عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-11-2013, 12:08 AM   #1

العاشق الذى لم يتب

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 83443
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : أسيوط
 المشاركات : 101,433
 الحكمة المفضلة : طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
 النقاط : العاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2245572
 قوة التقييم : 1123

العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العاشق الذى لم يتب إرسال رسالة عبر Skype إلى العاشق الذى لم يتب

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام نجم الشهر لقسم بقلم الاعضاء2016 نجم الاقسام  الحصريه مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثاني افضل مقال 25 وسام مسابقة لمحة من حياتنا مركز ثالث صديق الأقلام وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني 

Arrow أيه جرلنا وغير حالنا

بسم الله
أحبتى فى الله

السلام عليكم ورحمة الله

كل سنة والجمييع بالف خير

أسمحولى احكى معاكم شوية

والله مش عارف أحكى ولا أشكى ولاأبكى

لأنه بجد الحكايية زادت عن الحد

مش عارف ليه أخلاقنا تغيرت وتبدلت

بسرعة فظيعة

وخاصة بعد ثورة يناير

الواحد بقى بيشوف تصرفات

وأفعال عمرى ماشوفتها ولا سمعت عنها

الأنحدار الأخلاقى وقلة الضمير

وقلة الاحترام وصل للذروة والله

وكمان حكاية القتل وهى من أكبر الجرائم عند الله

أصبحت وكأن الذى يقتل نفس

لاتفرق معاه فى شيئ بمنتهى الببساطة

تقتل النفس وليس هذا فحسب بل التكيل بالجثة وطريقة القتل

مش عارف ده سببع ايه

هل غياب الأمن وأنتشار الأسلحة فى أيدى العامة

ولو كان الأمن غائب هل غابت الضمائر والخوف من الله

وهل هنا على بعض لهذه الدرجة

هل يعقل أن ننسلخ من جلدتنا فى يوم وليلة

وهل يعقل أن الكم الهائل من المصريين

كانوا يعيشون بتلك الأخلاق والصفات وماكان يمنعهم

غير الخوف من الأمن

ومخافة الله ليس لها أى حساب

إن ذلك لشيئ عجاب

أقول هذا لأنى بجد حزين على ماتراه عينى وتسمعه


أذنى فى كل يوم من جرائم وممغصات ماكنت أعلمها من ذى قبل

وأنا أقول هذا وقد أحزننى منظر مش عارف أطلق عليه

أى صفة صراحة هل هو جريمة ولا ولا بشاعة ولا ايه ولاأيه

تخيلوا معى التوقيت والتصرف وحللوا معى ماذا يكون

بعد ماتوحدوا رب العالمين وتتطيبوا قلوبكم بالصلاة على الحبيب

قبل العيد بيوم وكان الوقت قبل آذان المغرب بحوالى نصف ساعة

يعنى الصايمين بيسدعوا لتناول أفطارهم

ومنهم من يرتل آيات الله ومن يسبح الله

المفروض كده

ولكن شوفى معاى الحكاية أزاى

أولا عم يعنى مش غرب ولا من عيلة تانية

اولاد عم وجيران ومسلمين وصايمين

ومع اتهف الأسباب وأهونها

يسب هذا هذا ويشتمه بأغلظ الالفاظ

وليس الأمرتوقف على هذا لأ أكتر بكتير

أحدهم يحضر بندقيته ويطلق النار على الآخر

مصوبها إليه فى صدره

وتناسوا قول رسولنا الكريم صلوات ربى عليه وسلامه إذ يقول:

( سباب المؤمن للمؤمن فسوق وقتاله كفر)

وبين هم يفعلون تأتى طلقة فتصيب جارتهم

وعلى الفور تخرج روحها إلى بارئها ميتة وهى صائمة

ليكون فطارها عند الله

دون ذنب أقترفته أو جريمة أرتكبتها

ولكن الأعجب أن أبنها يلايقول أمر الله

وقدماتت أمى قضاء وقدر حيث انها لم تكن طرفا فى المعركة

ولم تكن مقصودة ولكن الله أراد لها ذلك

ابنها يترك امه تلتقط أنغاسها الأخيرة ملقاة على الأرض

غارقة فى دمائها ويذهب مباشرة إلى بيت جاره

ويدخله وهو يحمل عصا ( بالصعيدى شومة )

وفى البيت وفى مقدمته تجلس أنثى عمرها 20 عاما

ماسكة كتاب ربها ترتل آى الذكر الحكيم

وهى تقول له أهلا وسهلا مرحبا أفضل أفطر معانا

وإلا كان رده عليها أن بنهال على رأسها ضربا بعصاة

ولايتركها إلا وهى مهشمة الرأس سابحة فى دمائها

وقد أصبحت فى تعداد الموتى

إنا لله وإنا إليه راجعون

هكذا كانت أفعال وتصرفات المصريين وخاصة عندنا نحن فى

صعيد مصرنا المحروسة

ضاعت الأخلاق وقل الدين ولاأحد يرعى إلا ولاذمة

إلا من رحم ربى

فهل تلك كانت سمات المصريين من ذى قبل

اللهم ألطف بمصر والمصريين

أستودعكم الله

والسلام عليكم



أخوكم

رفعت









  رد مع اقتباس