ان الميجور سميث يرغب برؤيتك .
انزعجت زيزي اذ انها بعد تأدية كل رقصة تشعر بأرهاق وتميل الى الراحه ... ولكنها بأحساسها النسائي اللعوب رغبت في رؤية الميجور ... فقالت للنادل : لابأس دعه يدخل
وقد كان احساسها في محله عندما رأت الميجور يرتدي ملابس الميدان وليست الملابس العسكرية العاديه .كما استرعى انتباهها حجم الحقيبة التي بين يديه .
قال لها سميث : زيزي صدر الي الأمر بالسفر الى مقر رئاسة الجنرال
( ريتشي ) في قلب الصحراء لتسليم شيء ما ... وهذا نوع من المأموريات التي يضمن الأنسان ان يعود بعدها .. فأود ان اودعك واترك لك شيئا متواضعا على سبيل التذكار . ثم ناولها علبة مجوهرات ...
نزعت زيزي المشبك الخفيف لترى بداخل العلبه اسورة مرصعة بالماس وهجها الجميل سحر عيني الراقصة ثم قالت وهي تلبسها بعدما القت نظرة فاحصه على حقيبة سميث : ماأبدع هذه الهديه ... اريد ان اشكرك عليها بطريقة عمليه .
قال سميث : اخشى اني لاأستطيع الأنتظار فمهمتي عاجله .
ولكن زيزي وهي المرأة الأنثى اللعوب الخبيرة في انواع الرجال استطاعت ان تؤثر عليه وتجعله يوافقها على الذهاب معه الى شقتها ومنها يستطيع الأنتقال بعد ذلك الى الصحراء !
تأمّـل الميجور جسدها الرائع وقال دون تردد : حسنا اوافق .
وضعت زيزي غطاء على كتفيها واندفعت في سواد الليل وهي تحيط سميث بذراعيها وركبا بخفيه عربة القيادة التي يستخدمها سميث واخترقا المدينة صوب عوامة فاخرة تغفو على شاطيء النيل .
كانت الأضواء خافته وزيزي تجوب ارجاء العوامة بنعومة ودلال وهدفها يتراقص اما عينيها ... ترتب المساند وتمزج الشراب بينما الميجور تغمره السعاده بهذه الخصوصية ... وبعد نصف ساعة من لحظات الحظ والفرفشه ... كان الميجور الولهان اصبح ضحية يغط في نوم عميق بتأثير مادة الأفيون الممزوجة بكأسه الأخير ...
خرجت زيزي مسرعة نحو قارب مجاور يقبع فيه شاب اسمراللون رشيق الجسم معروف لدى الأنجليز بأسم ( جعفر) يعدّ من شباب الطبقة الراقيه ويقيم الحفلات الماجنه .
كان هذا لدى الأنجليز اما اسمه الحقيقي فهو ( جون ايبلر) واحدا من اكبر فريق للجاسوسية النازيه الألمانيه في الحرب العالمية الثانيه وكانت زيزي الطرف الثاني في فريقه ؟ولد ايبلر من ابوين المانيين يتحدث العربية والأنجليزية الى جانب لغته الأصليه . يكره الأنجليز وتشاركه هذا الكره رفيقته زيزي حيث جمعتهما هذه الرغبه
قالت زيزي لأيبلر : هذا الأحمق سميث موجود عندي ومعه حقيبة مملوءه بالأوراق الهامه ... وقد خدّرته .
بعد لحظات كان الأثنين في العوامه يفتشان الحقيبه اخذ ايبلر الحقيبه ثم التفت الى زيزي وقال لها اخلعي ملابسك ونامي الى جواره فإن تحرك سأطفيء الأنوار وعليك الباقي .
وبدأ ايبلر عمله واكتشف انهما عثرا على كنز .

نلتقي بعد الفاصل







  رد مع اقتباس