[العاشق الذى لم يتب]

بسم الله والحمد لله أحبتى السلام علكم ورحمة الله وبركاته وحشتونى وحبيت أفضفض معاكو شوية أزيكم وكيف أنكم يارب تكونوا طيبين وبألف خير والله كان نفسى أجيلكم من زمان وأقعد معاكم أطول وقت ممكن . طبعا ماأنتوا حبايبى الواحد لو ماكنش يقعد مع الحبايب ويشرب معاهم الشاى ويتونس بيهم ويفضفض معاهم على اللى حاصل واللى جارى ويشوف أخبارهم ويعرفوا أخباره يبقى على الدنيا السلام مش كده ولاإيه وطبعا الأيام بتجرى والعمر بيجرى معاها وهم العيال وأمهم ومشاكلهم المادية و النفسية بتزيد كل يوم عن يوم والأحوال اللى فيها مصر وبالبلاد العربية أحوال لا ترضى عدو لا حبيب ومن كتر المشاكل اللى أصبحت السياسة فيها كل حاجة فى حياتنا وخلت الواحد فينا نسى الحب قطيعة تاخد الحب واللى بيحبو كمان . كنت قاعد أنا والمدام لوحدينا العيال ربنا يهديهم ويصلح حالهم من كتر المهابية طول النهار من ساعة مايصحوا وهم هات يارزع واسريخ ومنهده مع أمهم ناموا وآخر سلطنة وبيأكلوا رز مع الملايكة . فاتح التلفزيون وقاعد أسمع الأخبار الكدابة على قناة الفشارين ومن كتر الفشر بتاعهم الضغط زاد وعنيه زغللت وحسيت روحى عاوز أنام . صرخت المدام فى وشى وقالت أنت هتنام ولا إيه ؟ قلتلها هو النوم صدر ليه مرسوم ملكى بيحرمه ولاقرار جمهورى طبعا ياحببتى لازم أنام الهم كتر وعاوز أريح أعصابى شوية قالت لأ بلاش تنام دلوقتى من يوم ماقامت الثورة وأنا مش عارفة اتلم عليك أصلا وحشتنى سيبك من الأخبار وادينى بأرش لب أتسلى علشان بحب . بينى وبينكم لقيت معاها حق هو الواحد أخد إيه من الثورة غير وجع القلب صحيح زودونى كام ملطوش لكن يعملوا إيه فى الأسعار الوالعة نار دى رحت رامى راسى فى أحضان المدام ويارتنى مافعلت نسيت أقلكم المدام حامل وعلى ولادة ربنا يقومها بالسلامة قولوا آمين لمّا أقتربت من الجنين سمعته بيصرخ وبيقول لأ أنا مش طالع من هنا أنا عامل عصيان مدنى وسوف أدعو كل الأجنة فى البطون يعملو زيى قلت ليه بس ياولدى ردت المدام قبليه وقالت هو أنت نمت تانى قلتلها نمت تانى إيه ياولية سيبينى باللى أنا فيه خلينى أشوف المصيبة دى حرام عليك ياولدى تعمل عصيان مدنى هى مصر يعنى ناقصة خساير قال ياأبويا أنت عاوزنى أطلع وأشوف بعينى البلطجية شغالين أحلى شغل وهات ياسرقة ونهب وقتل وتخريب وحرق ومظاهرات ومليونيات وسب وشتم والداخلية قاعدة تتفرج عليهم وبتوع حقوق ( وأنا مالى) بيقولوا الداخلية منعت التخريب الشرعى اللى بيكفله القانون وكل ده ياأبويا وعاوزنى أسيب مكانى فى بطن أمى وأنزل ياأخى دا بعدك ولا يحصل أبدا ولا أفكر فيه حتى لو جيبت لى مصانع الشبسى كله قلت ياواد إيه قلة الأدب بتعتك بتكلم أبوك بالشكل ده قال ياعم روح الكلام ده كان زمان قبل الصيعين مايشتموا الريس عينى عينك وعبر الأثير وفى كل القنوات الفضاحية والله ياحبايبى أنا لقيت روحى مكسوف من الواد وقلت فى سرى والله ياولدى معاك حق عليه العوض ومنه العوض . وزاد الضغط أكتر وبأعلى صوتى قلت ياأم حماده ألحقينى بحباية الضغط بلعتها ورحت فى سابع نومه وكنت بأحلم وقول يارب حوش عن مصر وربك كريم هيعدلها مع تحياتى أخوكم رفعت

lor][/siz