[العاشق الذى لم يتب]

dth:100%;background-color:black;"]

بسم الله أعزائى الكرام السلام عليكم حينماشاء الله وتجمعنا فى هذا المكان أو ربما فى مكانٍ آخر تعارفنا وتصادقنا وتحاببنا وتآخينا وتواددنا فمنا من تقرب لأاحد ربما أتخذه خير صديق وربما كان له شريك وعون فى أى مصلحة دنياوية وماذلك بعيب ومنا ساقه القدر أنه تعرف على إحدى الزميلات فكانت له نعم الزوجة هكذا كان الملتقى فى هذا المكان ومايشبهه من أمكنة وكذلك منا من تحابب وجساقته الظروف ليكن بينه وبين آخر علاقة قوية متينة أستمرت قليلا أو طويلا المهم هنا جمعتنا إرادة الله تعالى قديكون أحدنا مخادع أو كاذبا أو منافقا وشاءللآخر أن يتعامل مع حامل الصفات هذى وسواء أكتشف أم غم عليه الرؤيا فارق هذا ذاك أو بقى أو أختلفوا فلماذا لايتذكر المفارق أخاه بالحسنى دون أن يذكرله الإساءة وحتى وإن كان أساء له أليس من الأجدى أن نكون متحابون متسامحون نحن قوم من أمة الإسلام يمزنا الله بالمحبة والتسامح ومن كان بيننا غير مسلم ويرانا نسب بعضنا بعض ونشتم يعضنا بعض ونتهم بعضنا بعض ونتصيد لبعضنا الأخطاء والهفوات والغلطات فماذا تظنون هو ناظرلنا أعزائى الإسلام جاء ليعلمنا كبف يكون الحب والتسامح والإيثار تعالى أخى وأختى أذكركم ماذا كان يفعل السابقون جاء ذات يومٍ سيدنا عمررضى الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو سيدنا على كرم الله وجه أتدرون ماهى شكوته ؟ هل كانت إتهام أوسب أو كذبه أو شك فيه أو تصيد له؟ حاشا وكلا إنما أسمعوا ماهى الشكوى قال عمر للنبى عليه الصلاة والسلام يارسول االله أتيتك شاكيا أخى على قال (ص)وماهى شكوتك قال يارسول الله أخى على حينما يلقانى لايبدأونى بالسلام أريتم أخوانى ماهى الشكوى أخى على لايبدأنى بالسلام أرسل الحبيب محمدعليه السلام لعلى رضى الله عنه وجاء على وسأله النبى لماذا ياعلى لاتبدأ أخاك عمربالسلام أنظروا أخوتى ماذا كانت الإجابة قال{ يارسول الله لقد سمعتك تقول : من بدأ آخاه بالسلام بنى االله له بيتا فى االجنة وأنا آثرت أخى عمر على نفسى } أنتهت الحكاية أعزائى فهل نحن الآن نحب بعضنا كما كانوا يفعلون وإليكم حكاية أخرى جاء سيدنا أبوبكر وهو يلهث مسرعاإلى النبى عليه االصلاة والسلام وقال يارسول الله كان بينى وبين أخى عمر حديث فشددت عليه القول فغضب منى فاأتذرت له فلم يقبل منى عذرى فجأتك يارسول الله لتخبره أن يرضى عنى ويصفح أخوانى أريتم ماذا قال أبوبكر مجرد أن شدد القول فى االحوار ونحن الآن نسب بكل أواع السب والشتم ولا يقبل أحدنا العذر البتة وأنظروا باقى الحكاية وماكاد ينتهى أبوبكر من كلامه إلا البباب يطرق وعليه سيدنا عمر وهو يلهث مسرعا أيضا يستأذن الرسول عليه الصلاة والسلام بالدخول فلما رىه االنبى غضب وتغيرت ملامحه وأتجه لعمرقائلا له خلوا عنى صديقى { أى أتركوه لى} هو الذى وسانى حينما كذبتمونى وهو الذى وقف معى بماله حينما قاطعتمونى خلى عنى صديقى فإذا بسيدنا أبو حينمارأى النبى غضب على عمر يقول خون عليك يارسول الله والله أنا الذى أخطأت فى حقه والله ماصدرمنه ماضرنى وأخذ يكرر لكى علم النبى أنه ليس بغاضب على أخيه عمر أعلمتم أحبتى كان كانوا هؤلاء السابقون فلما نحن الآن لاا نعفو عن بعضنا ولا نغفر ذلات بعضنا ولا لانسامح بعضنا إن أخطأ أحدنا فى حق أخيه وربك يقول : { ومن عفا وأصلح فأجره على الله} أخيرا أحبتى أنى أتوسل إليكم جميعا أن تسامحونى أقر وأعترف أنى أخطأت فى حقكم ولكن عزائى حينما أخطأت مادعنى لذلك غير شدة حبى لكم وإحتياجى لكم أسأت التصرف وتسرعت المودة وشاقنى وجدى وأعمتنى عاطفتى نعم أعمتنى العاطفة ظننت أنى بصنيعى هذا أقدم الدليل لحبى وماكنت أتخيل أننى قدمت الدليل على قتلى وإتهامى بماهو ليس فىّ أعذرونى وسامحوننى أتوسل إليكم وأرجوكم أن تسامحوننى والله ماكان منى غير محبتى لكم أخوكم المتسرع والملقى بنفسه إلى التهلكة رفعت

[/TABLETEXT][/ALIGN]