عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-16-2012, 09:29 AM   #1

المستبده

قلـــم مميز

 

 رقم العضوية : 91300
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 3,756
 النقاط : المستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond reputeالمستبده has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 89880
 قوة التقييم : 45

المستبده غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام الفارس النبيل وسام المركز الثانى فى مسابقه نجم الجماهير وسام النشاط للاعضاء 

Question اتركوني وشأني أتخذ قراراتي بنفسي .





هل ترغبين في التعرف على صديقة جديدة؟ الانتقال للعيش في مكان آخر؟ تغيير مهنتك أو الوظيفة التي تعملين بها؟ مهما كان ما تريدين فعله، فأنت قد قررت إحداث تغيير وتلاحظين اختلاف آراء كل المحيطين بك سواء من الأهل أو الأصدقاء حول قراراتك، فتجدين لوالديك وجهة نظر، ولأقرب صديقة لك وجهة نظر أخرى، أو أحد الجيران المحيطين بك والذين يفرضون أنفسهم عليك، فما الحل؟

حتى الآن لم تقتنع الشعوب العربية أن للمرأة الحق في اتخاذ قراراتها بنفسها وبدون تدخل من أحد، المشكلة أنها عند رغبتها في إحداث أي جديد وبدون أن تسأل أحداً أن يساعدها أو يمنحها رأيه تجد من حولها يحاولون فرض سيطرتهم عليها وأن لهم الحق في هذا التدخل لأنها ببساطة من وجهة نظرهم امرأة لا تستطيع إدارة شؤونها بنفسها.

يوجهون لها الاتهامات ويسخرون من قراراتها معتقدين أن ما لديهم من خبرات ومعتقدات شخصية تمنحهم الحق في هذا الحصار، قد يكون ذلك غير متعمدا، لكن تسبب آراؤهم المنحازة ضدها دائما حالة من التوتر وتشويش الفكر وإحساس بأنها مخلوق لا حول له ولا قوة، كما يضعف ذلك من ثقتها بنفسها وهذا شيء مرفوض تماما.

فلماذا يفعل الأهل بها ذلك رغم أنهم قد منحوها فرصة التعلم والتربية على الأخلاق والتدين، خرجت للعمل وتفاعلت مع الآخرين مما أكسبها خبرات حياتية تسمح لها باتخاذ القرارات الصائبة، لكن عندما ترغب في تطبيق ما تعلمته بطريقة عملية لتمضي قدما في الحياة تتفاجأ بأحد المقربين يقف حائلا أمام تحقيق ذلك، وإذا حاولت عصيان الأوامر أو تنفيذ ما تريد ينعتونها بسوء التربية والعاصية وغيرها من المصطلحات القاسية، فماذا تفعل تلك المخلوقة المسكينة؟

لحل هذه المعضلة إليك بعض النصائح المعتدلة لتخرجي من مثل هذه المواقف بذكاء وفي نفس الوقت تحولين حلمك إلى حقيقة مهما كانت العقبات، هيا تعرفي عليها.



اصنعي لنفسك إطاراً من الطاقة:


بداخل كل منا نوع من الطاقة التي تؤدي عملها سواء كنا على إدراك بذلك أم لا، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نشعر بالرفض التام لبعض التصرفات حتى لو كانت سلبية ونشعر أنها غير صحيحة، فقبل الدخول مع أي أحد في حوار، امنحي لنفسك فرصة لمراجعة فكرتك أو قرارك مع نفسك، لتكتشفي كيف تشعرين نحو ذلك القرار، وهل هو جيد، انفعالي، مثير أو رائع.. حددي موقفك الحقيقي منه.

اغلقي عينيك واجلسي مع هذه المشاعر، حاولي بواقعية الشعور بهذه الطاقة الإيجابية والمشاعر، والآن تخيلي أن هذه الطاقة موجودة بداخل إطار أو بالون يحيط بك، انظري إلى نفسك وأنت تجلسين داخل هذا الإطار، تبتسمين يحيط بك ضوء ساطع.

وإذا كنت تلقين رد فعل معين من أحد استمري في الشعور بتلك المشاعر الإيجابية وتخيلي أن ما لديهم من آراء سلبية هي مجرد هالة وهمية كاذبة تقف أمام الإطار الذي صنعتيه لنفسك ولا يجب أن يكون لها تأثير عليك إذا لم تسمحي لها بذلك.



افصلي نفسك عن ردود أفعالهم تجاهك:


تذكري أن آراء من حولك تعتمد بانحياز تام على ما يفضلونه هم وما لديهم من خبرات شخصية وخلفيات ومعتقدات، وطالما انتبهت لهذا ووضعتيه في عقلك فمن المستحيل أن تؤثر فيك كلمات أي إنسان أو تسبب لك الانزعاج، لأن الطريقة التي يتصرفون معك بها هي انعكاس لما يؤمنون به وليس لما تفعلينه أنت.

لا يعني عدم تأييد الوالدين لك أو دعمهم لقرارك أنك على خطأ، فأنت الوحيدة التي يمكنها تحديد الخطوة القادمة التي عليك القيام بها والأنسب لك، وتذكري أن حبهما لك لا يعني بالضرورة تحقيق الأفضل لصالحك بنسبة 100% لأن الأهل غالبا يهتمون باحتياجاتهم التي يرغبون في إشباعها من خلالك، وما بداخلهم من انعدام الأمن والخوف من المجهول حيث تؤثر كل هذه العوامل على ما يختارونه لك.



اهتمي بما في صالحك وغير ذلك تجاهليه:


أنت مصفاة نفسك، فأحيانا يتمكن الناس من استخراج بعض المعلومات القيمة من وجهة نظر غير منحازة أو يملكون نصائح مناسبة ومفيدة، لذلك حاولي الاستماع إلى أفكارهم وخذي منها ما يتماشى معك وتجاهلي ما تجدينه مضاداً لك.

ربما يكون لدى أمك على سبيل المثال رأي جديد فيما يخص رغبتك في تغيير مجال عملك وتريد منك التمهل والقيام ببعض البحث قبل تنفيذ هذا القرار، هذا رائع، ولكن رأيها والسبب الذي تعتقد بناء عليه أنك أفضل حالا في وظيفتك الحالية لا صلة له بالموضوع، فكيف لها أن تعلم ذلك وهي لا تعرف ما تلاقينه في عملك من مشكلات؟ لا يمكنها تحديد ما هو في صالحك لأنها ليست أنت.

كوني حيادية واغلقي حدسك عند التحدث مع الآخرين، وستعلمين إذا كان ما يقدمونه لك من معلومات ذات قيمة بالنسبة لك أم لا، وهل نالت فضولك؟ هل منحتك معلومات عن شيء مجهول كنت بحاجة إليه؟ أم أنها لم تضف لك إلا مزيدا من التوتر والشعور بفقدان الدعم؟



تذكري أنك الشخص الوحيد الذي يهمك:


أنت الوحيدة التي تعلم ما هو الأفضل لك، ومن المستحيل لأي شخص آخر تحديد هذا الشيء خاصة وأنت إنسانة ناضجة فكريا وقادرة على التمييز بين السلبي والإيجابي، فمهما كانت علاقتك بالآخرين أو قربك منهم لا يمكنهم الوصول إلى أعمق ما لديك من أفكار، رغبات، آمال وأحلام، لذا استمعي لنفسك ودائما اجعلي ما ترغبين به هو أول اهتماماتك.



قومي الآن بخطوة للأمام:


هل وقعت في موقف مثل هذا من قبل؟ كيف استطاعت قرارات الآخرين التأثير أو السيطرة على قرارتك الخاصة رغم ما ترغبين به؟ اكتبي رأيك وتعليقك حتى نتشارك معك في بعض الأفكار الخاصة بهذا الموضوع، المهم لا تستسلمي وامضي للأمام وحاولي بكل قوتك تحقيق رغباتك وأحلامك ما دامت لا تتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية وتجاهلي أي شيء آخر.







  رد مع اقتباس