نجح عدلى القيعى، مدير الاستثمار والتسويق بالنادى الأهلى، فى الحصول على توقيع محمد طلعت، لاعب منتخب الشباب، المحترف بأهلى دبى، للانضمام للقلعة الحمراء لمدة خمس سنوات، وأرسل القيعى توقيع اللاعب للجنة الكرة بالفاكس من رواندا لاعتماده وتوجه تامر النحاس بتكليف من اللجنة للإمارات، لإنهاء جميع الإجراءات الخاصة مع ناديه رغم مغالاة النادى الإماراتى فى طلباته المادية.
كما أرسل القيعى مجموعة من الشرائط الخاصة باثنين من المهاجمين الأفارقة إلى جوزيه لإبداء رأيه الفنى فى إمكانية التعاقد مع أحدهما خلال تلك الفترة، وطالبت اللجنة القيعى بالبقاء برواندا حتى نهاية البطولة، تحسباً لظهور أى لاعب بمستوى مميز للدخول معه فى مفاوضات لضمه للقلعة الحمراء.
فى شأن مختلف، نشب خلاف حاد بين لجنة الكرة والبرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بعد تمسك الأخير بموقفه الرافض للإبقاء على رامى عادل ضمن الصفوف حتى نهاية الموسم الحالى وإعادة اللاعب للمران مجدداً فى التدريبات الجماعية،
خاصة فى ظل العجز الشديد الذى تعانيه الصفوف فى خط الدفاع وعدم إمكانية التعاقد مع لاعبين مميزين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية على أن يتم بيعه فى نهاية الموسم، حتى يتسنى للجنة تسويقه والاستفادة منه.
كانت اللجنة قد طالبت جوزيه بالتعامل مع تلك الأزمة بمنطق الاحتراف الذى يقضى بالاستفادة من اللاعب مع توقيع عقوبات مالية ضده فى حالة تجاوزه أو مخالفته التعليمات، إلا أن جوزيه أصر على موقفه المتشدد ورفض مجرد طرح الفكرة، الأمر الذى أغضب أعضاء اللجنة بشدة،
خاصة أنهم كانوا قد أعطوا وعداً للاعب بحل أزمته وطالبوه بالعودة للمران مجدداً بالنادى، وبالفعل نفذ رامى التعليمات وعاد للمران المنفرد بالنادى مساء أمس الأول تحت إشراف طارق عبدالعزيز، إخصائى التأهيل بالنادى.
من جانبه أكد اللاعب أنه حتى الآن لم يحسم موقفه من عرض المصرى البورسعيدى الذى تلقاه مؤخراً، وأنه سيحسم موقفه النهائى خلال الساعات القليلة المقبلة.
فى سياق مختلف أكد أنيس بوجلبان، لاعب الفريق، أنه توصل لاتفاق مع مسؤولى نادى الزمالك وأنه سينتقل إلى صفوفه بعد رحيله من الأهلى سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية أو فى نهاية الموسم إذا بقى فى الأهلى، وقال بوجلبان بالحرف الواحد «سأرتدى الفانلة البيضاء لا محالة سواء الموسم الحالى أو المقبل».