[المستبده]

~{مدخڷ:

إبعثْ لكـ مني شوقا و أقصوصةُ حُزن
لمْ تُغادرِ الشُرفُات



إعـلـنتْ قمةُ أحزاني وأنا الفـتـاةُ الـتـي
لاتفـنـأ تَعبثُ كالطفل الغريّر
أوجعني رَحيلكـ
وأُنادي أن لاحيلة َ لي إلا
الإصطِبار
المشــهد [ 1 ] :
_بدر
_نعم؟
_أخي أردت محادثـتـكـ في مۋضوع
_ڷيس لديّ الوقت الكافي ، فــ أنا ذاهب للـتـنزه برفقة اصدقائي!!
مڜــهد [ 2 ] :
_أبي
_ينظر اليها بطرف عينه
_مضى وقت طويل لم نجـتـمع مع بعضنا لنـتـشاركـ في حديث ما
_مشغول ليس لديّ الوقت الكافي
يذهب للغرفة وينام !
تنظر اليه ابنـتـه بـ عينين مغرورقـتـين بـ الدموع وتأسف للحال الذي آوت اليه علاقـتـها به !
مشـــهد [ 3 ] :
_أحمد كان بـ ودي أن نذهب للعشاء هذه الليلة
_سمعت ماقلـتـه؟
_ينظر اليها بــ عصبية ويقول : ماذا كنـتـي تـتـوقعين الزواج؟
عشاء وتنزه على الشاطئ؟
أنا منشغل بأمور أهم من تلكڪ التفاهات !!
_في هذه اللحظة يرن هاتف الزوج ..
_أهلا أبو خآلد
_انـتـم في القهوة مجـتـمعين؟
هذه فرصة لاتعوض بالـتـأكيد أنا قادم فـ ليس لديّ مايشغلني!
ويذهب والذهول يملأ زوجته حتى النخاع !
الأنثى رقيقة المشاعر .. مرهفة الإحساس
أحياناً تمرّ بــ لحظات ضعف وإحـتـياج للغير..
أنثى خلقهآ الله [ حنونة ] تــقلبها العواطف وتؤثر في كيانها تعاريج الزمان ..
حين تبحث عن الملآذ والمأوى لاتجد أكثر من صدر الرجل مكاناً يؤيها وحناناً يغمرها ..
هي تجد فيه السند بعد الله في حزنها وإحـتـياجها والوقوف أمام همومهآ وآلآمها ,,
لاتخذلهآ إن لجأت اليكـ ..
كن على قدر ثقـتـها فيك لأنها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قدر ثقـتـها .. لن تعود اليك ثانية وسـتـبحث عن غيرك !!
عندها تكون فقدت بنـتـاً أو أخـتـاً أو زوجة حبيبة احـتاجت اليك فــخذلـتـها ..
ابنـتـك أو أخـتـك ،،
لجأت لك بعد أن بَهُتَ عالمها الملون وانطفأت شموعها المضيئة ..
تذكر أنها كائن ضعيف خُلقت أنت لـتكون سندها ومصدر قوتها ،،
فــ لماذا تبخل عليها بــ كلمة حب ولمسة حنان ونظرة عطف !!
زوجـتـك ،،
داست على ذاتـها إكراماً لك .. وخبأت أحلآمها تحت بساط قدميك
هـتـكت صمت المسآء كغانية تدندن أبجديّة الدهشة .. لــ تكون لك جمرةً عفيفة تسـتـدفئ بك .. ترتشف شجن وتكتحل بك ،،
قبل الزواج ،،
أحبـتـك وحلمت بالإقـتـراب منك زوجاً
أنت ,, لم تـحبها كما أحبـتـك وتمنّـتـك.. وربما حلمت بالإقـتـراب منها جسداً ]

حملتك في قلبها أمنية

وحملتها في عينيك رغبة !!

إبنة \ أخت \ زوجة
اسـتـهونت بــ مشاعرها
أهملـتـها في شدة حاجـتـها الى صدرك الحنون
أشعرتـها بشدة ضيقك وإنزعاجك كلما حاولت الـتـقرب منك !!

هنا
تكون قد أعطيـتـها الإذن المسبق في الـتـخلص منك دون رحمة أو شفقة !!
قلب الفـتـاة [ وردة ] لايفـتـحها الا الحب !!
إن لم تسقي تلك الوردة [ أنت ] بـ بساطة " سيسقيها غيرڪ " !!
لمَ تجبرها على البحث عن الحب خارج محيط المنزل؟؟
لمَ تجبرها على اللجوء لــ غيرك!!
بــالرغم من أنك تحمل كل الحب والحنان والأمان الذي تحـتاجه الأنثى !!
تلك الأنثى .. ســ تقع فريسةً سهلة !!
لــ رجلٍ وعدها ذات هاتـف بــ طفل يشبهه !!
لــ رجلٍ أغرقها بــ معسول الكلام .. وأشربها لذة السكر حتى ثملت !!
مالسبب؟؟
أب .. يرى أنها كبرت على ذاك الحنان الذي أغرقها به ذات طفولة!!
أخ .. يعـتـقد بأنه ليس من حقها الخروج !!
ليس لها مشاعر وأفكار من حقها أن تحـتـرم !!
فــ هي أنثى !!
زوج .. ينظر لها على أنها جسد ۋجسد ۋجسد
لا فكر لاإحساس لاإحـتـرام لاعقل
أنا هنا .. لآأقيم حرباً ضد الرجال ..أنا ..
ولكنني أكره اسـتـبداده واستخفافه بــ الأنثى ..
أكره فظ معاملـتـه مع الأنثى
أكره قسوتـه وجبروتـه !!

الأنثى لاتـطالب بــ الكثير ..
تريد أن تـعامل على أنها عقل وروح قبل أن تـكون جسد
إنسان .. بكل ما تـحمله الإنسانية من معنى
تريد رجل لايقلّل من شأنهآ ومن عقلهآ
تريد رجل ان اضطجعت تُحيطُها هَآلات تعزِفُ لحنَ الموت
رأت وجُهه الأبيضُ يبـتـسِمْ

جــرّب أن تـكون بــ قربهآ لــ تـرويك من حبات سكرها ..
جــرّب أن تلبّي رغباتها

جــرّب أن تـتـرك عبث الليل وسَهرات العَبث المقيت لأجلها
لاتجعلهآ سجينة في غربة اللا منـتـهاة
لآتـتـركهآ قابعة في الزوايا بلا حراك تـتـنفس الصعداء
ســ تجد أن كل ليّنٍ فيهآ لك يرتـج
كل قاسي فيهآ يلين لك ..
كل تماسك فيها يـتـحلّل،،
ســـ تجدهآ تنـتظرك بلا ملل
هي الأنثــى إن أحسنت معاملـتـهآ كانت لك
الماء والنــــار
الماء والنــــار
الماء والنــــار
الماء والنــــار‘،
فاصلة:الأنثى أثمن جوهرة نزعت من تـاج الطبيعة لـتـكون زينة للرجل وسعادة له ..
فلا تـبخل عليها بحنانك ولاتـحرمها نظرة عطفك .. *
خروج عن النص :
يكفي المرأة رجلٌ واحد لــ تـفهم جميع الرجال
لكن .. لايكفي الرجل مئات النساء ليفهم امرأة واحدة
~{مخرج:

لك مدينة تـسكنها أنتَ وتعـترشُها وح ــيداً
أنتَ فقط تـتـسكع فيها
تـتـأمل الطُرقات
تـلامِس أغصانَ جنبَاتـها
و تعمّرهُا بِك
أينَ أنتَ منها .. ؟
فــ والله
أنـوثـتـها احـتـاجـتـك حـتـى انكسرتــ
تــقــبــلــوآآآ فــآآآئــقــ إإإحــتــرآآآمــيـ