عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-27-2013, 11:49 PM   #1

ابراهيم دياب
مشرف سابق
 

 رقم العضوية : 87023
 تاريخ التسجيل : Jul 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : قلب حبيبتى
 المشاركات : 8,190
 الحكمة المفضلة : الاخلاص فى العمل هو سر النجاح
 النقاط : ابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 274650
 قوة التقييم : 138

ابراهيم دياب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المشرف المميز اجمل لقطه من تصوير العضو المركز الاول وسام المركز الثانى افضل توبيك اسلامى حمله تنشيط القسم العام 

افتراضي الانوثة قلب الحياء


الانوثة قلب الحياء


سر الحياة ... ( وجود المرأة ) ..


نستطيع أن نحكم على مجتمع ما ،، على رقيه وحضارته من خلال نسائه وأسلوبهن الذي ينتهجنه في التربية وأسلوب الحديث والتعامل الوجداني .. فهي المؤشر الذي يعكس مدى حضارة تلك الشعوب ورقيها ..


فكيفما تكن المرأة يكن المجتمع ..

هناك مايجعل من المرأة لؤلؤة مصونة وجوهرة ثمينة يتهافت عليها البشر ..

هناك أمراً ما يجعل من المرأة ملاكاً يتمثل بالصورة البشرية ..

" الحياء " .. كلمة تحوي معاني كبيرة وحكما ً كثيرة تختصر بكلمة " الحياء " الذي يجعل من المرأة ملاكا يتمثل بالصورة البشرية .. هو ليس محصوراً بالمرأة فحسب ولكنه كثيرا مايختص بها نظراً لكونه سلوكاً رقيقاً يتناسب أكثر مع كيانها اللطيف ..

( الحياء خلق الاسلام )

فالاخلاق نجيزها في كلمة واحدة ( الحياء ) ، نظرا لاهميته البالغة في تحقيق مجتمع راقي ومصون ..
في الحياء يتمثل الاسلام .. تتجسد العفة وكرم الاخلاق لتصور تلك الشخصية المثلى التي أوصى بها الاسلام ..


ان المرأة بدون حياء كما يقال مثل الورد الصناعي لا رائحة له فهو مجرد صورة ماأن تلبث برؤيتها الا وقد تلاشى الجمال ..
والحياء هو سر أنوثة المرأة وسر جمالها ..




يقول الشاعر :

إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ

يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ



قد يكون الحديث عن ذلك حديثاً مستهلكاً ..لكن المرأة كانت ومازالت عضواً فعالاً في مجتمعنا ، نروي ونناقش كل مايخصها نظراً لأهمية وجودها في حياتنا ورغبتنا لأن تظهر بشخصية أفضل يقدرها الجميع ..

لنلقي الضوء على سؤال هام جداً ..

ماذا يحدث عندما تتخلى المرأة عن حيائها كلياً ؟
وماذا يحدث عندما تشارف على نزعه ببدايات ملحوظة تصل إلى نهايات مرفوضة ؟

بداية .. ستصبح بلا قيمة لأن الحياء هو مايحفظ لها قيمتها وكرامتها ، وهذا قد يكون أبسط تعبير يصفها به المجتمع والرجل بشكل أخص ..

كرامتها وشخصيتها الوقورة التي استعادها لها الإسلام ستتبدد إلى أن تضمحل وقد يرجع عهدها كما كان سابقاً قبل الإسلام بل قد تكون أيام الجاهلية أفضل إلى حد ما لوجود مكارم أخلاق أكثر من وقتنا الحاضر ..

هذا نظرة موجزة لما قد يحدث عندما تتخلى المرأة عن حيائها بشكل كلي ..



وعندما تشارف على نزعه .. وهذا يعني أموراً كثيرة ...

عندما تبيع حجابها الساتر .. وما يعنى بالساتر الذي لايكون منه إلفات للأعين وتوجيه للأنظار ..
على سبيل المثال هناك نساء يحتشمن ولا يبدين شيئاً من زينتهن وبالمقابل تجدهن أكثر من يلفت الأنظار بالضحك والأصوات المرتفعة والكلمات المتناغمة .. فيطمع من في قلبه مرض ..


وهناك من يتجاوزن حد اللباقة والاحترام إلى حدود الرقة والنعومة الزائدة في جوانب كثير .. وهذا ماقد يتيح الفرصة أيضا ليطمع من في قلبه مرض ..
عندما تتخلى المرأة عن حيائها فهي ستتخلى عن الكثير وستضحي بقلوب الأكثر ، فإذا كان هناك من يحبها حباً صادقاً ويتمنى لحظة اللقاء الأولى لحبه .. بزواجه منها ، فأماله وأحلامه ستتلاشى عندما يعلم بأن أجمل مافي محبوبته مفقود !!



" الحياء قلب الأنوثة " ...... ورمزها الذي يعطيها التميز الجمال وإذا فقد ذلك الرمز فأي الرموز ستكون ؟


من قرأتى وانتقائى


لكم ودي وتقديري









  رد مع اقتباس