عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-24-2013, 11:17 AM   #1

تصدق نسيت

مشرف التنمية البشرية سابقا

 

 رقم العضوية : 79669
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 العمر : 36
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : المحله الكبرى محافظه الغربيه (القاهرة )
 المشاركات : 6,693
 الحكمة المفضلة : ل كل علام وله مزاكره الى علام الدنيا امتحانه مفاجئه
 النقاط : تصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 82676
 قوة التقييم : 42

تصدق نسيت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تصدق نسيت

أوسمة العضو

المسابقة الاسلاميه 2 وسام افضل توبيك اسلامى وسام  فريق توم وجيري 

افتراضي الانتماء لا يعني العزلة والانكفاء

لانتماء لا يعني العزلة والانكفاء




مستوى تطوير الذات عند كلّ شخص يتطلّب مبادرة وثقة بالنفس. وهذا المطلب في أساسه يعكس مدى قدرة الإنسان على التأقلم مع كلِّ ما يواجهه من ضغوط الحياة ومشاكلها، فقد يخفق الإنسان في جانب ما ولكنّه بالتأكيد سوف ينجح في جوانب أخرى، حتى إخفاقه في جانب معيّن لا يعني بالضرورة استمرارية هذا الإخفاق مدى الحياة. فأيّ سلوك أو نشاط يقوم به فرد من الناس أو جماعة ما فإنه بالتأكيد سوف ينعكس على مستوى تطوير الفهم الصحيح للحياة والإنسان.
العيش على نمطٍ معين أو نطاق محدَّد في هذا الزمن، لا يخدم تطلّعات الإنسان ولا يقدِّم نجاح حقيقي للمجتمع. لذلك ينبغي على الإنسان بين حينٍ وآخر أن يسعى إلى توسيع وتكوين سلسلة علاقات ومجموعة نشاطات تكون له فيها القدرة على مشاركة الآخرين نجاحاتهم. وهذا هو أساس التبادل المعرفي بينه وبين غيره الذي يحقّق له ولهم مستقبل أفضل.
تلعب وسائل الإعلام بشتّى صورها المتعدّدة في هذا العصر أهمية كبرى في بلورة تفكير الإنسان وفي صناعة المستقبل لكلِّ شخص وفق تطلّعاته وطموحاته. فما على الإنسان في هذه الحالة إلا أن يختار ما يناسبه، ويسعى باتجاه تكامل معرفي وتكنولوجي ينمّي حاجاته ويغذّي تطلّعاته التي يرغب في الحصول عليها. وهذا يتطلّب إدراك واعٍ وحسن استغلال ومتابعة لكلّ ما يدور في فلك الحياة اليومية من علم ومعرفة.
تنمية العلاقات الإنسانية وتشابك الرؤى والأفكار بين البشر من أوجب الواجبات وعامل مهم في ترابط العلاقات وتطوير الذات. وهذا بحدِّ ذاته لا يحظى به الإنسان إلا إذا تغلَّب على مخاوفه وتنصّل من كلّ العادات والتقاليد والأعراف السلبية التي في الغالب تشلّ حركته وتُبعده عن مواطن التقدّم والنجاح، وسعى من خلالها بكلِّ حزم وقوّة إلى مشاركة الآخرين همومهم وتطلّعاتهم، فالانتماء إلى أيِّ طائفة أو جماعة لا يعني بالضرورة الانكفاء والعزلة عن مكوّنات المجتمع الآخر أو تجاهل موقعه ووجوده، بل هو دافع حقيقي لتكامل مجتمعي متعدّد وجسر متواصل يلبّي حاجات الإنسان وتطلّعاته، كما أنّه في واقعه العملي يعطي الإنسان جانباً من الأهمية التي بواسطتها يدرك كلّ فرد مسؤوليّته تجاه مجتمعه ووطنه. ففي العلاقات وصناعتها يتبيّن لدى الإنسان عمق الواقع الذي يعيشه ويدرك أهمية المسؤولية المطلوبة منه لينطلق بها نحو مستقبلٍ أوسع وأكبر.







  رد مع اقتباس