[єLмσsħαx]

لن تختلف معي عزيزي القارئ أن العنوان مفزع لدرجة تجعلك تُسرع لمتابعة تفاصيل الخبر بمجرد رؤيته، ولن تختلف معي أيضاً أن البعض قد يتمنى ذلك بكل صراحة مطلقة، والبعض قد لا يتمناه في ظل الظروف السياسية الراهنة. وسوف تتفق أيضاً أن الناقد الرياضي الكبير صاحب التاريخ العريض من الصولات والجولات، هو الرياضي الأكثر جدلاً في الساحة، بعدما تحول من كروي صميم إلى سياسي مقاتل، وأن الخبر الذي نشره البعض منذ أيام حول القبض عليه في المطار قبل هروبه إلى قطر كان مفزعاً لدرجة أثارت الجميع، وهو ما جعل صادق يخرج بنفسه لنفيه سريعاً ولكن يبقى السؤال لماذا علاء صادق بالتحديد؟. علاء صادق تحول بنسبة 180 درجة من صحفي رياضي له برامجه التي اعتاد الجميع على مشاهدتها إلى رجل سياسي يدافع عن نظام الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، يساندهم بقوة ويُهاجم من يهاجم هذا النظام أو ينتقده، يفتح النار بشراسة على من يُخالف الرأي حتى ولو كان هذا هو الجيش المصري وقائده الذي لم يسلم هو الآخر من تغريدات صادق القاتلة. استاذي العزيز علاء صادق.. اسمح لي أن اختلف معك كثيراً في مواقفك الأخيرة، أعلم أنك مصري ومن حقك المشاركة السياسية ولكن ليست بهذا الشكل الذي جعل منك عدواً للملايين بسبب أرائك التي خانتك كثيراً في الفترة الأخيرة. علاء صادق.. ننتظرك أن تصمت سياسياً ولو لفترة قليلة ولتعود من جديد علاء صادق صاحب الظلال والأضواء والأراء التي كانت تُثير مصر جدلاً في ملعبك الرياضي. دكتور علاء.. لن أخوض كثيراً فيما كتبت وما تكتبه حالياً ولكني اخشى أن اصحو من نومي يوماً ما لأجد الخبر المُفبرك ضدك في السابق حقيقياً، ووقتها لن يُفيد الندم يا زميلنا العزيز.