الموضوع: زهراء الحزينه
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-17-2009, 12:01 PM   #1

زهراء القطيف
 

 رقم العضوية : 10320
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المشاركات : 2
 النقاط : زهراء القطيف will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

زهراء القطيف غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي زهراء الحزينه

فى يوم من الايام وكانت من اصعب ايام الزوج حسام يوم ولاده زوجته مها مولوده الثانى وتركت هى الحياه وكانت له فتاه صغيره تبلغ من العمر 7 اعوام وكان لها عقل امره وليست طفله سالت اباه ياوالدى امى انجبت الطفل ولكنى لاريد طفل بغير امى متى يا والدى سترجع امى قال لها ياابنتى امكى لن تعود فقد اختارها الله صرخت الطفله زهراء لاء يابى ظلت تبكى بكاء يقطع القلب بانين وحنين والطفل يبكى وكانه يبكى لبكاء اخته وابيه وفقده لحنان وعطف امه كانت زهراء طفله بقلب امراه حنونه كل مابكى اخيه ظلت تبكى معه بحرقه وضمته الى صدرها قالت له انا امك ياخى وكانه تتحدث بلسان امره بالغه تاثر والده وبكى وبالفعل كانت زهراء هى الام لذلك الاخ كانت فى الصباح تذهب للمدرسه وكل تفكيرها فى اخيه محمد ولكنه بالرغم من ذلك كانت الفتاه المتفوقه فقد كانت تذهب للصباح للمدرسه وتتناوب هى وابيها فى تربيه دلك الطفل ترجع الظهر وتقوم بالتعامل مع اخيه كام حنون مرت الايام كبر محمد وكبر ت زهراء وكبر الاب اصبحت زهراء مدرسه فى مدرسه وكان كل تفكيرها فى اخيهاذلك الولد المتهور الغير مبالى همها الوحيد ان يدرس ولكن للاسف اصبح يمشى مع رفقاء السوء وكان اسوء شى انها كان يتعامل فى لعب الاقمار وكان له صاحب ثرى جدا فى يوم من الايام كان الرهن لمحمد اخته اد خسر الثمن اخته
اخته الذى كانت له بمثابه ام الاخت التى ضحت بحياتها من اجله الاخت الذى بكيت لبكاء اخيه وسهرت ليالى وايام الاخت الى لم تعش طفولتها كباقى الفتيات وبالفعل خسر محمد جاء الى البيت وكانه زلالزل نازل كان الاب لاحول ولاقوه له رجل مقعد بسب كبر السن قالت له زهراء بوجه مبتسم ماخطبك ياخى قال له تجهزى زهراء فعرسكى قريب سكتت زهراء لوهله قالت له نعم انت تمازحنى ياخى قال له بصوت جاهر اغربى عن وجهى حالن انهالت زهراء بالبكاء اه على تضحيتى ياخى اهكد يكون رد الجميل وانا ماطلب من جميلك سوا المعامله الحسنى وبالفعل جاء ذلك اليوم الذى خطط فيه محمد لزواج اخته من صديقه الذى يكبره بعده اعوام بكيت زهراء على صدر ابيها ولكن الاب لاحول له ولاقوه وزهراء سوف تبدا تضحيه جديده ممن اجل اخيه لكى لايدخل الى السجن بسب كتابته مبالغ نقديه كبيره وافقت زهرا والحزن يملى دلك القلب الرقيق كتب كتاب زهراء على هشام دلك الشاب الدى ينظر لجميع الناس بنظره دونيه كتب لها مبلغ من المال
كبير جدا لكى يقول لها انه اشتراها لم يمر شهران على كتب كتابه منها اخد هشام ماكان يريد من زهراء تلك الفتاه الجدابه ذات ملامح العربيه الاصيله قالت له زهراء ياهشام متى تستعلن زواجنا للناس كان يتهرب هو يريد من زهراء فقط التسليه لاغير وفى يوم من الايام احست زهراء بكونها حامل قالت له ارجوك ياهشام تعلن زواجنا امام الناس لانى حامل ياهشام قال له ماذ تقولين انت حامل مبروك ومن من صعقت زهراء قالت له ماذ تقول انت انا زوجتك على سنه الله ورسوله فقط يجب اعلان زواجنا امام الناس قال له انتى امراه خائنه وصل الخبر لاخيها قال اختك امره غير شريفه والحمد لله انى لما اتزوجها امام الناس احتك حامل يامحمد وانا لم اقترب منها ذهب احمد وانهال على اخته ضربا ايتها الحقيره وضعتى راسى بالحضيض سمع الاب بدلك لم يتحمل مات الاب
قال له انتظرى ينتهى عزاء ابى وانهى حياتكى انكى لاتستحقى الحياه اتنهى حياه من اعطتك حياتها بعد تفكير عميق قررت زهراء الرحيل الى بلد عربى اخر قبل انى ينهى دلك الاخ حياتها وهى كانت تخاف من الموت ولحسن الحظ كان له ورقه تصريح من والدها ومن المعروف فى المجتمع السعودى يجب للفتاه ان تملك تصريح للسفر وكان لزهراء عده اصحاب من عده بلدان تعرفت عليهم بواسطه النت وكان كل شخص تتحدث معه عبر الماسنجر تكتب قصته والحديث الدى دار بينهم فى مذكره وبالفعل فتحت الدفتر المكتوب فيه كل معلومات من تتحدث معهم فتحت الماسنجر بسرعه وطلبت من شخص ان يستقبلها سالته اسامه اتستقبلنى فى مطاركم انا فى بلدى ليس لى مكان اصبحت بلا سمعه اصبحت بلا حياه اتسقبلنى لم يرفض اسامه طلبها فخططت لرحلتها وتركت رسائل واحده لاخيه ارجوك ياخى اترك رفقاء السوء وفكر فى مستقبلك الوداع ورساله اخرى بعثتها الى من ظلمها قالت له سياتيك يوم تندم فيه ياهشام وصلت الى دلك البلد العربى لكى تبدا حياه من جديد صفحه جديده مع طفلها الذى ترك له والده قدر من المال يكفيه ويكفيه للطول الحياه اعطاه المال ثمن سمعتها ومافائده المال بدون شرف استقبلها اسامه بكل حفاوه طلبت منه ان يدبر لها سكن يكفيها بالفعل وجد له مسكن وكان لها خير صديق وفى يوم من الايام جاء اسامه لزهراء قائلا اتقبلين بى زوج يازهراء قالت له كيف تقبل بامره حامل وسيكون لها ولد وكان القدر يريد الجمع بينهم قال انا حرمت من نعمه الانجاب وابنكى سيكون ابن لى يازهراء صدقينى وافقت زهراء وبالفعل تم الزواج على الورق فقط الى حين ان تلد زهراءوتخرج من عدتها وجاء يوم ولاده زهرا كانت ولاده متعسر ة خر ج الطبيب من الغرفه قائلا لاسامه يجب ان توقع على عمليه قيصريه او تموت الام والاطفال كانت زهراء حامل بطفلين بنت وولد ولكن الحمد لله ولدت سليمه هى واطفالها

ولله الحمد وكانت لزهراء صديقه فى السعوديه وكانها اخت لها او اكثر وكانت تسمع اخبار بلدها من صديقتها واتصلت لتعرف على اخبار اخيه الدى لازالت تحبه ووصلها خبر اصابه طليقها بحادث ادى الى عقم دذلك الرجل المتعجرف وهو فى بحث دائما عنها وعن ولدها والكل عرف ببراه زهراء تلك البنت الرقيقه ولكنه لم تغفر ولن تغفر لها تلك التهمه ولن تتخلى بسهوله عن اطفالها ولا عن زوجها الدى احب الطفلين واصبح لهم اب حقيقى وبعد سنتان من تركها لوطنه ومعرفه الكل ببرائتها الذى لوثها ابو ابنائها اشتقات لاخيه قررت السفر لروئيه وصلت الى ارض الوطن احست بشعور جميل توجهت الى منزلها دخلت لها المنزل وكان يجلس وحيدا فى الظلام دخلت عليه راى وجه اخته انهال فى البكاء واخد اخته فى حضنه واعتذر منها وطلب السماح من اخته قالت له انت لست اخى فقط انت ولدى ياخى
سالها اين ولدكى ياختاه وهل اصبحت خال
ابتمست له وقالت لقد اصبحت خال لولدين ولد وبنت ابتسم قال ااين هم اذا قالت انهم مع اباهم قال اباهم واين ولدكى من زوجكى هشام قالت ليس لى اولاد منه ولده مات وكانه تخفى ذلك الواقع خوفا ان يصل الخبر الى طليقها الذى لايستحق ان يكون ابا ولكنه يوما بعد يوم بسبب قلبها الطيب تحس بذنب كيف تخفى اولاد عن ابا محروم اخدت برائى زوجه قال له نعم يجب ان تعلميه لكن بشروط وبالفعل
دهبت الى هشام هى وزوجها وقالت له ياهشام انهم اولادك الذبن اتهمنى بهم زورا واليوم نلت عقابك ولكن ياهشام لو لم يحدث لك تلك الحادثه هل فكرتبالاعتراف بهم بكى كثير وقال له ارجوكى سامحينى قالت له الله يسامحك قال سوف اطلب منكى طلب لاتحرمينى من روئه اولادى قالت له حسنا كل مره انزل فيها الى السعوديه سوف يكون لاولادك زياره

وبعد كل معاناه زهراء قدر له ان تحظى بزوج كان لها اكثر من اخ واب وحبيبواب لاولاده الذين تبرى منهم كل العالم هذا هو الرجل نعم وليس كل رجل رجل وعاشت حياتها سعيده مع اطفالها وزوجها







  رد مع اقتباس