كم من أم ثكلى فقدت فلذات أكبادها ظلما وعدوانا وكم من شاب فى ريعان الحياة تعب والداه وهما يحرصان على تعليمه وألحاقه بأعلى المدارس ودفع كل مايملكون من أجل أن يروه قدحصل على الشهادة وبينما هم فرحون به وفخورون ينتظروا أن يريحهم من عناء الفقر وينتشلهم فإذا بهم يجدوه جسده هامدة على أيدى الغادرين بارك الله فيك أختى الفاضلة روعة قصيدة عزفت بها على أوتار قلب أم حزون مودتى
|